ملياردير هندي يوصي بثروته لكلبه وخادميه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أوصى رجل الأعمال الهندي الراحل، راتان تاتا، الذي توفي هذا الشهر عن 86 عاماً، بتوزيع جزء كبير من ثروته على طاهيه راجان شاو، وخادمه الخاص كونار سوبيا، وكلبِهِ الألماني "تيتو".
أورث راتان شقيقه جيمي تاتا وأختيه غير الشقيقتين شيرين وديانا جزءاً صغيراً فقط من ثروته الضخمة، بما أنه لم يتزوج ولم أبناء وفق صحيفة "ذا صن".وأوضح تاتا في وصيته أنه سيوفر "رعاية غير محدودة" لكلبه تيتو طيلة حياته، بعد أن ظل الكلب إلى جانبه حتى الأيام الأخيرة من حياته.
وولد راتان نوال تاتا في 28 ديسمبر(كانون الأول) 1937 في مومباي بالهند، وتلقى تعليمه في مدرسة كامبريدج بنفس المدينة، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة للدراسة، حيث حصل على البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة كورنيل في 1962، والتحق بعدها ببرنامج الإدارة المتقدمة في كلية هارفارد للأعمال.
وتوفي راتان تاتا، رجل الأعمال والرئيس الفخري لمجموعة "تاتا" الهندية، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري عن 86 عاماً، مخلفاً وراءه إرثاً عظيماً من النجاحات في عالم صناعة السيارات، وتُعتبر مجموعة تاتا، التي قادها لأكثر من عقدين، واحدة من أكبر الشركات الهندية، حيث تصل إيراداتها السنوية إلى أكثر من 100 مليار دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
يتزوج فتاة انتشلها من تحت الأنقاض
البلاد (وكالات)
اختتمت علاقة استثنائية؛ بدأت بإنقاذ حياة فصولها في حفل زفاف جماعي أُقيم بمقاطعة هونان، بزواج فتاة صينية من الجندي، الذي انتشلها من تحت أنقاض زلزال ونتشوان المدمر عام 2008، في قصة رومانسية نادرة.وتعود جذور القصة إلى 17 عاماً مضت، عندما كان ليانغ تشي بين، الذي كان يخدم في الجيش آنذاك وعمره 22 عاماً، مشاركاً في عمليات الإغاثة، خلال مهمته، تمكن ليانغ تشي بين من إنقاذ الطفلة ليو شيمي، التي كانت بعمر 11 عاماً، بعد أن ظلت محاصرة بين الركام والقضبان الحديدية في مبنى منهار.ومرت السنوات، وتلاشت خلالها ملامح منقذها من ذاكرة ليو، غير أنهما اجتمعا مجدداً في عام 2020، حين كانت تتناول العشاء مع ذويها في مطعم بتشانغشا؛ إذ لاحظت الأم رجلاً يشبه الجندي الذي أنقذ ابنتها، فبادرت ليو بسؤاله: «أخي ليانغ؟ أأنت هو؟».وأفاد ليانغ تشي بين بأنه لم يتعرف إلى ليو مباشرة؛ بسبب التغير الجذري في هيئتها بعد أن كبرت، لكن هذا اللقاء العرضي كان نقطة الانطلاق للتواصل بينهما. وأكدت ليو أن شعورها تجاوز مجرد العرفان بالجميل، بل اكتشفت فيه مع مرور الأيام شريكاً يمكنها أن تودعه ثقة حياتها بالكامل.