وزير الإسكان: نسعى لزيادة الرقعة العمرانية المستدامة وتوفير فرص العمل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تلعب دورا حيويا في دعم التنمية العمرانية بمصر، وذلك عبر تنفيذ خطط وبرامج متنوعة تعمل على تلبية احتياجات شرائح المواطنين من السكن، وتحقيق حياة كريمة لهم، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف، أن الوزارة تقوم بإطلاق مشاريع إسكان اجتماعي لمحدودي الدخل، وبرامج إسكان متوسط وفاخر، مع الحرص على توفير بيئة متكاملة من الخدمات والمرافق التي تلبي تطلعات المواطنين وتحسن من جودة حياتهم، بجانب الجهود المبذولة لتطوير المدن القائمة، وإعادة تأهيل المناطق العشوائية، بما يسهم في تحسين المشهد الحضري والقضاء على مشكلات السكن غير الآمن.
جاء ذلك خلال عرضه مساء أمس الثلاثاء، برنامج عمل الوزارة بالحكومة الحالية أمام لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، برئاسة اللواء خالد سعيد، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أحمد على، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستهل الوزير اجتماعه مع لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، بتوجيه الشكر لرئيس مجلس الشيوخ، ورئيس وأعضاء لجنة الإسكان على هذه الدعوة الكريمة، مؤكدًا التعاون والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وإيجاد نتائج ملموسة على أرض الواقع، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة تنفيذ المشروعات التي تمس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر، وتحقق له حياة كريمة.
كما توجه المهندس شريف الشربيني، بالشكر للوزراء الإسكان السابقين، وجميع مسؤولي الوزارة، الذين ساهموا في تحقيق النهضة العمرانية الكبيرة خلال الـ10 سنوات الماضية بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن وزارة الإسكان تعد قاطرة للتنمية داخل الدولة المصرية، وقد حققت إنجازات تاريخية وغير مسبوقة في مجال التنمية العمرانية خلال السنوات الماضية، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهت تنفيذ المشروعات، وهو الأمر الذى نتباهى ونفتخر به أمام كل المحافل الدولية والوفود الأجنبية التي تأتي للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة.
وأوضح وزير الإسكان أنه ومنذ تكليفه بحقيبة الإسكان، عمل مع فريقه، على رصد وتحليل التحديات التى تواجه مواصلة مسيرة التنمية العمرانية، ووضع الحلول والاستراتيجيات لمواجهتها والتغلب عليها، ومنها، العمل على تعظيم الموارد المالية لإتمام مختلف المشروعات، والتي تعد التزاما قوميا على عاتق الوزارة لتنفيذها، وكذا إدارة وتشغيل المشروعات (السكنية - مرافق المياه والصرف - غيرها)، من أجل الحفاظ على تلك الأصول، وتقديم الخدمات للمواطنين بأعلى معايير الجودة.
وأضاف، تسعى الوزارة من خلال مدن الجيل الرابع والمدن الذكية إلى تحقيق رؤية شاملة لزيادة الرقعة العمرانية المستدامة، والتي تمت مضاعفتها من 7 : 14 %، ومن المستهدف الوصول بها إلى نحو 17.5 : 18 % خلال الفترة المقبلة، حيث تساهم تلك المدن في توفير فرص العمل وتحفيز النشاط الاقتصادي في مختلف المناطق، إضافة إلى التركيز على تطوير شبكات البنية التحتية، بما في ذلك شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وتعزيز كفاءة محطات التحلية، كما تدعم الوزارة الاستثمار في قطاع الإسكان من خلال شراكات مع القطاع الخاص، بما يسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير حلول إسكانية تناسب جميع شرائح المجتمع المصرى، وتمكين المجتمعات العمرانية من التكيف مع متطلبات المستقبل، وذلك في إطار رؤية مصر 2030.
وأشار الوزير، إلى أنه في مجال الإسكان، تستهدف الوزارة خلال العام المالي 2024/2025، الانتهاء من تنفيذ حوالي 127 ألف وحدة سكنية متنوعة المستويات، بواقع حوالي 50 ألف وحدة ضمن مشروع سكن لكل المصريين - محور منخفضي الدخل، و34 ألف وحدة إسكان متوسط، و7 آلاف وحدة إسكان فوق متوسط، و31 ألف وحدة إسكان فاخر، وقد تحقق من المستهدف حتى تاريخه، الانتهاء من تنفيذ حوالى 15329 وحدة سكنية متنوعة، كما تم الإعلان عن طرح 6575 وحدة سكنية بـ15 مدينة جديدة لتوفير سكن ملائم لمختلف شرائح المجتمع.
وذكر الوزير، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، سبق أن فازت بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عام 2021 في مجال تطوير العمران المستدام من بين أكثر من 170 ترشيحا من العديد من البلدان، وكان من أهم الأسباب، دورها في توفير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، والتي تعد أكبر برنامج سكني لمحدودي الدخل على مستوى العالم، ويتم دعم المواطن بأكثر من 50 % من قيمة الوحدة (دعم مباشر وغير مباشر)، هذا بجانب الجهود المبذولة لتوفير وحدات سكنية لمختلف شرائح المجتمع.
وأوضح، أن الوزارة تستهدف خلال ذات الفترة طرح 10 آلاف قطعة أرض سكنية صغيرة، وحتى تاريخه تم الإعلان عن طرح 8521 قطعة فى 20 مدينة جديدة بمستويات متنوعة (أكثر تميزا - مميز - متوسط)، بما يمكن المواطنين من بناء مسكنهم الخاص، وجارٍ الإعداد لطرح مرحلة جديدة من قطع الأرضي السكنية للمصريين العاملين بالخارج لزيادة الترابط بين المصريين بالخارج والوطن، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وتطرق المهندس شريف الشربيني، خلال حديثه إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، والتي يجري الانتهاء من تنفيذ مرحلتها الأولى، حيث تهدف المبادرة لتغطية كامل الريف المصري بخدمات الصرف الصحي بعد الانتهاء من مرحلتها الثالثة، كما تشمل تنفيذ مشروعات خدمية متكاملة لأهالينا بالمناطق الريفية، منوهًا إلى دور جهات المرافق التابعة للوزارة، والجهاز المركزي للتعمير في تنفيذ المشروعات بالمحافظات المسندة للوزارة ضمن المبادرة.
وأشار وزير الإسكان، إلى دور الجهاز المركزي للتعمير، في تنفيذ عدد من مشروعات الطرق والمشروعات التنموية المختلفة بالمحافظات، وفي مقدمتها مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، ومشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتي تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وتُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقا مقلبا للمخلفات).
كما شرح الوزير، خطة تعظيم دور الهيئة العامة للتنمية السياحية، وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية بمجال التنمية السياحية، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتنمية أراضى إقليم الساحل الشمالى الغربي، والخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وفي مقدمتها مدينة العلمين الجديدة، والتي كانت سببا مباشرا في تنمية مدينة رأس الحكمة، وموضحا أن الساحل الشمالي الغربي شهد خلال موسم الصيف الماضي، إقبالا كبيرا من السياح من أكثر من 100 جنسية حول العالم.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، الطفرة الكبيرة التى حققتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مجال خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والصرف الزراعى، حيث تم اعتماد سياسة إعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة وفقا لأحدث النظم العالمية، وفى الأغراض المخصصة لذلك، بدلا من التخلص منها، من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وكذلك الاستفادة من الحمأة الناتجة من عملية المعالجة، واستخدامها فى إنتاج الغاز، كما تم وضع خطة استراتيجية لتحلية مياه البحر، من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة من المياه وخاصة في مناطق التنمية الجديدة.
ومن جانبه تقدم اللواء خالد سعيد، رئيس لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير للمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والوزراء السابقين، ومسؤولي الوزارة الحاليين والسابقين، على جهودهم الكبيرة والمتميزة فى تحقيق النهضة العمرانية خلال 10 سنوات بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا تقديم كل الدعم من لجنة الإسكان للوزارة لمواصلة مسيرة التنمية العمرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية العمرانية بمصر تلال الفسطاط مياه الشرب والصرف الصحي الريف المصري المجتمعات العمرانیة الشرب والصرف الصحی التنمیة العمرانیة الرئیس عبد الفتاح شریف الشربینی لجنة الإسکان وزیر الإسکان الانتهاء من ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس الجامعة يضعون حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
قام الدكتورأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتورمحمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور محمد صفاء، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بالفيوم، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
خلال الزيارة، استمع الوزير، إلى عرض تفصيلي حول مركز علاج الأورام التابع لمستشفيات جامعة الفيوم، والذي يعد أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم، ويجري حاليًا إنشاء المركز على مساحة تبلغ 880 مترًا مربعًا، ويتكون من أربعة طوابق، بتكلفة إجمالية تقدربـمبلغ 500 مليون جنيه، تشمل المباني، والتجهيزات، والأجهزة الطبية الحديثة، ويعد المركز نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة، إذ يختص بتشخيص وعلاج الأورام بمختلف الوسائل، سواء الجراحية أو الدوائية أو الإشعاعية، ويهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة وشاملة لمرضى الأورام، بدءًا من مرحلة التشخيص، وحتى التعافي التام.
