4 علامات تدل على الإصابة بالجلطة الدماغية.. احذر الدوخة وفقدان الوزن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حالة مرضية خطيرة لا ينتبه إليها الكثيرون؛ تشير إلى حدوث نقص في تدفق الدم بجزء من الدماغ، وتتشابه أعراضها مع السكتة الدماغية، ولكنها تأثيرها لا يتجاوز الـ24 ساعة، على عكس السكتة الدماغية التي قد تؤدي إلى حالات الشلل، وتعتبر هذه الحالة المعروفة بمرض tia أو «النوبة الإقفارية العابرة» رسالة تحذيرية للإصابة بأمراض خطيرة.
تحدث الإصابة بمرض tia بسبب انسداد في تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة، ولا تسبب أي ضرر، ولكن ربما تكون علامة تحذيرية على الإصابة بالسكتة الدماغية بمرور الوقت، التي قد يصاب الأشخاص بها بعد عام من الإصابة بالنوبة الإفقارية العابرة.
تتشابه أعراض النوبة الإقفارية العابرة مع أعراض السكتة الدماغية، وتتمثل في:
الضعف أو الخَدَر أو الشلل في الوجه أو الذراع أو الساق، وعادةً في جانب واحد من الجسد. التلعثم أو صعوبة فهم الآخرين. فقدان الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما أو ازدواج الرؤية. دوخة أو فقدان الاتزان أو التناسق.وقال الدكتور محمد إدريس، استشاري المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن الإصابة بالسكتة الدماغية تحدث عادة نتيجة الحالة النفسية السيئة والوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم المستمر، والتدخين، ومرض السكري، وبعض الأمراض التي تتعلق بمشكلات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية فقدان الوزن تلعثم الكلام الدوخة المتكررة
إقرأ أيضاً:
غرق 8 مهاجرين وفقدان 22 آخرين قبالة سواحل جيبوتي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم و22 في عداد المفقودين في البحر، ودعت إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وأوقف مهربون قاربا على متنه نحو 150 شخصا في البحر في الخامس من يونيو/حزيران، وأجبروا الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم، وفق شهادات ناجين.
وقالت سيلستين فرانتز المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول الطريق الذي وصفته بـ"المميت".
وأضافت فرانتز "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا"، وشددت على أن هؤلاء الشباب أجبروا على "خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة لحياة الناجين، وذلك بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأوضحت أنه عُثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وأكدت أنهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك.
إعلانكما أشارت إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية نجحت في انتشال 5 جثث من البحر بالقرب من مولهولي، إذ يخشى من ارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
ويخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج، إذ قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي.
واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة إلى "آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن".
كما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.