قدّرت الغرفة عدد النازحين بنحو 17 ألف إلى 20 ألف شخص ممن اضطروا للنزوح إلى منطقة أبودليق بمحلية شرق النيل نتيجة الأحداث الأخيرة المؤلمة التي اجتاحت قرى ومدن ولاية الجزيرة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين من مناطق شرق الجزيرة، الذين يعانون من ظروف قاسية تهدد حياتهم وصحتهم وكرامتهم، نتيجة لنقص حاد في الخدمات الأساسية من غذاء، وماء، وخدمات طبية طارئة.

وأشارت الغرفة في منشور على منصة (فيسبوك) الثلاثاء، إلى أن بعض النازحين أصيبوا بإصابات بالغة جراء الطلقات النارية والشظايا، ويحتاجون أيضًا إلى دعم نفسي واجتماعي للتعامل مع صدمة النزوح والفقد.

وأوضحت الغرفة أن الحاجة ماسة لتوفير المأوى والمستلزمات الأساسية من خيام وأسرّة وبطانيات وناموسيات، مشيرةً إلى أن النازحين اضطروا للإقامة في المدارس والمستشفيات والمساجد والمرافق العامة، بل وحتى في بيوت المواطنين الذين تقاسموا معهم ما يملكون.

وقدّرت الغرفة عدد النازحين بنحو 17 ألف إلى 20 ألف شخص ممن اضطروا للنزوح إلى منطقة أبودليق بمحلية شرق النيل نتيجة الأحداث الأخيرة المؤلمة التي اجتاحت قرى ومدن ولاية الجزيرة.

ودعت الغرفة جميع المنظمات الإنسانية، المحلية والدولية، للتحرك العاجل لدعم هذه الفئة المحتاجة، مشيدةً بكرم أهالي أبودليق الذين قدّموا ما لديهم رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

كما عبرت غرفة طوارئ شرق النيل عن تضامنها الكامل مع النازحين من ولاية الجزيرة وأهالي منطقة أبودليق، مطالبةً بتعزيز جهود الدعم والمساعدات للمساهمة في تخفيف معاناة هؤلاء المتضررين.

الوسومآثار الحرب في السودان أبو دليق أوضاع النازحين حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة طوارئ شرق النيل ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أبو دليق أوضاع النازحين حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة طوارئ شرق النيل ولاية الجزيرة طوارئ شرق النیل ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

وزير التربية: تأمين كل أوراق الإمتحانات وعقوبات قاسية للغشاشين

أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أنه تم توفير جميع الظروف لاجتياز إمتحان شهادة التعليم المتوسط. كما تم توفير كل الظروف من أجل تأمين أوراق الإمتحانات وحتى الخاصة بشهادة البكالوريا.

وأضاف وزير التربية خلال ندوة صحفية له اليوم الأحد على هامش إشرافه على انطلاق إمتحان شهادة التعليم المتوسط من ولاية غرداية. أنه تم توفير الظروف الملائمة للتلاميذ المرضى بالمؤسسات الإستشفائية. بالإضافة كذلك إلى التلاميذ العائدين من المهجر من خلال تخصيص مواضيع مكيّفة حسب حالة كل تلميذ.

وعن الإمتحانات النهائية، أكد الوزير، أنه تم توفير كل الظروف الملائمة لتأمين الامتحانات بطريقة تضمن العدالة والسير الطبيعي للامتحان. من خلال حماية التلاميذ من التأثيرات الخارجية التي تؤثر على ظروف سير الامتحان، منع الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنع دعم المترشحين .

وكشف وزير التربية في سياق ذي صلة، أن هناك عقوبات صارمة ضد كل من يحاول الغش خلال الإمتحانات. مؤكدا تسجيل تراجع في حالات الغش خلال الامتحانات وهذا مؤشر إيجابي.

وعن إمتحان تقييم المكتسبات أكد وزير التربية، أنه ما يزال حديثا وتم توسيعه إلى طورين آخرين. كما أنه سيخضع للتقييم وسيتم استشارة الأسرة التربوية بالإعتماد على آليات أفضل سنعتمدها لضمان جودة التعليم

مقالات مشابهة

  • المفوضية توضح بشأن تصويت النازحين وناخبي سنجار
  • غرفة مزدة الأمنية تسيّر دوريات صحراوية وتضبط 50 مهاجراً غير شرعي
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواء
  • وزير التربية: تأمين كل أوراق الإمتحانات وعقوبات قاسية للغشاشين
  • ولاية الجزيرة .. أسرار وأخبار ليست للنشر !!
  • المنشآت الفندقية تعقد جمعيتها العمومية العادية .. الأربعاء
  • ليلة قاسية.. اعتداء على موظفين واحتراق أبقار وحوادث سير في محافظة جنوبية
  • الاحتلال يتعمد استهداف خيام النازحين والمستشفيات وإبادة عائلات بأكملها
  • تحذير من موجات حر قاسية.. هل يتحول صيف 2025 إلى كارثة مناخية؟