فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الخليل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، مدينة الخليل.
وذكرت مصادر أمنية لـ وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء المدينة، منها: الجلدة، ولوزا، ومفترق المدارس، ودوار المنارة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وقال الناشط عارف جابر، إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا في حارة جابر المحاذية للحرم الإبراهيمي الشريف، وأوقفت عددا من الشبان وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وأضاف أن قوات الاحتلال تواصل نصب الحواجز العسكرية في الأحياء القريبة من الحرم الإبراهيمي، ومستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين، كما تواصل فرض حظر التجول في حارة جابر بعد السابعة مساء، يوميا، وتنفذ جولات استفزازية في المنطقة، يتخللها توقيف مواطنين والتنكيل بهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة الخليل فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.