طبيب متخصص في النوم.. 10 عادات سيئة تضر بنومك وصحتك
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
ألقى طبيب متخصص في طب النوم الضوء على العادات الدقيقة التي تضر بالنوم الجيد، وتعرض الجسم للإرهاق وتضر بالصحة العامة، موضحًا أن من يعانون من مشاكل نوم طويلة الأمد يرفضون الاعتراف بعاداتهم الصحية السيئة في النوم، بجانب تجنب محاولة إصلاحها.. بحسب ما نقل موقع صحيفة "الديلي ميل البريطانية".
نشر الدكتور كريستوفر جيه ألين، الذي يشارك بانتظام نصائح حول صحة النوم مع متابعيه على موقع إنستجرام، أبرز العادات المضرة بالنوم، وقدم قائمة مكونة من 10 نقاط يشرح فيها السبب وراء كل شيء بدءًا من الاستيقاظ المزعج في منتصف الليل إلى الفكرة الخاطئة المتمثلة في إصلاح جودة النوم.
1- لا تضغط على زر الغفوة
يعد المنبه ضرورة للكثير منا للتأكد من وصولنا إلى العمل أو أي مكان آخر نحتاج إلى الوصول إليه في الوقت المحدد.
ولكن إذا كنت تضغط على زر الغفوة بانتظام للحصول على بضع دقائق إضافية من النوم، يقول الدكتور كريس إنك في الواقع تسبب ضررًا أكبر من نفعك، قائلًا:"إن الضغط على زر الغفوة لا يمنحك الراحة، لإنه يربك عقلك ويضمن الشعور بالخمول في الصباح".
2- ازدحام الدماغ وقت النوم
إن وضع رأسك على الوسادة يُشير إلى دخول جسمك في فترة راحة واستجمام، لكن الكثير منا يمر بعكس ذلك تمامًا، إذ تستدعي الأفكار وتتسابق في أذهانه وقت محاولة النوم.
ووفقًا لطبيب النوم:"الحقيقة القاسية، هي أن هذا مؤشر على وجود مشاكل كامنة، والعيش في حلقة من التوتر وعدم انتظام الأفكار".
3- الاستيقاظ في ساعات متأخرة من الليل قرب الصباح
وتتمثل المشكلة في عندما يجد بعض الأشخاص أنفسهم مستيقظين فجأة في الساعات الأولى من الصباح.
مرة أخرى، يقول الدكتور كريس أن هذا هو نتيجة لقضايا أساسية لم يتم حلها:"إن الاستيقاظ في الساعة الثالثة صباحًا مثًا ليس أمرًا عشوائيًا، بل هي هرمونات التوتر التي تفرزها استعدادًا لنوبة العمل الليلية".
4- النوم في ثوانٍ
على الجانب الآخر، هناك أشخاص يفتخرون بقدرتهم على النوم بسرعة خلال لحظات من إغلاق أعينهم.
وحذر الدكتور كريس من أن هذا قد يُخطئ أحيانًا في اعتباره علامة على أن الشخص ينام جيدًا.
وأوضح أن "النوم الفوري ليس أمرا جيدا"، مضيفا أنه في بعض الحالات قد يكون بمثابة "إشارة حمراء للإرهاق".
5- ضع القهوة جانبًا
الإفراط في تناول القهوة أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، وبدلاً من مطالبتك بالتوقف عن تناولها بالكامل، يقترح الدكتور كريس التوقف مؤقتًا عن التفكير في كيف سيؤثر تقليل الكافيين على جهازك العصبي والتقليل بشكل تدريجي.
6- التمرير المميت
في حين أن الكثير منا يعلم أنه لا ينبغي لنا التحديق بلا هدف في هواتفنا أثناء النوم، أوضح طبيب النوم أن التمرير المستمر له التأثير الجانبي المتمثل في إرسال أجسامنا إلى وضع القتال أو الهروب، وذلك بفضل المحتوى المفرط في التحفيز إلى جانب الضوء المنبعث من الهاتف.
وقال:"أنت تسميها التمرير للاسترخاء، لكن جسمك يسميها وضع البقاء مستيقظًا".
7- ألعاب تعويض النوم
يبدو النوم في عطلات نهاية الأسبوع لتعويض ساعات النوم القصيرة خلال الأسبوع، نظريًا، وسيلةً لتعويض قلة النوم، لكن للأسف، يوضح الطبيب أن أجسامنا ليست مُصممة على هذا النحو.
وقال "إن النوم في عطلات نهاية الأسبوع لا يحل ديون النوم السابقة بل إنه يخلط بين إيقاعك اليومي ويجعل أيام أول الأسبوع جحيمًا".
8- أحتاج فقط لبضع ساعات
ومن ناحية أخرى، ورغم أن بعض الأشخاص قد يقتنعون بأن أجسامهم قادرة على العمل بشكل مناسب مع الحد الأدنى من ساعات النوم والراحة، فإن طبيب النوم يؤكد على الضرر وراء ذلك.
وشدد قائلًا:"تعتقد أنك معتاد على خمس ساعات من النوم - لكن جسدك ينهار بهدوء".
9- إلقاء اللوم على المرتبة
قال الطبيب إنه كثيرًا ما يسمع المرضى يشيرون إلى أن فراشهم القديم قد يكون سببًا لمشاكل نومهم، لكن في أغلب الأحيان، يؤكد الطبيب أن هذه ليست المشكلة الرئيسية.
