الخارجية الأمريكية: عواقب تنتظر إسرائيل حال تنفيذ تشريع حظر عمل الأونروا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر: إن الولايات المتحدة أبدت انزعاجها الشديد من تشريع إسرائيلي يحظر عمل الأونروا، وذلك وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها ومعارضتها للقانون الإسرائيلي الداعي لحظر الأونروا، مضيفة: قد تكون هناك عواقب بموجب القانون الأمريكي إذا تم تنفيذ التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا.
وتابعت الخارجية الأمريكية: أعطينا إسرائيل مهلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة وننتظر لنرى ماذا سيفعلون حيال ذلك.
اقرأ أيضاًجلسة مجلس الأمن.. مندوب فلسطين: تل أبيب مستمرة في التحريض ضد الأونروا
المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: منع الاحتلال الإسرائيلي أنشطة الأونروا «تطور خطير»
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: حظر أنشطة الأونروا يفاقم الوضع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا الخارجية الأمريكية القانون الأمريكي حظر عمل الأونروا الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.