"الشعبية": الشراكة الأمريكية والصمت العربي يمنحان الاحتلال رخصة لمواصلة مجازره وحرب الإبادة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني تأتي وسط شراكة أمريكية واضحة ودعمٍ لا محدود يوفر الغطاء السياسي والعسكري، وفي ظل صمت مريب في العالم العربي، وموقفٍ متخاذل يسمح باستمرار وتمادي الاحتلال في حرب إبادته ومجازره.
وقالت الجبهة في بيان تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم، "إنه وفي جريمة حرب مستمرة، ارتكبت العصابات الصهيونية مجازر مروعة بحق العديد من العائلات شمال قطاع غزة، آخرها المجزرة الوحشية ضد عائلة أبو النصر في بيت لاهيا، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين تحت الأنقاض، في جريمة تُمثّل أبشع صور الحقد واستباحة دماء الأبرياء".
وتابعت "هذه المجزرة ليست سوى فصل جديد من سلسلة المجازر الصهيونية التي تستهدف شعبنا، والتي تركزت شمال قطاع غزة في إبادة العائلات وقصف المنازل على رؤوس أصحابها، وتدمير البنية التحتية الصحية في محاولة بائسة لتفريغ الأرض من أهلها".
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن ذلك يجري فيما يعمد الاحتلال إلى إفراغ المستشفيات من كوادرها الصحية، ويمنع وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني من القيام بمهامها، "لضمان أن يكون الموت مصير كل المصابين جراء الغارات المستمرة على الأبرياء الصامدين، في دليل جديد على وحشية الاحتلال واستهدافه لكل مقومات الحياة في قطاع غزة".
وأكدت أنه رغم فظاعة هذه المجازر وجسامة التضحيات، "فإن الجرائم الصهيونية لن تزيد شعبنا إلا قوةً وإصراراً على الصمود والمقاومة والثبات في مواجهة الاحتلال ومخططاته".
وارتكبت قوات الاحتلال صباح يوم الثلاثاء، مجزرة بشعة في استهداف منزلًا من خمسة طوابق يعود لعائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 93 مواطنًا وإصابة وفقدان العشرات.
وأفاد مدير الإعلام الحكومي بغزة "للجزيرة" بارتفاع عدد الشهداء إلى 93 شهيدًا، ونحو 40 مفقودًا في المجزرة الإسرائيلية بمشروع بيت لاهيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.