توقيع عقد اتفاق بين إدارة الإشارة للقوات المسلحة ومجلس الدولة المصرى
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعظيم أوجه الإستفادة من "الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة" فى تطبيقات ومنظومات كافة الجهات الحكومية بالدولة بما يدعم رؤية الدولة المصرية وإستراتيجيتها فى التحول الرقمى ,
وقع اللواء أ ح هانى محمود منصور مدير الإشارة للقوات المسلحة والمستشار أحمد عبدالحميد عبود رئيس مجلس الدولة عقد إتفاق لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للمجلس كأول جهة قضائية تفتتح العمل بالسحابة القضائية .
يهدف الإتفاق إلى توفير جميع خدمات الدعم الفنى لضمان أمن وسلامة البيانات والمعلومات ، وإستدامة تفعيل جميع التطبيقات ومنظومات العمل لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين , بما يحقق نقلة نوعية ملموسة فى إجراءات التقاضى أمام محاكم مجلس الدولة وإداراتها ، فضلاً عن تمهيد الطريق لتنفيذ التقاضى الإلكترونى عن بُعد وحوكمة العمل الإدارى .
حضر فعاليات التوقيع عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مستشارى مجلس الدولة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد إتفاق
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا: نشر المارينز خطوة تحقق خيال رئيس ديكتاتور مضطرب
في مشهد غير مألوف على الأراضي الأمريكية، تسير شاحنات عسكرية في شوارع لوس أنجلوس وتحلق الطائرات فوق أحياء المدينة، بينما تنتشر قوات مشاة البحرية (المارينز) مدججة بالسلاح في نقاط استراتيجية.
وبينما تبرر الإدارة الفيدرالية ذلك بـ"استعادة النظام"، يراه حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم "خيالًا مضطربًا لرئيس ديكتاتوري".
نيوسوم، الذي لطالما خاض معارك سياسية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، أطلق هجومًا لاذعًا بعد إعلان البنتاغون إرسال 2000 عنصر اضافي من المارينز إلى لوس أنجلوس، في خطوة غير مسبوقة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أعمال الشغب في التسعينيات.
ووصف الحاكم الخطوة بأنها "انتهاك للدستور الفيدرالي" وتعدٍّ صريح على صلاحيات الولاية.
وقال "يجب ألا يُستخدم الجيش في مواجهة المدنيين الأمريكيين داخل حدود وطنهم"، وأضاف متسائلًا: "هل أصبح التعبير عن الرأي جريمة تستدعي عسكرة الشوارع؟".ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة "مادلين".. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
ترامب: إيران تُلحّ على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة
البنتاجون: ترامب يرسل 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني
وفي خلفية هذا المشهد، تقف احتجاجات اندلعت عقب حملة مداهمات نفذتها وكالة الهجرة (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، سرعان ما تحولت إلى مواجهات مع الشرطة وأعمال عنف، لتمنح إدارة ترامب ذريعة للتصعيد الأمني. لكن الانتقادات تتجاوز مجرد رفض نشر القوات؛ إذ تُظهر أزمة ثقة بين الدولة الفيدرالية وحكومات الولايات، وخاصة في قضايا ترتبط بالحريات المدنية والحقوق الدستورية.
على الجانب الآخر، تصر إدارة ترامب أن ما يجري في لوس أنجلوس يهدد الاستقرار ويستدعي تدخلاً حاسمًا، مستندة إلى صلاحياتها بموجب "قانون Title 10" الذي يتيح للرئيس استخدام القوات الفيدرالية في حال فشل الولايات في حفظ الأمن.
لكن المشكلة لا تكمن فقط في النصوص القانونية، بل في الرمزية. فمشهد الجنود في الشوارع يوقظ ذاكرة أمريكية مؤلمة عن أزمنة القمع والتوتر العرقي، ويضع علامات استفهام حول توجه الدولة في التعامل مع الاحتجاجات: هل تُحتوى بالحوار أم تُقمع بالسلاح؟
تصريحات نيوسوم ليست مجرد موقف سياسي، بل تعبير عن قلق واسع من أن تتحول أدوات الدولة إلى أدوات سيطرة، لا حماية. وهو ما يعكس تحديًا أكبر يواجه الديمقراطية الأمريكية