قلة النوم قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف.. طبيب يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توصل علماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم، بالإضافة إلى عدة أمراض أخرى تتعلق بالذاكرة، وفقا لما نقلته صحيفة الإندبندنت عن المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب.
وأظهرت عمليات مسح أجريت على ما يقرب من 600 شخص في منتصف العمر، أن النوم السيئ يؤدي إلى شيخوخة الدماغ، وقام أشخاص يبلغ متوسط أعمارهم 40 عاما في بداية الدراسة، بملء استبيانات النوم في البداية مرة، وأخرى بعد 5 سنوات.
وركزت الأسئلة على 6 خصائص رئيسية للنوم، وهي: «قلة النوم، وسوء جودة النوم، وصعوبة النوم، وصعوبة البقاء نائماً، والاستيقاظ مبكراً، والنعاس أثناء النهار».
وخضع المشاركون في الدراسة لفحوصات دماغية بعد 15 عامًا من بدء الدراسة، لمعرفة مدى التغير الذي طرأ على بنية أدمغتهم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص في المجموعة المتوسطة كان لديهم متوسط عمر دماغي أكبر بنحو 1.6 سنة من أولئك في المجموعة المنخفضة، في حين كان لدى الأشخاص في المجموعة المرتفعة متوسط عمر دماغي أكبر بنحو 2.6 سنة.
الدكتورة كليمنس كافاييس، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قالت إن مشكلات النوم ارتبطت في أبحاث سابقة بضعف مهارات التفكير والذاكرة في وقت لاحق من الحياة، ما يُعرِّض الناس لخطر أكبر للإصابة بالخرف.
نتائج الدراسةكريستين يافي، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وعضو الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، قالت إن النتائج تسلط الضوء على أهمية معالجة مشكلات النوم في وقت مبكر، من الحياة للحفاظ على صحة الدماغ، بما في ذلك الحفاظ على جدول نوم ثابت، وممارسة الرياضة، وتجنب الكافيين والكحول قبل الذهاب إلى السرير واستخدام تقنيات الاسترخاء.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن النوم القليل لفترات طويلة، يعد من أهم الأسباب التي تؤدي لعدة أنواع من الخرف، بالإضافة أمراض أخرى مثل آلزهايمر المبكر.
أضرار الحرمان من النومويرى أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، أن الحرمان من النوم يؤدي للعديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالمخ، كما أن قلة النوم تؤدي إلى حدوث مشكلات في القلب والضغط، ويكون الشخص أكثر قابلية للإصابة بارتفاع ضغط الدم وخلل في نسبة الدهون، وارتفاع نسبة الكوليسترول وزيادة الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم مشاكل النوم أمراض مشاكل صحية الخرف
إقرأ أيضاً:
قفزة مفاجأة في ثروة نجل ترامب الأصغر.. لهذا السبب
شهدت ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونجله الأصغر بارون قفزة كبيرة خلال الأيام الماضية، مدفوعة بارتفاع قيمة العملات المشفرة وعلى رأسها "البيتكوين".
كشفت مجلة فوربس أن صافي ثروة دونالد ترامب ارتفع مؤخرًا ليصل إلى نحو 7.1 مليار دولار، بعد أن حقق مكاسب كبيرة من استثماراته في قطاع العملات الرقمية، الذي بات أحد أبرز مصادر دخله إلى جانب أعماله العقارية المعروفة.
وتشير التقارير إلى أن ترامب، الذي يوصف بأنه أحد أكثر الرؤساء الأمريكيين ثراءً في التاريخ الحديث، استفاد من الطفرة الأخيرة في سوق العملات المشفرة، حيث شهدت عملة "البيتكوين" وغيرها من الأصول الرقمية ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها خلال الأسابيع الماضية.
ورغم أن جزءًا كبيرًا من ثروة ترامب لا يزال مرتبطًا بقطاع العقارات، إلا أن هذا القطاع واجه تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الإقبال على المكاتب التجارية، مع توسع ظاهرة العمل من المنزل، ومع ذلك، لا تزال إمبراطوريته المالية تشمل فنادق وملاعب جولف وقصورًا فاخرة، إضافة إلى طائرته الشهيرة "ترامب فورس وان"، وهي طائرة بوينج 757 موديل 1991.
وفي المقابل، كان ترامب يواجه متاعب قانونية مستمرة، بعد أن قضت محكمة في نيويورك بإلزامه بدفع 454 مليون دولار في قضية تتعلق بتضخيمه لقيمة أصوله المالية بهدف الحصول على تسهيلات ائتمانية، ورغم ذلك، يبدو أن مكاسبه من العملات المشفرة قد عوضت جزءًا من هذه الخسائر.
أما نجله الأصغر بارون ترامب، فقد دخل مؤخرًا عالم الاستثمار الرقمي بقوة، حيث قدرت صحيفة Economic Times ثروته بنحو 150 مليون دولار، معظمها من مشروعات مرتبطة بالعملات المشفرة مثل مشروع "وورلد ليبرتي فاينانشال"، وتشير المصادر إلى أن أصوله شهدت ارتفاعًا متسارعًا خلال الأشهر الأخيرة، لتتجاوز ثروة والدته ميلانيا ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع إلى جانب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على وثيقة اتفاق غزة خلال قمة شرم الشيخ للسلام الاثنين .
وشهدت الوثيقة التزامًا بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى العمل على إعادة الإعمار وتمهيد الطريق لمسار سياسي طويل الأمد.
وأكد ترامب أثناء التوقيع أن الاتفاق يمثل خطوة حاسمة نحو السلام في غزة، وأن المرحلة الثانية من خطته بدأت فورًا بعد التوصل للاتفاق، مشددًا على أهمية مشاركة الدول الشريكة في تنفيذ البنود وضمان استمرارية الهدنة، مع التركيز على حماية المدنيين وإعادة بناء القطاع المتضرر من النزاع.