جمارك مطار الغردقة الدولي تحبط محاولتي تهريب كمية من المواد المخدرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تمكنت إدارة الجمارك بمطار الغردقة الدولى برئاسة جابر محمد موسي مدير الإدارة من ضبط محاولتي تهريب كمية من المواد المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات
في المحاولة الأولى وأثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من ألمانيا اشتبهت خديجة عبد الشافي مأمور اللجنة الجمركية في راكب ألماني الجنسية، قام مهند أحمد سامي نائب مدير الإدارة بتكليف مينا نادي نصري تحت إشراف محمود عابد الحاوي رئيس القسم بتفتيش حقائب الراكب وتفتيشه ذاتيا فأسفر التفتيش الذاتي عن وجود كمية من نبات الماريجوانا المخدر.
أما المحاولة الثانية وأثناء إنهاء إجراءات الركاب القادمين من تركيا اشتبه محمود جمال مأمور اللجنة الجمركية فى راكب فرنسى الجنسية، قام مهند أحمد سامي نائب مدير الإدارة بتكليف عادل قرني تحت إشراف محمود عبد الرافع رئيس القسم بتفتيش حقائب الراكب وتفتيشه ذاتيا فأسفر التفتيش الذاتي عن وجود كمية من جوهر الحشيش المخدر و نبات الماريجوانا المخدر وسجائر ملفوفة بالحشيش.
اشترك في الضبط محمد جامع وكريم فتحي مأمور الفحص بالأشعة تحت إشراف محمد صبحي مدير عمليات الفحص بالأشعة وقام بالجرد والتحريز محمد عبد الحليم و محمد عبد الباسط وولاء عبد الفتاح و سمية ربيع بحضور وليد زيادة وأحمد طايع من الأمن الجمركي تحت إشراف عبد المحسن الشعيني مدير إدارة الأمن الجمركي.
قرر عبد العال نعمان مدير عام جمارك الغردقة اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضري ضبط جمركي رقمي ٥٨ و ٥٩ لسنة ٢٠٢٤ بعد العرض على عمر خليفه رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية بالتنسيق مع د.سعد سالم رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا الالتزام.
جاء ذلك تنفيذًا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمرك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر مواد مخدرة جمارك الغردقة تحت إشراف کمیة من
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.