وأشار الدكتور كريس إلى أن "السبب الذي يجعلك تستيقظ متعبًا ليس فراشك، بل وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل العمل مساءًا والتمرير الانتقامي في الساعة 10 مساءًا".
10- ملاذ غرفة النوم
إن الحفاظ على غرفة نوم نظيفة ومرتبة قد يصبح من الأمور غير المهمة لدى البعض وسط أنماط الحياة المزدحمة.
ولكن إذا كنت جادًا بشأن تحسين جودة نومك، يوصي طبيب النوم بتغيير تلك العادة والنظرلغرفة نومك والتأكد من أنها مكان مناسب للراحة، وقال:"لا يُمكنك الشفاء في نفس البيئة التي تُبقيك مُضطربًا.. غرفة نومك مرآة لحياتك".
لخّص الطبيب المتخصص في النوم أن سرّ تصحيح "قلة النوم" يكمن في إدراك أن عددًا لا يُحصى من العادات الشخصية السيئة المتعلقة بالنوم هي السبب المُرجّح، مشيرًا إلى أنه فقط بعد إدراك هذا الوعي، يُمكن اتخاذ خطوات نحو إصلاحها.
وختم قائلًا:"جسدك ليس كسولاً، بل مُنهك...عقلك ليس مُنهكاً، بل هو يتوسل طلباً للأمان.. ليس نومك سيئًا، بل حدودك سيئة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم طب النوم النوم الجيد الصحة العامة صحة النوم زر الغفوة الخمول طبیب النوم
إقرأ أيضاً:
طبيب سوداني: نجوت من الفاشر وأعتني الآن بالنازحين مثلي
سلّط مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على تجربة الطبيب السوداني الأميركي محمد إبراهيم محمد، الذي اضطر لمغادرة مدينة الفاشر في إقليم دارفور بعد تعرض أسرته ومدينته لقصف عسكري شديد من قوات الدعم السريع، مما جعل تقديم الرعاية الصحية أمرا شبه مستحيل.
وأكد محمد إبراهيم أنه لم يغادر مقر عمله في المستشفى السعودي حتى بعد أن نزحت عائلته، وظل ملتزما بمهنته رغم المخاطر، وقال "لم أستطع أن أترك المرضى -شعبي- دون رعاية. هذه المدينة لم تكن مجرد مكان عملي، لقد كانت بيتي طوال 28 عاما".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان غربيتان: بعد عام من سقوط الأسد لم تتكشف كل فظائعهlist 2 of 2إندبندنت: المسيرّات الأوكرانية تجبر الأسطول الروسي على التراجعend of listوأوضح أن الوضع في المستشفى تدهور بشكل مأساوي بحلول يوليو/تموز الماضي بسبب هجمات الدعم السريع المتكررة، حيث فقد المستشفى 70% من كوادره الطبية، وبقي 11 طبيبا فقط لخدمة 260 ألف نسمة، نصفهم أطفال.
وأشار الطبيب إلى صعوبة تقديم الرعاية الطبية في ظل الحرب، مضيفا "عملنا بلا كلل لساعات طويلة متواصلة، وإمداداتنا على وشك النفاد. كنا نستخدم المعدات الواقية مثل القفازات فقط للعمليات الجراحية، والمناديل لتضميد الجروح العادية".
وتطرّق المقال إلى سقوط الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع في أكتوبر/تشرين الأول، حين حل الخوف على الجميع وبدؤوا بالركض "في جميع الاتجاهات" بحثا عن مأوى أو ملاذ آمن دون طائل.
وفي طريقه إلى خارج المدينة، شاهد الطبيب الناس يركضون عائدين والرعب على وجوههم، بعد أن تبين أن قوات الدعم السريع كانت تطلق النار على كل من يحاول الهرب.
واضطر محمد حينها للمغادرة ضمن مجموعة صغيرة تضم نحو 200 شخص في رحلة شهد خلالها سقوط العديد من القتلى أمام عينيه، ولم ينجُ منها كثير من الذين كانوا برفقته.
واستغرق قطع كيلومتر واحد في جنح الظلام 6 ساعات كاملة للوصول إلى ضواحي المدينة، حيث تقدّمت المجموعات في صمت مطبق، أحيانا زحفا على بطونهم لتجنب اكتشافهم، قبل أن ينفصلوا ويتفرقوا في طرق متباعدة مع حلول الفجر.
ورغم هذه الاحتياطات، وقع الكاتب في قبضة مقاتلي قوات الدعم السريع على الطريق، وقضى يومين عصيبين في الأسر، حتى تمكنت عائلته من دفع فدية لإطلاق سراحه.
إعلانوبعد وصوله إلى بر الأمان في مدينة طويلة، اطمأن الطبيب قليلا لرؤية وجوه زملائه من جمعية الأطباء السودانيين الأميركيين، وانضم مباشرة إلى عيادات الجمعية المتنقلة لتقديم الرعاية للنازحين الجدد الذين يعانون من الجوع والأمراض والإصابات.
وشدد محمد في نهاية مقاله على أن الحرب "أخذت مستشفاه ومدينته، لكنها لم تأخذ طموحه وأهدافه".
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية