“أديبك 2024” يستضيف نخبة من وزراء وقيادات قطاعي الطاقة والتكنولوجيا من الإمارات والعالم
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يجمع معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024” أكثر من 40 وزيراً وأكثر من 200 من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد قطاعي الطاقة التكنولوجيا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين بهدف تعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتنعقد فعاليات “أديبك”، الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، والذي تنظمه “أدنوك” خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”. ويهدف “أديبك 2024” الذي يحتفي هذا العام بمرور 40 عاماً على انطلاقه، إلى استشراف مستقبل العلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على أبرز تقنيات الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
وسيلقي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الكلمة الافتتاحية في المؤتمر، يليها جلسة نقاش وزارية بعنوان “القادة العالميون الجدد والانتقال في قطاع الطاقة” بمشاركة وزراء الطاقة من كل من دولة الإمارات وجمهورية الهند وجمهورية مصر العربية لمناقشة كيفية إعادة تشكيل الاقتصادات الناشئة للمشهد العالمي للطاقة من خلال دراسة التحديات والفرص التي يتيحها الطلب على الطاقة والتقدم التكنولوجي والرعاية البيئية والنمو الاقتصادي.
وبهذه المناسبة، قالت طيبة الهاشمي، رئيسة “أديبك 2024” والرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك البحرية”: “تهدف هذه النسخة من ’أديبك‘ إلى توحيد رؤى قادة قطاع والتكنولوجيا من مختلف أنحام العالم، وتوظيف الفرص المستقبلية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتحفيز الحلول المبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي بشكل أكثر فعالية. ونتطلع للترحيب بجميع الخبراء والمسؤولين والرواد من جميع أنحاء العالم في ’أديبك 2024‘ للتعاون في صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي”.
وتضم قائمة المسؤولين والقادة الدوليين المشاركين في “أديبك 2024” كلاً من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ومعالي كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، ومعالي شري هارديب إس بوري، وزير البترول والغاز الطبيعي والإسكان والشؤون الحضرية في الهند، ومعالي هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، ومعالي الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص للشؤون المناخية في مملكة البحرين، ومعالي إتش إيكبيريكبي إيكبو، وزير لدولة للموارد البترولية في نيجيريا، ومعالي جواو بابتيستا، بورخيس وزير الطاقة والمياه في أنغولا، ومعالي الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي المسادام ساتكالييف، وزير الطاقة في كازاخستان، ومعالي إدغار مويو، وزير الطاقة في زيمبابوي.
ويتضمن برنامح “أديبك 2024” عشرة مؤتمرات استراتيجية وفنية متخصصة يتناول كل منها جوانب مختلفة للانتقال في قطاع الطاقة، بما في ذلك أمن الطاقة، وقدرة دول الجنوب على تحمل تكاليف الانتقال، وتسريع تدفق الاستثمارات في المشاريع منخفضة الكربون، والوقود البديل، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في زيادة معدلات خفض الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها.
وسيشهد اليوم الأول تنظيم جلسة حوارية بعنوان “تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بالتزامن مع الانتقال إلى منظومة طاقة منخفضة الكربون” بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين منهم موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة “بي بي”، ووائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة “شل”، وتانكو محمد توفيق، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة “بتروناس”، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة “إيني”. وستتناول هذه المناقشة البارزة تحديات الموازنة بين تنامي احتياجات الطاقة العالمية وضرورة العمل على تحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى استعراض استراتيجيات إمدادات الطاقة المستدامة والمرونة في ظل التغيرات المتسارعة.
وتشمل قائمة كبار المسؤولين التنفيذيين الذين أكدوا مشاركتهم في “أديبك 2024” جوزيف ماكمونيجل، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، وألفريد ستيرن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “أو إم في”، وتاكايوكي أويدا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “إنبكس”، وراسل هاردي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “فيتول”، وبروسكوفيا نابانجا، الرئيس التنفيذي لشركة “أوغندا الوطنية للنفط”، ولورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بيكر هيوز”، وأليساندرو بيرنيني، الرئيس التنفيذي لشركة “مير”، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في شركة “أدنوك”، وأرنو بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة “تكنيب إنيرجيز”، وفريد كروب، رئيس صندوق الدفاع البيئي، وإيفانا جيميلكوفا، الرئيس التنفيذي لمجلس الهيدروجين، وصوفيا هيلديبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في “أدنوك”، ومحمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في “مصدر”.
