قال وكيل وزارة الصحة بالغربية الدكتور أسامة أحمد بلبل، إن عدد المنتفعين من مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي من بداية شهر أغسطس وحتى اليوم بلغ 262 ألفا و272 منتفعا ، في حين بلغ عدد المستفيدين من مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي 241 ألفا و692 منتفعة، وذلك ضمن مبادرة (100 يوم صحة) والتي أطلقتها وزارة الصحة بداية من أول أغسطس 2024 .


وكشف الدكتور أسامة أن عدد المستفيدين من مبادرات صحة الأم والجنين 7208 ، والسمعيات 20386 ، وفحص المقبلين على الزواج 20064، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية 173317 ، كما بلغ إجمالي المنتفعين بخدمات الرعاية الأساسية مليونا و130 ألفا و 19 شخصا ، وعدد المترددين على خدمات تنظيم الأسرة 551 ألفا و562 شخصا ، وبلغ إجمالي المنتفعين بالقوافل الطبية 20168 منتفعا.
من جانبها ، أشارت الدكتورة نشوى مازن مدير إدارة الرعاية الأساسية ، إلى مشاركة 10 إدارات صحية وذلك من خلال 163 فريقا ثابتا في وحدات دمج المبادرات الرئاسية وكذلك ما يقرب من 37 فريقا متحركا بالأماكن العامة والتجمعات والمساجد الكبرى وسيارات القوافل الطبية .. حيث يتم العمل بمبادرات الأمراض المزمنة ودعم صحة المرأة والأم والجنين والكشف المبكر عن السمع وفحص المقبلين على الزواج والرعاية الصحية لكبار السن.
وأوضحت أنه تم بدء العمل بمبادرة الأورام السرطانية التي تشمل الكشف المبكر عن أربعة أنواع من الأورام السرطانية الأكثر شيوعا وهي سرطان الرئه وعنق الرحم والبروستاتا والقولون إلى جانب الخدمات المقدمة بالمنشآت الصحية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغربية الأمراض المزمنة المراة

إقرأ أيضاً:

بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة

في تطوّر علمي واعد قد يُحدث تحوّلًا جذريًا في علاجات السرطان، توصّل فريق بحثي مشترك من جامعتي هارفرد وفلوريدا إلى طريقة جديدة تعتمد على تقنية mRNA لتحفيز الجهاز المناعي ومساعدته على التعرف على الأورام السرطانية المستعصية ومهاجمتها بفعالية.

يقود الفريق الدكتور سديم قديسات، الباحث في علم الوراثة والجينات الخلوية والجزيئية والجنوميات بكلية الطب بجامعة هارفرد، بالتعاون مع د. إلياس سيور، جراح الأعصاب وأخصائي أورام الأطفال بجامعة فلوريدا.

ونُشرت نتائج هذا البحث الريادي في دورية Nature Biomedical Engineering حيث تشير إلى أن كثيرًا من الأورام السرطانية تظل «باردة مناعيًا» لأنها لا تُطلق إشارة الإنذار المبكرة للجهاز المناعي، مما يتيح لها التخفّي والتكاثر دون مقاومة.

«الإنذار الأول» المفقود… الجهاز المناعي لا يتحرك

يعتمد الجهاز المناعي في كشف الخطر على «الإنترفيرون من النوع الأول»، وهو إنذار بيولوجي يصدر عادة عند وجود تهديد. لكن بعض الأورام الذكية تتفادى هذا الإنذار، وتبدو وكأنها خلايا طبيعية، ما يجعل الجهاز المناعي عاجزًا عن التفاعل معها.

وهنا جاءت فكرة الفريق العلمي: ماذا لو تم تحفيز هذا الإنذار صناعيًا؟

التقنية الجديدة: mRNA عام داخل جسيمات نانوية

قام الباحثون بحقن دفعة قصيرة من mRNA عام (غير مخصص لطفرات ورمية بعينها) داخل جسيمات دهنية نانوية (LNP)، والتي بدورها تُفعّل الإنترفيرون من النوع الأول وتُطلق «جرس الإنذار»، مما يدفع الجهاز المناعي للتحرك فورًا.

وما يميّز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى معرفة تفاصيل الطفرات أو خصائص الورم، بل تعتمد على إعادة تشغيل الاستجابة المناعية بشكل عام، وهو ما قد يفتح الباب لعلاج أورام يصعب استهدافها حاليًا.

نتائج مبهرة على عدة أنواع من الأورام

في التجارب ما قبل السريرية، شملت الدراسة نماذج حيوانية لأورام دماغية (مثل الأورام الدبقية)، أورام رئوية، ساركومة عظمية، وميلانوما جلدية. النتائج كانت مشجعة للغاية:

تحولت الأورام المقاومة إلى حسّاسة للعلاج المناعي PD‑1/PD‑L1.

سُجّلت ظاهرة علمية مهمة تُدعى «اتساع الحاتمات» (Epitope Spreading)، وهي قدرة الخلايا المناعية على تعلّم استهداف طيف واسع من مستضدات الورم.

في نماذج سرطان الرئة، استطاع mRNA وحده أن يقلل عدد العُقيدات الورمية ويحسن معدلات البقاء.

مقالات ذات صلة كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا 2025/08/01

تم توثيق استجابة مناعية قوية عند إعادة تعريض الجسم للورم، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي تذكر الورم وتفاعل معه عند عودته.

تجارب أمان على حيوانات أليفة

في خطوة غير معتادة علميًا، شملت التجارب أيضًا كلابًا أليفة مصابة طبيعيًا بأورام دبقية في الدماغ، وهو ما يعكس واقعية التجربة. وخضعت هذه الحيوانات لفحوصات مخبرية شاملة، لم يُلاحظ فيها أي مؤشرات على سمّية عضوية حادة.

ويصرح د. قديسات  قائلا:”

«يستطيع السرطان أن يختبئ عندما لا يُدقّ جرس الإنذار الأول. وعندما منحناه دفعة قصيرة بصيغة mRNA بسيطة، حوّلنا أورامًا مقاومة إلى أهداف يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها. لقد رأينا كيف يتعامل الجسم مع أورام متنوعة بعد إعادة برمجته، وهذه النتائج تفتح مسارًا عمليًا جديدًا في توسيع العلاج المناعي»، بحسب د. قديسات، المؤلف الأوّل للدراسة، والزميل السريري في مستشفى ماس جنرال برجهام، ومعهد دانا‑فاربر، ومعهد برود التابع لـ MIT وهارفرد.

وبعد هذا النجاح في النماذج الحيوانية، يستعد الفريق العلمي لإطلاق تجارب سريرية بشرية، لاختبار فعالية وأمان النهج الجديد. وإذا أثبت فعاليته على البشر، فإن هذه التقنية قد تغيّر مستقبل العلاج المناعي، خاصةً في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الحالية عن تحقيق نتائج.

هذه الدراسة لا تفتح فقط بابًا جديدًا أمام علاج الأورام المقاومة، بل تمثّل نموذجًا ناجحًا للبحث العلمي المشترك بين تخصصات الجينات، علم المناعة، وتكنولوجيا النانو.

وإذا استمرت النتائج الإيجابية، فقد نكون أمام جيل جديد من العلاجات المناعية الذكية التي لا تحتاج إلى معرفة دقيقة بكل تفاصيل الورم، بل تكتفي بإعادة تنشيط آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وجعل السرطان هدفًا مرئيًا بعد أن كان مختفيًا.

مقالات مشابهة

  • بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
  • صحة مطروح: تشغيل أحدث جهاز ماموجرام للكشف المبكر عن أورام الثدي
  • مختص: «الخزعة» لا تُسبب انتشار الأورام السرطانية
  • الخضيري: أخذ الخزعة من الأورام لا يسبب انتشارها
  • إحالة موظفين في التربية إلى التقاعد المبكر / أسماء
  • الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
  • الخضيري:الكركم يثبط ويقلل من فعالية بعض محفزات الأورام.. فيديو
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي