بوابة الوفد:
2025-06-11@05:14:45 GMT

علماء يبتكرون مسكنا لآلام مرض الاعتلال العصبي

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

الاعتلال العصبي هو مصطلح عام لأمراض الجهاز العصبي المُحيطي، وتشمل الأعصاب المحيطة جميع أعصاب الجسم بعد خروجها من الدماغ أو من النخاع الشوكي، وفي هذا الصدد طور علماء روس في جامعة فولغوغراد التقنية الروسية جزيئا جديد قادرا على مكافحة المرض الذي يعاني منه الملايين حول العالم.


وتمكن الباحثون من تطوير جزيء جديد قادر على مكافحة آلام الاعتلال العصبي في مرض السكري وذلك ضمن فريق علمي دولي.


ووفقًا للمختصين، لا توجد مثل هذه المسكنات في الأسواق العالمية اليوم، حيث تم عرض النتائج في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية.
لا تنشأ آلام الاعتلال العصبي بسبب إصابات خارجية، ولكن بسبب أمراض الجهاز العصبي، وترتبط هذه الآلام بأمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان والسكري، ولكن قد يعاني منها سبعة إلى ثمانية في المائة من سكان العالم دون سبب واضح.

وأوضح خبراء من جامعة فولغوغراد التقنية الحكومية (VolgGTU) أن المسكنات التقليدية لمعالجة مثل هذه الآلام غير فعالة. ويعتمد علاج آلام الاعتلال العصبي المزمن اليوم على مضادات الاكتئاب ومثبطات امتصاص السيروتونين، والتي يؤدي استخدامها إلى تدهور نوعية حياة المريض.
في مرض السكري، يعد الاعتلال العصبي من المضاعفات الشائعة التي لا تؤدي فقط إلى انخفاض القدرة على العمل، بل غالبًا ما تكون سببًا في تطور الآفات الشديدة التي تؤدي إلى إعاقة شديدة ووفاة المرضى. وأضافت الجامعة أنه لا توجد حاليًا أدوية فعالة وآمنة لعلاج مثل هذه الحالات.

وقد قام أخصائيون من جامعة فولغوغراد الطبية الحكومية (VolgGMU) مع زملاء من الولايات المتحدة الأمريكية بتوليف جزيء قادر على الحد من آلام الاعتلال العصبي دون التسبب في آثار جانبية وإدمان.
وأوضح فلاديمير بورميستروف، رئيس قسم الكيمياء العضوية في جامعة فولغ غوتنبرغ، أن " الدراسات أظهرت فعالية الجزيء المطور على الحيوانات، وكذلك سلامته. فالحيوانات المصابة بألم الاعتلال العصبي السكري المستحث التي تم إعطاؤها العقار كان لديها عتبة ألم أعلى بكثير. كما تبين أيضًا انخفاض سمية هذا المركب (لم يلاحظ موت الحيوانات وتغيرات في الأعضاء الداخلية عند إعطاء 2000 ملغم/كغم من المادة)".
وأضاف بورميستروف، أن العمل جارٍ حاليًا على تحسين بنية الجزيء من أجل تحسين ملف الحرائك الدوائية - توزيع المادة الفعالة في جسم الإنسان.
وتابع الأخصائي "يعد تحسين المظهر الحركي الدوائي للجزيء ضروريًا لتحسين التوافق مع جسم الإنسان. نحن الآن بحاجة إلى صنع دواء يمكن تناوله بفعالية في شكل أقراص وليس فقط عن طريق الحقن. بالإضافة إلى ذلك، نحن بحاجة إلى إنشاء بنية للجزيء تتمتع بنقاء براءة الاختراع، أي أنها ستكون جديدة تمامًا. وستكون الخطوة التالية لفريقنا هي التحضير للتجارب السريرية على البشر"
يذكر أن هذا العمل يتم بمنحة ودعم من مؤسسة العلوم الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاعتلال العصبي مرض السكر المسكنات الروسية

إقرأ أيضاً:

علماء يستبعدون وجود “الكوكب إكس” في 75% من مواقعه المحتملة

 

استبعد علماء الكواكب الأمريكيون وجود “الكوكب إكس”، بصفته كوكبا تاسعا افتراضيا في نظامنا الشمسي، في 75% من مناطق السماء التي كان يُعتقد أنه قد يوجد فيها.
جاء ذلك بعد دراسة شاملة لأطراف النظام الشمسي باستخدام تلسكوب “PAN-STARRS1” في هاواي، نُشرت نتائجها على موقع “arXiv.org”.
وأجرى فريق بقيادة ماثيو هولمان، من مركز “هارفارد-سميثونيان” للفيزياء الفلكية، إحدى أوسع عمليات البحث عن أجسام بحجم كوكب في تلك المناطق النائية؛ حيث كشفت الدراسة عن 692 جرما سماويا صغيرا، منها 23 كوكبا قزما و109 أجرام جديدة.
ورغم عدم العثور على “الكوكب إكس” أو أجسام كبيرة أخرى، إلا أن البحث ضيّقَ نطاق احتمالية وجوده إلى حد بعيد.
واستخدم العلماء تلسكوب “PAN-STARRS1” المصمم أساسا لرصد الأجرام السماوية سريعة الحركة مثل الكويكبات والمذنبات للبحث عن كواكب بطيئة الحركة بفضل تطوير خوارزمية خاصة، قامت بدمج صور متعددة لمناطق السماء نفسها التُقطت أعوام 2009-2017، مستفيدة من وجود كويكبات معروفة بمساراتها الدقيقة في الصور لتحديد حركة الأجرام البعيدة بدقة، وهو ما سمح بتحليل حركة الأجرام السماوية الواقعة على بعد 80 وحدة فلكية (المسافة بين الأرض والشمس) أو أكثر.
ولم تُظهر أي من الصور التي حللها الفريق أي أثر لـ”الكوكب إكس”، ما حصر احتمالية وجوده في منطقة صغيرة من السماء قرب مستوى مجرتنا درب التبانة، وهي منطقة لم يفحصها بعد التلسكوب بدقة كافية وتحتاج إلى مزيد من البحث في المستقبل.
يذكر أن عالمي الكواكب قسطنطين باتيغين، ومايكل براون، أعلنا عام 2016 عن اكتشافهما أدلة على وجود “الكوكب إكس” الغامض.
وأطلق هذا الاسم على الكوكب التاسع الافتراضي للنظام الشمسي، والذي يبعد عن الشمس مئة مليار كيلومتر على الأقل (حوالي 670 وحدة فلكية)، ويقترب حجمه من حجم نبتون أو أورانوس، ولم تنجح عمليات البحث عنه حتى الآن، ما يدفع العديد من الفلكيين للتشكيك في وجوده والبحث عن بدائل تُفسر طبيعة هذا الجرم السماوي ومكان وجوده الحقيقي.وام


مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| الأحذية الضيقة تؤدي لمضاعفات خطيرة لمرضى السكري.. ماذا يفعل كوب من عصير الرمان يوميا؟
  • تنبيه عاجل لمرضى السكري.. الأحذية الضيقة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة في القدمين
  • علماء أوروبيون يوثقون أولى لحظات نشأة كوكب عملاق
  • علماء ينجحون في بناء قنبلة الثقب الأسود في المختبر
  • اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض
  • علماء يستبعدون وجود “الكوكب إكس” في 75% من مواقعه المحتملة
  • وفد من وزارة الأوقاف يبحث مع علماء دمشق تعزيز التعاون الدعوي
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
  • علماء يستبعدون وجود الكوكب إكس في مواقعه المحتملة
  • تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة