سبب وفاة القط الأكثر بدانة في العالم.. وصل وزنه إلى 18 كيلوجراما
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بعد أسابيع قليلة من حضوره معسكرًا للقطط الدهنية، تُوفي القط الأكثر بدانة في العالم، والذي يدعى «كرامبس»، بعد أن اكتسب شهرة واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لما ذكرته صحيفة الإندبندنت.
القط الأكثر بدانة في العالم وضع على نظام غذائي لإنقاص الوزن في أثناء وجوده في ملجأ قطط روسي، وكان النظام الغذائي يتكون من البسكويت، ما أدى إلى وصول وزنه إلى 38 رطلاً، أي نحو 18 كيلو جراما.
وكان القط الأكثر بدانة في العالم، يحرز تقدمًا ملحوظًا في مركز بيطري متخصص في بيرم بدولة روسيا، حيث خسر 7 أرطال، ولكن للأسف، انتهت رحلته عندما أصيب بمشاكل تنفسية مفاجئة وتوفي يوم السبت 26 أكتوبر، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست .
أورام سرطانية أسفل الجلدواكتشف الأطباء البيطريون أن طبقات الدهون السميكة، التي تغطي جسد القط الأكثر بدانة في العالم، كانت تخفي العديد من الأورام السرطانية، واشتبهوا في أن عمق الدهون الهائل كان سبباً في إخفاء صور الأشعة، وإخفاء الأورام التي انتشرت في طحاله وأعضاء داخلية أخرى.
أورام سرطانية سبب وفاة القط الأكثر بدانة في العالمجاليانا مور، مالكة ملجأ القطط «ماتروسكين» الذي عالج القط الأكثر بدانة في العالم، أشارت إلى أن الأورام ربما تسببت في انهيار العديد من الأعضاء، وأضافت أن القطط غالبًا ما تخفي الأعراض عندما تكون مريضة، ولا تكشف عن المشكلات إلا بعد فوات الأوان.
ويقول خبراء الصحة إن وزن القطط المنزلية يجب ألا يتجاوز 10 أرطال، على الرغم من أن هذا الوزن قد يختلف باختلاف السلالة، ولسوء الحظ، وصل القط الأكثر بدانة في العالم، إلى وزن غير صحي لدرجة أن المشي أصبح تحديًا بالنسبة له.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وفاة أفقر رئيس في العالم عن عمر يناهز 89 عامًا
وكالات
توفي رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، المعروف عالميًا بلقب “أفقر رئيس في العالم”، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن نبأ وفاته الرئيس الحالي للبلاد ياماندو أورسي عبر منصة “إكس”، قائلاً: “رحل رئيس وناشط ومرشد وقائد” .
كان موخيكا شخصية استثنائية في السياسة العالمية، حيث جمع بين التواضع الثوري والفلسفة الإنسانية، وقد ظل رمزًا للنزاهة والبساطة طوال حياته.
ورغم إصابته بـ سرطان المريء في ربيع عام 2024، بقي حاضرًا في المشهد السياسي، وعاد في خريف العام نفسه لدعم تحالفه اليساري، الذي أوصل تلميذه السياسي أورسي إلى رئاسة البلاد .
وُلد موخيكا عام 1935، ونشط في شبابه ضمن حركة “توباماروس” اليسارية المسلحة، مما أدى إلى سجنه نحو 13 عامًا، معظمها في الحبس الانفرادي، إلا أن تجربة السجن لم تكسر إرادته، بل خرج منها ليصبح رجل دولة متزنًا، ينادي بالحوار والعدالة الاجتماعية، من خلال حزب “الجبهة الواسعة” اليساري.
في سبتمبر 2024، كشف أطباؤه أن الورم السرطاني قد تقلّص بفضل العلاج الإشعاعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت مطلع عام 2025 مع انتشار السرطان إلى الكبد، فضلًا عن معاناته من مرض مناعي ذاتي ومضاعفات أخرى، ما دفعه لاتخاذ قرار وقف العلاج الطبي.
وفي مقابلة مع مجلة «بوسكيدا» الأسبوعية، وصفها بأنها ستكون الأخيرة، قال موخيكا بكلمات مؤثرة: «بصراحة، أنا أحتضر، للمحارب الحق في أن يستريح».