الحلبي رَأَسَ اجتماعاً للادارة التربوية ناقش متطلبات انطلاق العام الدراسي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رَأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي إجتماعاً للإدارة التربوية في الوزارة والمؤسسات التابعة للوزارة وتحت وصايتها، وتمحور البحث حول مناقشة متطلبات انطلاق العام الدراسي المقبل. وعمل المجتمعون على "إعداد ورقة تتضمن تحديد التحديات التي تواجه العام الدراسي والجامعي المقبل وسبل معالجتها واقتراح الحلول المناسبة لها على ضوء واقع الحال وطلبات المعلمين ومستلزمات العمل في المدارس والمهنيات الرسمية والجامعة اللبنانية وتحديد كلفتها.
من جهة ثانية، استقبل الحلبي مسؤول قطاع التربية في "التيار الوطني الحر" رودولف عبود وتناول البحث الاستعدادات للعام الدراسي واقتراح إدخال الأساتذة الناجحين في المباريات التي أجراها مجلس الخدمة المدنية سابقا الى الملاك لملء الشواغر الراهنة .
كذلك، استقبل الحلبي وفداً من رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي برئاسة حسين جواد، وكان بحث في شؤون العام الدراسي المقبل وشجونه، ورؤية الرابطة لما تطلب إقراره في مجلس الوزراء، وسلم الوفد الحلبي كتاباً مفتوحاً يحدد "المطالب التي من دونها يتعذر انطلاق العام الدراسي المقبل".
واستقبل الحلبي النائب السابق طلال المرعبي، وكان بحث في الشؤون التربوية العامة لمنطقة عكار، ثم التقى وفد جمعية "لنا" الذي سلمه دعوة لرعاية تكريم المتفوقين في منطقة الشوف والجبل.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تتخذ إجراءات جديدة ومبتكرة لضمان نجاح امتحانات الشهادات العامة لهذا العام
دمشق-سانا
اتخذت وزارة التربية والتعليم إجراءات جديدة ومبتكرة، لضمان سير امتحانات الشهادات العامة لهذا العام بالشكل الأمثل، وتطوير آليتها بما يحقق أعلى معدلات النجاح، وذلك من خلال التركيز على تسهيل مهمة الطلاب والمراقبين على حد سواء، للوصول إلى بيئة امتحانية منضبطة وآمنة.
مدير الامتحانات في الوزارة محمود حبوب أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن الوزارة اعتمدت هذا العام إجراءات حديثة في تسجيل الطلاب لامتحانات المدارس الثانوية والتعليم الأساسي والصناعي، من خلال تطبيقات “مدير” للطلاب النظاميين و”مدير أحرار” للطلاب الأحرار، حيث استمر التسجيل من بداية شهر شباط الماضي حتى الثامن من أيار الجاري، وبلغ عدد المسجلين أكثر من 730 ألف طالب وطالبة حتى الآن.
وأضاف حبوب: إن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تجهيز المراكز الامتحانية بشكل متقن، من خلال تجهيز أدوات الطباعة، وإدخال البيانات باستخدام أنظمة إلكترونية حديثة، إضافة إلى تنظيم عملية استقبال الطلاب وتوزيعهم بكفاءة، مع طباعة البطاقات الامتحانية التي تتضمن البيانات الأساسية مثل اسم الطالب، مركز الامتحان، القاعة، ومكان الجلوس، بهدف تسهيل الوصول والتيسير على الطلاب.
وحول الطلاب المتقدمين بصفة دراسة حرة، أكد حبوب أنَّهم يُعاملون بمبدأ المساواة مع الطلاب النظاميين، حيث سيتم توزيعهم ضمن المراكز والقاعة نفسها، الأمر الذي يعزز روح الانضباط ويقلل من نسب الغش، التي شهدت انخفاضاً بنسبة تفوق 45 بالمئة في المناطق المحررة، خلال السنوات الماضية بعد تطبيق هذه الإجراءات.
وفي جانب الامتحانات المؤتمتة، أشار مدير الامتحانات إلى أن التجربة الأولية خلال الفصل الدراسي الأول واجهت نسبة أخطاء بلغت 19.2بالمئة، بسبب نقص التدريب الكافي على نماذج الامتحان وطرق تظليل الإجابات، لذا قررت الوزارة أن تتضمن أوراق الأسئلة إرفاق ورقة إجابة منفصلة، تتيح للطالب نقل إجابته بدقة أكبر.
وعن اختيار المراكز الامتحانية، لفت حبوب إلى أن الاعتماد تم بشكل رئيسي على جاهزية البنى التحتية والتوزيع الجغرافي المكاني، مع استثناء المناطق النائية من إقامة مراكز بها، واعتماد المنشأة كاملة كمركز واحد لضمان سرعة استلام الأسئلة وتأمينها بشكل كامل.
وحول نظام الترقيم على البطاقة الامتحانية، أوضح حبوب أن البطاقة ستحتوي على البيانات الأساسية من اسم الطالب، رقم الاكتتاب، اسم المركز، القاعة، ورقم الجلوس، ما يسمح للطالب بالتوجه مباشرة إلى مكان جلوسه، ويقلل من عمليات الإرباك خلال اليوم الامتحاني.
ومن المقرر، أن تبدأ امتحانات شهادتي التعليم الأساسي العام والشرعي لدورة عام 2025 يوم السبت الواقع في ال14 من شهر حزيران القادم، وتستمر حتى يوم الأربعاء في الثاني من شهر تموز القادم للتعليم الأساسي، وحتى يوم الخميس في ال3 منه للشرعي، فيما تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرعين العلمي والأدبي والثانوية الشرعية لدورة 2025 يوم السبت الواقع في الـ5 من شهر تموز القادم، وتنتهي يوم الخميس الواقع في الـ24 من الشهر نفسه للفرع الأدبي، ويوم الأحد الواقع في الـ27 منه للفرع العلمي، بينما تنتهي امتحانات الثانوية الشرعية يوم الإثنين الواقع في الـ28 من شهر تموز القادم أيضاً.
تابعوا أخبار سانا على
جوع في عدن وجرعة في مأرب.. مرتزِقة العدوان يتاجرون بمعاناة المواطنين