جيش الاحتلال يعترف بمصرع 5 من جنوده بينهم ضابط وقائد سرية في معارك جديدة بـ غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تكبده خسائر جديدة نتيجة المعارك المستمرة في قطاع غزة.
وأفاد متحدث باسم جيش الاحتلال بمقتل أربعة عسكريين، من بينهم ضابط، إضافة إلى إصابة ضابط آخر بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في منطقة جباليا شمالي القطاع.
وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال بمصرع قائد سرية بعد تأثره بجراح خطيرة كان قد أصيب بها قبل عشرة أيام في شمال غزة.
وتأتي هذه الخسائر في وقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد تجمعات ومواقع وآليات قوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة في قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
آلية جديدة لتوزيع الإغاثة.. ومجـ زرة جديدة تضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ قطاع غزة قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية تصعيدًا كبيرا، حيث تجاوز عدد الشهداء 60 شهيدًا، في أعقاب سلسلة من المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا، أنّ أبرز هذه الهجمات استهدف مركزًا للإيواء بمدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة.
وأسفر عن استشهاد 36 شخصًا، معظمهم وصلت جثامينهم متفحمة إلى مستشفيي الشفاء ومستشفى الأهلي العربي، كما أسفر قصف منزل عائلة عبد ربه في جباليا البلد عن استشهاد قرابة 20 شخصًا، ولم ينجُ أحد من هذا المنزل، في حين لا تزال 7 من أفراد عائلة شُرَّاب تحت الأنقاض في خان يونس، حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم حتى الآن.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ميدانيا، تواصلت العمليات العسكرية في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، حيث استخدم جيش الاحتلال القصف المدفعي والآليات المسيرة المفخخة ضد أحياء مثل السطر الشرقي، عبسان، بني سهيلا والقرارة، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل والبنى التحتية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان".
وتابع: "أما بخصوص آلية إدخال المساعدات، فإن الشاحنات لم تُشاهد بعد على الأرض، وأن مدينة رفح التي يُفترض أن تمر منها الشحنات لا تزال منطقة عسكرية مغلقة تخضع للسيطرة الكاملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن المساعدات ستنقل إلى 3 نقاط داخل منطقة "موراج" العسكرية، وهي مناطق يُمنع الفلسطينيون من الوصول إليها، وتُواجه هذه الآلية رفضًا قاطعًا من الجانب الفلسطيني، نظرًا لانعدام الشفافية والمخاوف من أن تتحول نقاط التسليم إلى ما يشبه "معسكرات اعتقال" للفلسطينيين، بحسب تعبير بعض السكان".