«موانئ أبوظبي» تطلق سفينة «ذاتية القيادة»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «سفين للخدمات تحت سطح البحر»، وهي جزء من القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، إطلاق السفينة ذاتية القيادة «سفين جرين»، والتي يتم التحكم فيها عن بُعد، والقادرة على تقديم بيانات جيوفيزيائية، وفق أعلى المعايير التجارية والكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية.
وتعمل السفينة التي خضعت لاختبارات مكثفة في بحر الشمال قبل تشغيلها في الإمارات، بالطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100%، أو بالوقود الحيوي، وتنتج 10% فقط من الانبعاثات، مقارنةً بالانبعاثات التي تنتجها مثيلاتها من السفن التقليدية، ما يضمن تحقيق انخفاض كبير في البصمة الكربونية، وتعكس حجم النمو والتطوّر الكبير الذي يشهده قطاع الخدمات تحت سطح البحر، حيث يمكن لها العمل على مسافة تبعد عن الشاطئ 200 ميل بحري، وجمع بيانات جيوفيزيائية وهيدروغرافية عالية الدقّة، وضمن الحد الأدنى من التأثير البيئي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي القطاع البحري بحر الشمال الوقود الحيوي موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
2.2 مليار استثمارات.. تخصيص محطات البضائع في 8 موانئ
البلاد (الرياض)
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر أمس في الرياض، توقيع “موانئ” بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، عقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في (8) موانئ، وذلك وفقًا لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) مدة (20) عامًا، مع الشركاء الوطنيين “الشركة السعودية العالمية للموانئ” وشركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، بقيمة استثمارية من القطاع الخاص تتجاوز (2.2) مليار ريال. وجرى توقيع العقود بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ المكلف مازن بن أحمد التركي، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ المهندس عبدالله بن محمد الزامل، ورئيس مجلس إدارة شركة محطة بوابة البحر الأحمر عامر علي رضا، وعدد من المسؤولين. وأكد المهندس الجاسر أن هذه الاستثمارات المتتابعة من القطاع الخاص، تُجسد جاذبية الموانئ السعودية، وكذلك القطاع اللوجستي الذي يشهد حاليًا وبدعم القيادة الرشيدة-أيدها الله- استثمارات واسعة ومتنوعة في البنى التحتية، في ظل الإقبال الكبير من كبرى الشركات اللوجستية العالمية والوطنية للاستثمار في الموانئ السعودية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند بن أحمد باسودان، أن توقيع عقود التخصيص في ثمانية موانئ بحرية، يعزز إسهام القطاع الخاص بخبراته المتراكمة في بناء منظومة خدمات نقل بحرية متقدمة، وفق أعلى المعايير العالمية، كما تأتي هذه الجهود امتدادًا لرؤية المركز في بناء منظومة تخصيص فعّالة، تحدث أثرًا اقتصاديًا مستدامًا، وتدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تصبح المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.