إعصار الملح.. الحرب السيبرانية الصينية الأمريكية لا تتوقف (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا يسلط الضوء على المعركة السبيرانية الملتهبة بين الولايات المتحدة والصين، وإعصار الملح الذي يشكل تهديدا خطرا على السياسات الأمريكية، وذلك تحت عنوان «إعصار الملح.. الحرب السيبرانية الصينية الأمريكية لا تزال مستمرة».
وأفاد التقرير: «صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية كشفت عن استعداد لجنة حكومية أمريكية لبدء تحقيقات تتعلق باكتشاف ثغرات أمنية سمحت لقراصنة صينيين باختراق العديد من شبكات الاتصالات الأمريكية للتجسس على المرشح الجمهوري دونالد ترامب وكذلك حملة المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس ومسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية بما فيهم تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ».
وأضاف: «التقارير تشير إلى أن المتسللين الصنيين تمكنوا من اختراق أنظمة شركات الاتصالات الكبرى « فيرايزون» ما أتاح لهم الوصول إلى معلومات حساسة بالإضافة إلى تسجيلات صوتية من محدثات هاتفية لعشرات الشخصيات الأمريكية».
صفوف الحزبين الجمهوري والديمقراطيوتابع التقرير: «إلا أن التحقيقات الجارية قد تكشف عن ضحايا جدد في صفوف الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السواء، هجمات إعصار الملح بحسب المسمى الأمريكي لم تتوقف عند استهداف الهواتف فحسب، بل امتدت لتشمل أنظمة مستخدمة لتتبع طلبات قانونية للتسلط على مكالمات هاتفية، مما يبرز مستوى التعقيد والدقة في هذه العملية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياسات الأمريكية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول