صدى البلد:
2025-06-03@07:27:04 GMT

معرض هندى وتراث أسواني على مسرح قصر ثقافة بورسعيد

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

شهد فرع ثقافة بورسعيد احتفالية اليوم الثقافى للسفارة الهندية بحضور  أمل عبدالله رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي، و د. شعيب خلف مدير عام الاقليم جيهان الملكى مدير عام فرع ثقافة بورسعيد  مروة سعد مدير إدارة الاعلام بالاقليم .

وحضر الاحتفالية من السفارة الهندية، "D.S. Meena"  المستشار الثقافى الهندى و د.

براكاش نائب المستشار الثقافى وانيتا سولانكي عضو السفارة الهندية وأمبريج ساركار  وعصام عبد المنجي مدير العلاقات الثقافية أعضاء السفارة الهندية ، ود. رباب عبد المحسن مستشار التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم.

بدأت الاحتفالية بإفتتاح معرض التراث الهندي بعنوان " ملامح من الهند " بالتعاون بين وزارة ثقافة الهند وزارة التربية والتعليم المصرية  الذى تضمن ابداعات  بعض مدرسى التربية الفنية بجمهورية مصر العربية بالمسابقة التى أقيمت بعنوان "ملامح من دولة الهند " للربط بين حضارة مصر والهند  وتضمن  عدد من اللوحات الفنية الجميلة لفنانى مصر الذى عبرت عن أبرز ملامح الحضارتين وخاصة دور المرأة فى المجتمع والتشابه بينهما .
 

وتوجه الحضور الى مسرح القصر  لمتابعة فقرات الاحتفالية التى قدمها اعصام عبد المنحى والقى التحية على الحضور وقبل بداية  عرض الفرقة الاستعراضية  القى امل عبدالله كلمة رحب خلالها بالمستشار الثقافى الهندى واعرب عن مدى سعادته بالمعرض الذى تضمن مزج بين التراث الهندى والتراث المصرى الفرعونى والتى تعبر عن الإنسان والإنسانية،   كما وجه الشكر والتحية لمدرسى الفنون التشكيلية بالتربية والتعليم المشاركين بالمعرض  .

كما ألقى مينا كلمة أكد خلالها علي حجم العلاقة الوطيدة بين مصر و الهند و قدم التحية لجمهور بورسعيد و للشعب المصري و أعرب عن سعادته  بالتشابه بين الحضارتين الهندية والمصرية فى بعض الرموز مثل الأهرامات والمعابد التى تعبر عن الترابط بين التراث القديم بين الحضارتين

عقب ذلك قدمت الفرقة الاستعراضية الهندية باقة متنوعة من الرقصات المستوحاة من الفلكلور الهندى  الذى تفاعل معها الحضور وتضمنت : 
Kathak is Tarana ، Bollywood songs: Des Rangil، Nagada sang،
Pinga ، Doly baje tar، Disco wali
وقدم الرقصات كلا من (موندا ، منة ، رانيا ، دنيا، حور ، امبريج)

كما قدمت فرقة  أسوان للفنون الشعبية باقة متنوعة من الفلكلور  الاسوانى ضمن مبادرة #ثقافتنا_فى_اجازتنا  ، التى تقدم الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية
للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي و تضمنت رقصة الاراجيد ، كاريك ، البشارى المستوحاة  من قبائل العبابدة والبشارية باسوان ، تخللها فاصل غنائى  للفنان حمادة حربى ،  عمر مصطفى ،  اعقبها رقصة النجرشات  ، الكف وهى موروث القبائل الجعفرية باسوان ، تدريب  اكرامى محمد  ابازيد ، مدير الفرقة شعبان  حسين  مصطفى .

جدير بالذكر أن الفاعليات تقدم بإشراف  إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الاستاذ أمل عبدالله  ، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د. جيهان الملكي،

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنون التشكيلية بوزارة التربية والتعليم جمهورية مصر العربية سفارة الهند قصر ثقافة بورسعيد ثقافة بورسعید

إقرأ أيضاً:

الحكماء.. والفضائح العائلية

يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.

فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.

هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.

تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.

سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".

مقالات مشابهة

  • الزغول يفتتح معرض جماليات الخط العربي في مركز اربد الثقافي
  • الهندية يتوج بطلاً لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة
  • سولاف يلاقي الهندية في لقاء حسم لقب دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة
  • مدير تعليم القليوبية يتابع انتظام لجان الدبلومات الفنية بغرفة العمليات
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير الهند
  • افتتاح بيت ثقافة أخميم واستمرار عروض المسرح المجانية وختام برنامج مصر جميلة بالسويس
  • مدير تعليم بورسعيد يتفقد لجان الإعدادية بإدارة شمال التعليمية
  • هيئة قصور الثقافة تقدم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية هذا الأسبوع
  • العرض المسرحى حجر القلب لفرقة موط المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط