العقوري يبحث مع الفريق خالد حفتر قضايا العمل الخارجي ودعم الأمن القومي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، مع الفريق ركن خالد حفتر رئيس أركان الوحدات الأمنية بالقوات المسلحة العربية الليبية.
وأوضح مجلس النواب، في بيان، أنه خلال اللقاء الذي عُقد في مدينة بنغازي، تم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالعمل الخارجي ودعم الأمن القومي.
من جانبه ثمن العقوري دور أبطال القوات المسلحة العربية الليبية في تعزيز الاستقرار و القضاء على الإرهاب والجماعات المتطرفة وحماية الأراضي الليبية من المهربين والعصابات الإجرامية وتأمين التراب الليبي.
وأشاد بدور وجهود القوات المسلحة العربية الليبية في الاستجابة الإنسانية ودعم المحتاجين مثل أزمة إعصار دانيال في مدينة درنة وباقي المناطق المتضررة من الإعصار بالإضافة إلى الاستجابة الإنسانية للنازحين من دولة السودان الشقيقة، وكذلك دور القوات المسلحة في دعم المصالحة الوطنية والسلم والتنمية وإعادة الإعمار.
على الجانب الآخر، أوضح الفريق ركن خالد حفتر، فيما يتعلق بملف الهجرة؛ بأن دولة ليبيا دولة عبور وليست دولة مصدر وأن القوات المسلحة تعمل على التخفيف من الظاهرة مع مراعاة الجانب الإنساني في التعامل مع المهاجرين .
كما أكد رئيس أركان الوحدات الأمنية على أن القوات المسلحة حريصة على وحدة التراب الليبي وحفاظها على الأمن والاستقرار وتعزيز مكانة وهيبة هذا الوطن العزيز وأن القوات المسلحة هي صمام أمان الوطن.
واختتم اللقاء بالاتفاق على مواصلة التنسيق و دعم و مساندة جهود القوات المسلحة العربية الليبية من خلال اتخاذ السياسات الخارجية الفعالة وتشجيع الشراكات المفيدة مع دول الجوار بما يعزز الأمن القومي الليبي ويساند جهود القوات المسلحة .
الوسومالعقوريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العقوري القوات المسلحة العربیة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، وذلك بحضور النائب الأول حسن حبيب، والنائب الثاني موسى فرج، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز.
وخلال اللقاء، استعرضت تيته ملامح خارطة الطريق التي تعتزم طرحها في إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 21 أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودعم الحوار الليبي–الليبي، وصولًا إلى قاعدة دستورية وقانونية تمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، التزامه بدعم أي مسار حواري يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي ويعزز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية، وأن تهدف إلى تمكين الليبيين من الوصول إلى حل شامل ومستدام يحقق الاستقرار والازدهار في البلاد.
يأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه البلاد تعثرًا سياسيًا مستمرًا في ظل غياب توافق نهائي بين المؤسسات الرسمية بشأن القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات، وهو ما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى تكثيف تحركاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وتعد إحاطة هانا تيته المرتقبة أمام مجلس الأمن محطة مهمة في تقييم المسار السياسي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات المحلية والدولية لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية الطويلة، وتُعيد الشرعية للمؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 14:46