روسيا.. تطوير مرشحات بصرية تستخدم في أجهزة الاتصال 6G
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
روسيا – طور فريق من الخبراء من جامعة “نوفوسيبيرسك” بغرب سيبيريا مرشحات شبه بصرية ضيقة النطاق، ستكون مفيدة لتطوير المواد والأجهزة التي ستستخدم في نطاق اتصالات 6G المستقبلي.
وتعد المرشحات ضرورية لتطوير مجال التحليل الطيفي النبضي في مجال الترددات (تيراهيرتز). ويقع مجال تيراهيرتز بين نطاقي الأشعة تحت الحمراء والراديو، وهو ضيق جدا، ولم يتمكن الباحثون لفترة طويلة من الوصول إليه بسبب نقص الإمكانيات التقنية.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة:”إن هذا الاختراع يجعل من الممكن دراسة النماذج ليس داخل نطاق تيراهيرتز بأكمله، ولكن في جزء معين منه فقط، حيث يكون من الضروري تنفيذ المهمة”. ويوفر اختراع علماء نوفوسيبيرسك الوقت والموارد بدون المساس بدقة النتائج وموثوقية الأطياف التي تم الحصول عليها.
وأشارت الجامعة إلى أنه يمكن استخدام المرشحات على نطاق واسع في دراسات تيراهيرتز للمواد شبه الموصلة والبلورات التي سيتم استخدامها لتطوير أجهزة مختلفة، وكذلك للحصول على أجهزة ومواد أكثر تعقيدا في نطاق اتصالات 6G المستقبلي.
وفي المستقبل يخطط المطورون لاستخدامه في التصوير باستخدام أشعة في مجال تيراهيرتز. وحسب الباحثين، يمكن مقارنة ذلك بالأشعة السينية. كما يمكن استخدامه لدراسة الكائنات البيولوجية، بما في ذلك في التشخيص الطبي، نظرا لأن إشعاع تيراهيرتز غير مؤين، وبالتالي فهو آمن للبشر، ولكنه لا يخترق الأنسجة العميقة لجسم الإنسان بسبب امتصاصه.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".