الرعب منعهم من دخول مبنى في غزة .. السجن ل 10 جنود من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
#سواليف
ذكر موقع والا العبري أن #جيش_الاحتلال حكم على 10 من جنوده بالسجن في أحد #السجون العسكرية، وذلك بعد رفضهم القيام بنشاط عسكري في أحد أحياء مدينة #غزة دون تغطية من وحدات أخرى في الجيش، ولكن بعد الكشف عن الأمر في الصحافة جرى مراجعة قرار الحكم وألغيت العقوبة.
وقال مسؤولون في جيش الاحتلال لموقع “والا”، إن جنودا من اللواء الخامس في الفرقة 252، تحت قيادة المقدم يهودا فاخ، المسؤول عن أمن ممر #نتساريم الذي يقسم قطاع غزة، أُرسلوا يوم الثلاثاء الماضي للسيطرة على منطقة مبنى بدون كلب من وحدة عوكتس التي تتمثل مهمتها في تحديد مكان #العبوات_الناسفة”.
وفق الموقع، طُلب من الجنود مرة أخرى مسح المبنى والسيطرة عليه، لكن بسبب الخوف من الكمائن طلبوا مساعدو طائرة بدون طيار أو مروحية أو جنود وحدة إبطال مفعول القنابل وعناصر هندسية أخرى، ولكن قيل لهم: “لا يوجد أي إمكانية لتوفير هذه العناصر”.
مقالات ذات صلة مسيرة حاشدة في وسط البلد تنديداً لحرب الإبادة الشاملة على جباليا وشمال غزة – صور وفيديو 2024/10/29وأشار الموقع إلى أن الجنود كانوا خائفون لأنهم غادروا المبنى في وضح النهار، مستخدمين التغطية النارية، كما كانوا يخشون أن يكونوا تحت عين مقاتلي كتائب القسام، لذلك كان لديهم توجس من الدخول للمبنى خشية انفجاره فيهم، ولكن الضباط أوضحوا لهم أنهم لن يوفروا لهم الموارد اللازمة لتنفيذ المهمة وطالبوهم بمواصلتها على أي حال.
ووفقا لمسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال، حكم على الجنود أمس من قبل قادتهم المباشرين بالسجن لمدة خمسة أيام وخمسة أيام مع وقف التنفيذ، وقد انتقد مسؤولون في الجيش ذلك، وقالوا إن الضباط كان يجب أن يكونوا بمثابة القدوة للجنود وأن يخوضوا المخاطرة سوية.
ورد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه “يجري التعامل مع الحادث والتحقيق فيه من قبل قائد الفرقة. وتم استدعاء الجنود لمناقشة أخرى مع قائد اللواء، حيث تم إبلاغهم بإلغاء العقوبة المفروضة عليهم. ودراسة الإجراءات الأخرى ستكون بموافقة قائد الفرقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال السجون غزة نتساريم العبوات الناسفة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض
فى أعماق محافظة الشرقية، حيث تمتد الأراضى الزراعية الخصبة وتتدفق المياه فى المصارف كشريان حياة للفلاحين، تحولت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس إلى مسرح لقصة غريبة أشبه بفيلم رعب، بعد ظهور تمساح فى مصرف يمر بين المنازل والطرق اليومية.
استمر الذعر أسبوعًا كاملًا بين الأهالى وعزبة السدرة المجاورة، حتى تمكنت الجهات المعنية من اصطياد الزاحف الغامض، لتعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
بدأت القصة قبل أيام، عندما انتشر مقطع فيديو قصير عبر مجموعات "واتساب" يظهر ظلًا يتحرك تحت سطح المياه الراكدة فى المصرف الرئيسى، الذى يبلغ عرضه نحو 12 مترًا ويخدم صرف مياه زراعية لنحو 99 ألف فدان، بالإضافة إلى قرى مجاورة.
ظهر رأس التمساح بوضوح لثوانٍ معدودة قبل أن يغوص مرة أخرى، ما أثار موجة من القلق والشائعات بين السكان، الذين لم يصدقوا في البداية أنهم يشهدون واقعة حقيقية.
روايات الأهالي والذعر اليوميروى الأهالى تفاصيل مثيرة عن كيف سيطر الخوف على حياتهم اليومية. أحمد الغمرى، أحد السكان، قال إنه أثناء ري أرضه ليلًا شاهد عيون التمساح تلمع مثل المصابيح، مما دفعه للهرب.
وشارك حسن عبدالله بأنه شاهد التمساح يصعد على الجسر ثم يعود إلى المياه. الأطفال أيضًا شعروا بالخطر؛ يوسف، طفل من القرية، اضطر لتغيير طريقه للمدرسة لتجنب الجسر بعد أن رأى التمساح أثناء لعبه. وباتت المنطقة كلها مكانًا يتجنبه الجميع، حيث غيرت الأسر مسارات أبنائها والمزارعون أجلوا أعمالهم الليلية.
تصاعد الشائعات وتحرك السلطاتمع انتشار الفيديو، انتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأ الأهالى يطالبون بسرعة التحرك للقبض على التمساح، بينما تكهّن البعض بوجود أكثر من تمساح.
تحت توجيهات محافظ الشرقية ومدير الأمن، شكلت الجهات المعنية لجانًا متخصصة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة، مديرية الطب البيطرى، والنيابة العامة. كما وصل فريق متخصص من وحدة صيد التماسيح بمحافظة أسوان لقيادة العملية.
خطة الاصطياد والجهود الميدانيةتحول المصرف إلى مسرح عمليات مكثفة استمرت أسبوعًا، اعتمد الفريق على خطة محكمة تشمل تحليل مسارات المياه وطبيعة الطمى ونصب شباك حديدية على ضفتي المصرف، بالإضافة إلى استخدام قوارب وأجهزة كشف حرارى لتتبع حركته. وشارك في العملية شيخ صيادي الشرقية الحاج عبد الفتاح عبد النبى مع مجموعة من الصيادين المتطوعين. قال عبد الفتاح: "رصدناه ليلًا بطول 80-90 سنتيمترًا واستمررنا في الحملات على مدار الساعة حتى نجحنا في اصطياده".
التفسير العلمي للواقعةأكد الدكتور إيهاب هلال، أستاذ الصحة الحيوانية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن وجود تمساح في مصرف زراعي ملوث غير طبيعي على الإطلاق. وأوضح أن السيناريو الأرجح هو أن شخصًا كان يربى التمساح في المنزل أو مزرعة، وعندما كبر وأصبح خطرًا ألقاه في المصرف، وأضاف أن البيئة غير المناسبة والمياه الملوثة جعلته أكثر عصبية.
وانتهت القصة اليوم الخميس بعد اصطياد التمساح الوحيد، لتعود الطمأنينة تدريجيًا إلى أهالي القرية وعزبة السدرة، وسط ذكريات ستظل عالقة في أذهان الجميع، تحكي عن أسبوع من الذعر والغموض في قلب الشرقية.