أسباب الإصابة بحب الشباب رغم انخفاض درجة الحرارة في الخريف والشتاء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مشكلات عديد تواجه البشرة، مع انخفاض درجات الحرارة في فصلي الخريف والشتاء، ويظل حب الشباب المشكلة الأبرز التي يعاني منها العديد من الأشخاص، ربما يجهل البعض أن درجة الحرارة ليست هي السبب الوحيد في ظهور هذه المشكلة، بينما قد تحدث بسبب عوامل أخرى.
حب الشبابحب الشباب هي حالة جلدية تصيب البشرة، تظهر بعض الحبوب على الوجه نتيجة لزيادة زيوت البشرة والجلد الميت، وحسبما ذكرت إيمان سند، أستاذ الجلدية والليزر، خلال حديثها لـ«الوطن»، يمكن تسبب درجات الحرارة المنخفضة في الإصابة بهذه الحالة، ولا تقتصر فقط على فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
العديد من الأسباب التي تؤدي لضرر البشرة والإصابة بحب الشباب، ومن ضمنها:
جفاف البشرةالجفاف من أبرز المشكلات التي قد تعاني منها البشرة، مع انخفاض درجات الحرارة في فصلي الخريف والشتاء، وذلك نتيجة لانخفاض نسبة الرطوبة في الجسم، بسبب عدم تناول كميات وفيرة من المياه، والتي قد تؤدي لظهور التجاعيد أيضًا.
تنظيف البشرة يُعد من الأمور الأساسية في حياة الكثيرين، وقد يتسبب الإفراط في تنظيف البشرة، قد يؤدي لتجريد الجلد من الزيوت الطبيعية التي تتواجد في البشرة، والتي تسبب في الإصابة بحب الشباب.
التعرض للهواء البارد وانخفاض درجات الحرارة، يمكن أن يصيب الجلد بالجفاف، وعند حدوث هذا الأمر تعمل البشرة على إنتاج كبيرة من الزيوت الطبيعية التي تتواجد بها، ما يؤدي لإثارة حب الشباب وظهوره على البشرة نتيجة لانسداد المسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف البشرة جفاف الجلد انخفاض درجات الحرارة حب الشباب الخریف والشتاء درجات الحرارة حب الشباب
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.