اكتئاب وغيرة وزهايمر.. عمرو سعد يكشف أسراراً عن حياته
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حل الفنان المصري عمرو سعد، ضيفاً على الحلقة الجديدة من برنامج "Abtalks"، تقديم الإماراتي أنس بوخش، حيث كشف أسراراً عن حياته الشخصية والفنية، وعلاقته بوالده وزوجته وشقيقه الفنان أحمد سعد.
تحدث عمرو سعد، في مستهل الحلقة عن بداياته الفنية، لافتاً إلى استبعاده من أعمال فنية كثيرة قبل شهرته.
وقال عمرو، إنه اُستبعد من فيلم بطولة حنان تُرك، تعاقد خلاله على أداء دور ثانوي، لكنه فوجئ باستبعاده من صُناع العمل، وفي مسلسل آخر تم استبعاده بعد ثلاثة أيام تصوير.
وعن أول الأعمال الفنية التي قدم خلالها دور البطولة، قال عمرو سعد، إن فيلم "حين ميسرة" الذي لعب فيه دور "عادل حشيشة"، كان أول أدواره المُهمة. وأنه على الرغم من منع عرض الفيلم في الدول العربية إلا أنه حقق إيرادات عالية في مصر.
View this post on InstagramA post shared by #ABtalks (@abtalks)
وعن الفيلم، يقول عمرو سعد أنه نجح في إدخال "عالم الصنايعية" إلى السينما ونجح في تجسيد شخصياتهم، لاسيما أنه قد عاش حياتهم في صغره وعمل في محل قطع غيار سيارات رفقة خاله، في منطقة السيدة زينب، وهو الأمر الذي أدى لنجاح مسلسل "شارع عبدالعزيز" كونه خلط تجاربه الشخصية بالدراما.
الانفصالانتقل عمرو سعد، للحديث عن حياته الأسرية وتفاصيل انفصاله عن زوجته "شيماء"، مرات عديدة خلال فترة الخطوبة وبعد الزواج على مدار أكثر من 18 عاماً.
وقال عمرو، إنه انفصل عن زوجته لمدة سنة كاملة وعاد لبعضهما، لكنهما عادا للانفصال مرة أخرى لمدة 6 أشهر، لأسباب أرجعها إلى عنفه وكونه رجلاً شرقياً له عادات وتقاليد.
وعن عودتهما، يشير إلى أنهما اتفقا أن يكون الأطفال على رأس كل شيء، لافتاً إلى أن حرصهما على تربية أبنائهما كان دافعاً لعودتهما كل مرة.
إشادةأشاد عمرو، بزوجته، ووصفها بـ "صاحبه الجدع"، قائلاً: "ست راجل وشديدة مش تدلعك، هي قوية وتحاول تهديك عيوبك وتنتقدك".
وذكر عمرو سعد، أن أهم ما يمز زوجته أنها حريصة على أبنائها وعلى تربيتهم في أفضل شكل، بجانب وقوفها بجانبه مهما صعبت الظروف.
وفاة والدهوعن والديه، قال عمرو سعد، إنهما ينتميان إلى طبقة فقيرة عانوا من أزمات مادية، لكن رغم ذلك حرصوا على توفير السعادة لهم بالذهاب إلى السينما وحديقة الحيوان، كاشفاً أن والديه تمتعا بصوت غنائي جذاب، وهو سبب تألق شقيقه أحمد سعد.
وتحدث عمرو، عن مُعاناة والده مع مرض السرطان، موضحاً أنه لم يكن يعلم عن مرضه شيئاً، لكن حالته تدهورت وأُصيب بالزهايمر حتى توفي.
من جهة أخرى، وصف عمرو، شقيقه أحمد بأنه "جريء"، وهو عكسه تماماً حيث يفضل البُعد عن المشكلات.
اكتئابكشف عمرو عن مُعاناته، وتناوله دواء الاكتئاب لمدة 4 سنوات، لكنه ابتعد عنه بعدما تأكد من خطورته عليه خوفاً من إدمانه.
ووصف عمرو حالته خلال الأربع سنين التي تناول فيها الدواء بـ "الصعبة"، مشيراً إلى أنه لم يكن مُهتماً بالفن ولا يشغله النجاح، حيث تسببت هذه الحالة في قتل "التنافسية" داخله.
A post shared by #ABtalks (@abtalks)
غيرةروي عمرو، تفاصيل غيرته من نجومية وجماهيرية الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بسبب فيلم "دكان شحاتة"، لافتاً إلى أن الفيلم نجح بشكل لافت، وكان سبباً في إشادة النقاد والجمهور في بهيفاء، بينما لم يعيره أحداً الاهتمام المطلوب، رغم كونه بطل العمل.
وعن ذلك يقول: "كان في حتة غرور عندي، وكُنت عايز أنسب النجاح لنفسي، لكن النجاح في الشغلانة دي جماعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد سعد هيفاء وهبي نجوم عمرو سعد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أب يُنهي حياته مع أطفاله الأربعة تحت عجلات قطار سريع
خاص
في واقعة صادمة هزّت الشارع الهندي، أقدم رجل في منتصف الأربعينات على ارتكاب جريمة مروعة بحق أطفاله الأربعة، بعدما تجاهل صرخاتهم البريئة، وأصر على الوقوف بهم فوق قضبان السكة الحديدية، حيث دهسهم قطار سريع، لينهي حياتهم جميعاً في مشهد يفوق الوصف.
الحادثة وقعت ظهر يوم الثلاثاء في مدينة فريد آباد بولاية هاريانا شمال البلاد، عندما خرج الأب، ويدعى مانوج ماهاتو، من منزله مصطحباً أبناءه الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات، بعدما أخبر زوجته بأنه سيأخذهم في نزهة إلى الحديقة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن ماهاتو، الذي ينحدر من ولاية بيهار، كان قد غادر منزله صباحاً إثر شجار عنيف مع زوجته، وهي خلافات كانت متكررة، وتعود – حسب مقربين – إلى شكوك مستمرة راودته بشأن إخلاصها.
وفي طريقه إلى السكة، اشترى الرجل بعض أكياس البطاطس المقلية والمشروبات الغازية، محاولاً أن يضفي طابعاً طبيعياً على “الرحلة”، قبل أن يستقر مع أطفاله تحت جسر قريب من موقع الحادث، حيث أمضوا قرابة ساعة كاملة في الانتظار الصامت.
وعندما اقترب قطار “غولدن تمبل إكسبرس”، وقف الأب فوق القضبان ممسكاً بأطفاله الأربعة، اثنين على كتفيه واثنين آخرين بيديه، بينما تعالت صرخاتهم المذعورة، محاولين الإفلات، لكن دون جدوى، وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقها سائق القطار، رفض ماهاتو التحرك، فكانت النهاية مأساوية، حيث دهس القطار الأب وأطفاله بلا رحمة.
شهود عيان وصفوا المشهد بـ”المرعب”، مشيرين إلى أن صرخات الأطفال وتوسلاتهم كانت تفطر القلوب، لكن الرجل بدا وكأنه اتخذ قراره النهائي، دون رجعة.
وهرعت قوات الشرطة إلى الموقع فور البلاغ، حيث بدأت بجمع أشلاء الضحايا، ووجدت في جيب الأب ورقة كُتب عليها رقم هاتف زوجته.
الزوجة، التي وصلت إلى مكان الحادث في وقت لاحق، فقدت وعيها فور رؤيتها لجثث أطفالها وزوجها، ونُقلت في حالة انهيار تام إلى المستشفى.
من جهته، قال ضابط في شرطة السكك الحديدية يُدعى “راجبال” إن ماهاتو كان يعاني من اضطرابات نفسية ناجمة عن الشكوك الدائمة تجاه زوجته، مرجحاً أن تكون تلك الهواجس هي الدافع وراء هذا التصرف الصادم.
ولا تزال السلطات تحقق في تفاصيل الحادثة لكشف ملابساتها الكاملة، وسط موجة من الغضب الشعبي والتساؤلات حول غياب أي تدخلات سابقة لمنع هذه الكارثة الإنسانية.