ويضم المركز عددًا من الأقسام والوحدات الطبية المتخصصة، تشمل: (وحدة الكشف المبكر عن الأورام، وحدة العلاج الإشعاعي الذي تم تجهيزه لاستيعاب جهازين من المعجلات الخطية المتقدمة، وحدة العلاج الدوائي والكيميائي،كما يضم المركز وحدة للأشعة التشخيصية المجهزة بأحدث الأجهزة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة السينية، إلى جانب وحدة المسح البوزيتروني (PET-CT) والطب النووي، والعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، ومعامل الباثولوجي والباثولوجيا الإكلينيكية)، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء والتجهيزات الطبية في منتصف عام 2026، ليبدأ المركز في تقديم خدماته المتكاملة لمرضى الأورام من أبناء محافظة الفيوم، وإقليم شمال الصعيد.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري، أن إنشاء مركز جديد لعلاج الأورام بجامعة الفيوم يمثل خطوة هامة نحو التيسير على المرضى من أبناء المحافظة، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، من خلال الاستفادة من الكوادر والكفاءات العلمية المتميزة في المجال الطبي بالجامعة.
وثمن محافظ الفيوم، جهود وزارة التعليم العالي وجامعة الفيوم في دعم وتطوير المنظومة الصحية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البناء بين المحافظة والجامعة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي الفيوم ويعود بالنفع المباشر عليهم.
وأكد الدكتور ياسرحتاتة، رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة بنيتها التحتية؛ بما يعزز جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تطوير المستشفيات الجامعية لزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية، موضحًا أن الجامعة تضم ثلاث مستشفيات رئيسية: (مستشفى الجراحات العامة والتخصصية على مساحة 13500 متر مربع داخل الحرم الجامعي، ومستشفى الباطنة على مساحة 22160 مترًا مربعًا، ومستشفى مصطفى حسن لطب وجراحات الأطفال على مساحة 6985 مترًا مربعًا خارج الحرم).
وأضاف، أن مستشفيات جامعة الفيوم تعد مركزإحالة من الدرجة الثالثة، وتقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم من خلال طاقة استيعابية تصل إلى 900 سرير، منها 210 أسِرة رعاية مركزة ومتخصصة، إلى جانب 20 غرفة عمليات، و5 غرف لمناظير الجهاز الهضمي والتنفسي، وتضم المستشفيات أحدث الأجهزة الطبية، منها 4 أجهزة أشعة مقطعية، وجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز أشعة تداخلية، و4 أجهزة أشعة عادية، و120 جهاز تنفس صناعي، و3 أجهزة قسطرة قلبية، و10 أجهزة C-Arm، و15 منظارًا جراحيًا، و6 ميكروسكوبات جراحية، وأكثر من 20 جهاز سونار وإيكو، وقد استقبلت المستشفيات خلال العام الماضي أكثر من 300 ألف متردد على قسم الطوارئ، ونحو نصف مليون على العيادات الخارجية، مع نسبة إشغال لأسرة الرعاية المركزة تصل إلى 100% في معظم الأوقات، فيما يتم إجراء أكثر من 16 ألف عملية جراحية سنويًّا، بالإضافة إلى نحو 1200 حالة قسطرة قلبية، ويجري حاليًا تجهيز 5 غرف عمليات للطوارئ، إلى جانب إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام.
عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم 2983fa94-d27e-4823-b0b4-049939ea7889 ad3eaaaa-786a-41f4-b7d1-3b51852df275 c6aaa98f-eaf3-4381-a2f5-50635893fd67 cee9c52a-c060-47ea-aeec-72dc605efd99 de78a6b3-31ef-4d9e-bf6d-d1adcf5c958a e8b034e1-570c-4f00-87d8-7a844557dc06