كما يستضيف “أديبك 2024” نخبة من أبرز الخبراء وقادة قطاعات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والتمويل لتبادل الخبرات في مجال تعزيز الانتقال العالمي في قطاع الطاقة. وستشارك العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل “مايكروسوفت” و”شنايدر إلكتريك” و”سيمنز” و”أكسنتشر” رؤاها حول مستقبل التحول الرقمي. كما ستستعرض الشركات المتخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل “بوميترا” و”ماترويد” و”إيه آي كيو” إمكانات التكنولوجيا المتقدمة في رفع مستويات الكفاءة وخفض الانبعاثات الكربونية لقطاع الطاقة.
وسيناقش ممثلو كبرى شركات الخدمات اللوجستية مثل “مجموعة موانئ أبوظبي” و” موانئ دبي العالمية” فرص تعزيز استدامة سلاسل التوريد، فيما يستعرض قادة قطاع التمويل من “مصرف أبوظبي الإسلامي” و”بنك أوف أميركا” و”ستاندرد تشارترد” و”باركليز” و”جي بي مورجان” و”مورجان ستانلي” أهمية دور الاستثمار المستدام في دعم مستقبل الطاقة العادل ومنخفض الكربون.
للاطلاع على القائمة الكاملة للمتحدثين المشاركين في “أديبك 2024” يرجى زيارة الرابط الإلكتروني:
www.adipec.com/conferences/2024-speakers
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والرئیس التنفیذی لشرکة الرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی فی قطاع الطاقة وزیر الطاقة أدیبک 2024
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر العالمي للمرافق» يستضيف في اليوم الثاني نقاشات حول أمن الطاقة والمياه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة يواصل المؤتمر العالمي للمرافق 2025 فعالياته في يومه الثاني، ضمن دورته الرابعة التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، مؤكداً مكانته كمحفل دولي بارز يهدف إلى تحفيز التحول الشامل في أنظمة الطاقة والمياه على مستوى العالم.ويستضيف المؤتمر، الذي تنظمه شركة «دي إم جي إيفنتس»، برعاية شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، نخبة من القادة العالميين وصناع السياسات والخبراء والمبتكرين؛ بهدف استعراض التقاء السياسات بالتكنولوجيا والاستثمار في رسم مستقبل قطاع المرافق.
وسادت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر نقاشات رفيعة المستوى ركزت على أهمية توسيع نطاق الابتكار، وتفعيل الاستثمار الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها ارتفاع الطلب العالمي على الكهرباء وأزمة ندرة المياه.
وتناولت الجلسات سبل توظيف البنى التحتية الذكية، والتقنيات المتقدمة، والسياسات المناخية المتناغمة لإحداث تحول جذري في قطاع المرافق.
وفي هذا الإطار، أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن قطاع المرافق يحتل موقعاً محورياً في التصدي للتحديات العالمية، لا سيما في ما يتعلق بأمن المياه، وتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون.
وقال إن استدامة الموارد ومرونة الأنظمة وتكامل مصادر الطاقة النظيفة تمثل ركائز رئيسية تؤثر مباشرة في حياة المجتمعات، مشدداً على أن «طاقة» تواصل أداء دورها الحيوي، والذي يتجاوز تشييد البنى التحتية، ليشمل المساهمة النشطة في تحقيق النمو المستدام والشامل.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة محورية لطرح حلول قابلة للتوسع، وتأسيس شراكات استراتيجية، وتطوير السياسات والتقنيات التي تقود مستقبل قطاعي الطاقة والمياه عالمياً.
وعقدت ضمن الفعاليات جلسة وزارية بعنوان «تعزيز أمن الطاقة من خلال التعاون الاستراتيجي عبر الحدود في مجال المياه»، ناقش خلالها المشاركون أهمية التعاون الإقليمي لتعزيز مرونة الموارد المائية ودعم التنمية المستدامة.
