“كنت أقرب إلى الجنة”.. تسعينية أمريكية تخوض تجربة مثيرة على ارتفاع 10 آلاف قدم (صور)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أقدمت عجوز أمريكية من ولاية ميسوري على القفز بالمظلة من ارتفاع 10 آلاف قدم في عيد ميلادها التسعين!
وقالت إليانور مان بعد رحلتها المثيرة إلى الأرض: “أنت تشعر بنوع من القرب من الجنة أثناء وجودك هناك. كانت التجربة مثيرة للاهتمام ورائعة، لقد أحببتها”.
وكانت القفزة المذهلة هي الأحدث في حياتها، فقبل 20 عاما، قفزت بالمظلة للمرة الأولى في عيد ميلادها السبعين.
وكان بانتظارها في الأرض 3 أجيال من عائلتها، أبناؤها، وأحفادها، وأحفاد أحفادها، الذين ظلوا يهتفون لها.
“وقالت مان: “إنها نعمة.. إنهم يحبونني كثيرا لدرجة أنهم يقتطعون من وقتهم الثمين لمرافقتي بالسيارة إلى مسافات بعيدة. أنا أقدر ذلك كثيرا”..
من جهته، قال مالك مركز أوزاركس للقفز بالمظلات، وهي المنظمة التي قفز فيها مان، إن رؤية العملاء الأكبر سنا وهم يقفزون، هي واحدة من أفضل أجزاء الوظيفة.
وأضاف براين وولفورد: “نحن نحب هذا المكان. وبقدر ما نستمتع بمشاركة هذه الرياضة مع الجميع، فإننا نحب رؤية هؤلاء الأشخاص وهم يخرجون سعداء. إنه أمر خاص بالنسبة لهم. عندما نتمكن من تقاسم تلك اللحظات مع شخص يبلغ من العمر 90 عاما، فهذا أمر رائع للغاية”.
ولم تكن مان أكبر عميل رأوه، فقد قاموا ذات مرة بجعل رجل يبلغ من العمر 96 عاما يقوم بالقفز.
تجدر الإشارة إلى أن أكبر شخص على الإطلاق قام بالقفز المظلي هو ألفريد “آل” بلاشكي، من تكساس، حيث قفز عن عمر 106 أعوام في نوفمبر الماضي، وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وانضم حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت إلى بلاشكي في القفزة للاحتفال بهذه المناسبة. وكان بلاشكي قد حقق رقما قياسيا سابقا في القفز بعمر 103 أعوام في عام 2020.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
” الفلكية” تعزز تجربة العلا بمجالات السياحة
البلاد (العلا)
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا منظومة المراقبة الفلكية (SHIMM) في موقع “منارة العلا” بالقرب من محمية “الغراميل” الطبيعية، وذلك في خطوة إستراتيجية، تهدف إلى تقييم جاهزية الموقع لاستضافة الأنشطة والأبحاث الفلكية المتقدمة، وتعزيز مكانة العلا وجهةً رائدةً في مجال السياحة الفلكية والاكتشافات العلمية. يأتي تدشين المنظومة تأكيدًا على التزام الهيئة بتطوير منارة العلا؛ وفق أعلى المعايير العلمية والبيئية، بما يسهم في دعم التوجهات العالمية نحو اختيار مواقع فلكية وتعزيز البحث العلمي، في ظل الاهتمام المتنامي بالمملكة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء. وتُعد نسخة المنظومة، التي تُطلق في محافظة العلا الأكثر تطورًا وتكاملًا على مستوى العالم، لقدرتها على تحمّل مختلف الظروف المناخية، من العواصف الرملية إلى التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة، وعُززت بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير مراقبة آلية دقيقة على مدار الساعة، تشمل الرصد المبكر والتنبيه لأي تحديات محتملة قد تؤثر على دقة وجودة الرؤية الفلكية. وتمتد فترة تشغيل المنظومة إلى 12 شهرًا، يتم خلالها جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالمتغيرات الجوية والقياسات المؤثرة في جودة الصور الفلكية، وذلك في إطار جهود الهيئة لدراسة إمكانات الموقع، ودعم الخطط المستقبلية لتطوير البنية التحتية الفلكية في منارة العلا. ويُعد الحفاظ على البيئة الطبيعية والثقافية في العلا محورًا أساسيًا في نهج الهيئة التنموي، وتواصل الهيئة التزامها بحماية المشهد الطبيعي والحد من التلوث الضوئي، خاصة بعد تصنيف موقعي “منارة العلا” و”الغراميل”؛ بصفتهما أول مواقع السماء المظلمة في المنطقة.
وتتماشى هذه المبادرة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير العلا وجهةً عالميةً في مجالات السياحة المستدامة والابتكار العلمي، مع إشراك أهالي العلا وسكانها في حفظ وصون تراثها الطبيعي والإنساني.