بدء فترة اكتتاب الأفراد لطرح “طيران ناس” كأكبر اكتتاب لشركة طيران في السعودية والخليج خلال 20 عامًا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلنت شركة طيران ناس، الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في المملكة العربية السعودية، عن بدء فترة اكتتاب الأفراد في أكثر من 10 ملايين سهم من أسهم الشركة، وذلك بسعر 80 ريالاً سعوديًا للسهم الواحد. ويستمر الاكتتاب حتى يوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025.
ويُعد هذا الاكتتاب الأكبر من نوعه لشركة طيران في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج خلال العقدين الماضيين، كما يمثل أول اكتتاب عام لشركة طيران سعودية من هذا النوع، ما يعكس الثقة المتزايدة في قطاع الطيران الاقتصادي والنمو المتسارع الذي يشهده.
* معلومات إضافية:
أول شركة طيران تُدرج في المملكة العربية السعودية
• طيران ناس هي أول شركة طيران تُدرج أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول)، مُسجلةً بذلك إنجازًا هامًا لقطاع الطيران في المملكة ومنظومة أسواق رأس المال فيها.
• يُعد طرح طيران ناس العام الأولي أكبر طرح عام أولي لشركة طيران في الشرق الأوسط منذ ما يقرب من 20 عامًا.
• يُعد هذا أول طرح عام أولي لشركة طيران خليجية منذ عام 2008، بعد إدراج العربية للطيران (الإمارات العربية المتحدة) في عام 2007، وطيران الجزيرة (الكويتية) في عام 2008.
• والأهم من ذلك، أن طرح طيران ناس العام الأولي يُعد أيضًا أكبر طرح عام أولي لشركة طيران في المنطقة منذ ما يقرب من عقدين.
• بعائدات تصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي، يُرسخ إدراج طيران ناس مكانتها كشركة رائدة إقليميًا وقاريًا.
أكبر 5 اكتتابات عامة أولية في المملكة العربية السعودية منذ عام 2019
يُصنّف طرح طيران ناس العام من بين أكبر خمسة اكتتابات عامة أولية في المملكة العربية السعودية منذ اكتتاب أرامكو:
• أرامكو السعودية (2019): 25.6 مليار دولار أمريكي.
• النهدي الطبية (2022): 1.36 مليار دولار أمريكي.
• شركة أديس القابضة (2023): 1.22 مليار دولار أمريكي.
• شركة أكوا باور (2021): 1.2 مليار دولار أمريكي.
• طيران ناس (2025): ما يصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالسديس يوصي ضيوف الرحمن بالإكثار مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وتعظيم حرمة شهر ذي الحجة
أكبر اكتتاب عام أولي في الخليج في عام 2025 (حتى تاريخه)
بقيمة تصل إلى 3.6 مليار دولار أمريكي، يبرز طرح طيران ناس العام كأكبر اكتتاب عام أولي في منطقة الخليج حتى الآن في عام 2025، مما يُبرز ثقة المستثمرين في قطاع الطيران والطلب القوي من المؤسسات الاستثمارية الإقليمية والدولية.
وللمزيد من المعلومات حول الاكتتاب، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لطيران ناس أو التواصل مع الجهات المستلمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة العربیة السعودیة ملیار دولار أمریکی لشرکة طیران فی عام أولی فی عام
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)”
صراحة نيوز- أطلقت وزارة البيئة مشروع “الإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية (Jilmi Project)” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المنعقد في أبوظبي، بحضور سمو الأميرة بسمة بنت علي.
وشهد الحفل توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع بين وزير البيئة الدكتور أيمن سليمان، ودورين روبنسون نائبة مدير النظم البيئية في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والدكتور هاني الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا، بحضور ممثلين عن الجهات الوطنية والدولية الشريكة والداعمة.
وأكد الدكتور سليمان، أن المشروع يجسد رؤية الأردن في إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والماء والأرض من خلال حلول بيئية مبتكرة تعزز التكيف مع تغير المناخ وتدعم الأمن المائي والزراعي في وادي الأردن الشمالي كنموذج تطبيقي للإدارة المتكاملة للأنظمة الطبيعية.
وأشار إلى أن المشروع يسعى إلى تحسين إدارة الموارد المائية والزراعية واستعادة النظم البيئية المتدهورة عبر آليات تمويل مبتكرة مثل تأسيس صندوق للمياه يعتمد على مبدأ الدفع مقابل خدمات النظام البيئي، إلى جانب دعم المجتمعات المحلية من خلال منح صغيرة للمزارعين والبلديات والشباب الرياديين لتنفيذ مشاريع قائمة على الطبيعة تعزز الصمود أمام تحديات المناخ.
كما أضاف سليمان أن المشروع يأتي تنفيذا لرؤية الأردن المناخية وتجسيدا للنسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنيا (NDCs)، وانسجاما مع السياسة الوطنية لتغير المناخ 2022–2050 والخطة الوطنية للتكيف، من خلال نهج متكامل على مستوى الأحواض المائية يعزز التنسيق بين القطاعات، مؤكدا أن نجاح المشروع يعتمد على شراكة وطنية ودولية فعالة.
واختتم سليمان بالتأكيد على أن المشروع يمثل نقطة تحول في مسار العمل البيئي والمناخي في الأردن، ومنصة وطنية لتعزيز الاقتصاد الأخضر العادل وتحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية مستدامة تخدم الإنسان والطبيعة معا.