شارك في الجلسة معالي السيد أليخاندرو غالاردو بالديفيزيو، وزير الهيدروكربونات والطاقة في بوليفيا، ومعالي الدكتورة ماريا بانايوتو، وزيرة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة في قبرص، ومعالي البروفيسور أنيل جايانثا، وزير العمل ونائب وزير التنمية الاقتصادية في سريلانكا، حيث قدموا رؤى متعمقة حول آليات تعزيز الأمن المائي العابر للحدود.
كما شهد المؤتمر جلسة رئيسية بعنوان «تحقيق الطموح: زيادة القدرة العالمية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050»، بمشاركة كبار التنفيذيين من مؤسسات رائدة، من بينها مؤسسة الطاقة النووية في جنوب إفريقيا، وسيمنس للطاقة، والرابطة النووية العالمية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «إبري جلف» (Epri Gulf).
واستعرضت الجلسة الإمكانات المتنامية للطاقة النووية في دعم أهداف إزالة الكربون، وتطرقت إلى الابتكارات المستقبلية في المفاعلات المعيارية الصغيرة، وأهمية تبسيط الأطر التنظيمية، والحاجة إلى استثمارات سنوية تقدر بنحو 100 مليار دولار لتسريع إطلاق قدرات الطاقة النووية.
وأكد كريم أمين، عضو مجلس إدارة سيمنس للطاقة، خلال مداخلته، ضرورة ضمان استمرارية سلسلة التوريد بالتوازي مع تطوير الطاقة النووية، مشيراً إلى أن «تحقيق الحياد المناخي غير ممكن دون الطاقة النووية، ويجب أن تسير هذه الجهود جنباً إلى جنب مع تطوير تقنيات التقاط الكربون وتخزينه».
وفي المعرض المصاحب للمؤتمر، واصل مركز الابتكار تسليط الضوء على حلول ذكية ومستدامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث قدم مبتكرون عالميون وشباب تقنيات متقدمة في مجالات تحليل الشبكات في الوقت الآني، والطاقة المتجددة اللامركزية، والشبكات المائية الذكية، والبنى التحتية المعيارية. وأسهمت هذه العروض في تعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي.
من جهة أخرى، ركزت منصة التكنولوجيا النظيفة على الأهمية المتزايدة للكهرباء في مختلف القطاعات، وعلى دور الابتكار المستند إلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) في إزالة الكربون من قطاعات الطاقة والنقل والمرافق. وفي الوقت ذاته، استعرضت منصة تكنولوجيا المناخ استراتيجيات دمج مصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز على التقنيات الناشئة والتطورات التنظيمية اللازمة لبناء أنظمة طاقة أكثر مرونة ونقاء.
وشهدت الفعاليات أيضاً حلقة نقاشية بعنوان «تحلية المياه بالطاقة المتجددة من أجل إمدادات مستدامة للمياه - تكنولوجيا المناخ»، شارك فيها عدد من الخبراء من جهات بارزة، من بينها دائرة الطاقة - أبوظبي، شركة الإمارات العالمية للطاقة، شركة إنجي، شركة الاتحاد للماء والكهرباء، وشركة «سويز - نيير» (SUEZ - Near).
وناقشت الجلسة فرص توظيف مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في عمليات تحلية المياه بهدف دعم استدامة الموارد المائية.
وخلال مداخلتها، أكدت ميثاء أحمد الحلامي، مديرة المشاريع في دائرة الطاقة - أبوظبي، أن تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة أصبحت أولوية استراتيجية، مشيرة إلى أن اقتصاد أبوظبي يشهد تحولاً نوعياً، ما يفرض تسريع التكامل بين قطاعي المياه والطاقة.
وأضافت أن «تحلية المياه بالطاقة المتجددة لم تعد مجرد خيار تكنولوجي، بل دعامة رئيسية للتنويع الاقتصادي، وضمان الأمن المائي وتحقيق الاستدامة البيئية».
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله غداً حيث ستُعقد جلسات محورية تركز على تمويل المشاريع المناخية، وجهود إزالة الكربون في المدن، وتكامل الطاقة على الصعيد الإقليمي، بما يعزز التزام المؤتمر بقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وترابطاً في قطاع المرافق.