الثورة / متابعات

أقرّ جيش الاحتلال أمس بمقتل ضابط و3 جنود ، وإصابة ضابط بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في جباليا، شمالي قطاع غزّة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ الجنود القتلى ينتمون إلى وحدة «الأشباح» الإسرائيلية أو الوحدة «888»، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لـ»الجيش» العدو
وفي وقتٍ سابق، أشارت منصّة إعلامية عبرية إلى أنّ «الجيش» الإسرائيلي تعرّض لحادث صعب في شمال قطاع غزة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مبنىً كانت تتحصن فيه قوات صهيونية
ويأتي إقرار «جيش» الاحتلال بمقتل الجنود الـ4، مع مواصلة المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، ضمن ملحمة «طوفان الأقصى»، رداً على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.


وأعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة، بقذائف «الهاون» من عيار 60.
وفي عملية أخرى، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني بقذائف «الهاون» تمركزاً لقوات الاحتلال المتمركزة محيط بوابة «صلاح الدين» جنوبي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
بدورها، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقذائف «الهاون» الثقيل تمركزاً لقوات الاحتلال في محيط بوابة «صلاح الدين» جنوب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت

أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.

كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.

وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.

وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.

وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".

وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.

الاحتلال تسبب بمجاعة واسعة بغزة نتيجة الإبادة المستمرة والحصار الشديد (الأناضول)

وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

إعلان

وفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.

وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.

يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

الاحتلال قطع الماء والغذاء والدواء عن قطاع غزة (الأناضول)

ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

إعلان

وبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • القسام تنفذ كمينا مركبا في خان يونس.. مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال
  • سرايا القدس تقصف تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق جباليا
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • كتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنود للعدو الصهيوني بكمين في بيت لاهيا
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وغزة ورفح
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • القسام: ندك بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال شمال خان يونس
  • كتائب القسام تؤكد مقتل وإصابة قوة إسرائيلية في عملية نوعية
  • مصرع 5 عناصر إجرامية وإصابة ضابط شرطة عقب تبادل إطلاق النيران بأسوان