خبيرة تربوية: «الصراخ والزعيق» يدمر المخ ويؤثر نفسيًا على الأطفال
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أوضحت الدكتورة مايسة فاضل أبو مسلم، أستاذ علم النفس التربوي، على أهمية الوعي بتأثير الأخطاء والسلوكيات السلبية، مثل الصراخ، على نفسية الأطفال، مشيرة إلى أن هذه الأخطاء والسلوكيات تعتبر من أكبر التحديات التي يواجهها الآباء في تربية أطفالهم.
وقالت أستاذ علم النفس التربوي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس: «ما فيش حد ما بيغلطش، كلنا بنغلط، بما في ذلك الأمهات والآباء، لكن المهم هو أن تكون الأخطاء لحظية، وليس سمات دائمة، مثلاً، العصبية التي تظهر في بعض الأوقات يمكن أن تكون حالة عابرة، لكن إذا استمرت، فإنها تؤثر سلبًا على العلاقة مع الأطفال».
وتابعت: «الصراخ والزعيق يمكن أن يدمر أجزاء من المخ، ويؤثر نفسيًا على الأطفال، مما يجعلهم يشعرون بعدم الأمان، إذا كانت الأم مصدر الخوف، فمن سيوفر لهم الطمأنينة؟».
وأضافت: «نحن بحاجة إلى ملء قلوب أطفالنا بالحب والأمان، العديد من الشخصيات التي نشهدها في العالم اليوم كانت تعاني من نقص الحب والقبول في طفولتهم، هؤلاء الأطفال يصبحون فيما بعد ناقمين على المجتمع بسبب غياب الأمان والحب في حياتهم».
وأشارت إلى أن التركيز على العيوب والسلبيات لدى الأطفال يمكن أن يكون مدمرًا لشخصيتهم، وبالتالي يجب أن نركز على الإيجابيات، لأن الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالتقدير والقبول، وإذا كانت نظرتنا دائمًا نحو الأخطاء فقط، فإننا نخلق بيئة سلبية تؤثر على نفسيتهم.
اقرأ أيضاًخبيرة طاقة توضح الفرق بين الطاقة الإيجابية والسلبية للصور على الأشخاص
خبير علاقات دولية: الشعب الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي لنتنياهو
خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي يؤسس عالم رقمي جديد مليء بالتحديات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخ علم النفس التربوي السلوكيات السلبية
إقرأ أيضاً:
مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
كشفت الإعلامية مها الصغير خلال ظهورها في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، أن دخولها عالم الإعلام لم يكن مخططًا له، بل جاء عن طريق الصدفة، موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام والسياسة، وأكملت دراستها حتى الماجستير، رغم أن شغفها الحقيقي كان في مجال الإخراج والسينما.
وأضافت مها: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وعاطف الطيب”، مؤكدة أن حبها الكبير للسينما هو ما دفعها لاحقًا لدخول الإعلام، حيث بدأ مشوارها ببرنامج فني بحت عن السينما، الأمر الذي جعلها تشعر أنها أقرب لما كانت تحلم به منذ الطفولة.
وتابعت:“كان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”،
في إشارة رومانسية لطيفة تعبّر عن ولعها بعصر الزمن الجميل، والمشاعر المرتبطة بالسينما والموسيقى.
واسترجعت بداياتها قائلة: “اتذكر وأنا في سن المراهقة كنت شغوفة بتجميع مشاهد الأفلام”، مضيفة أنها كانت تجد نفسها وسط المهرجانات والفعاليات الفنية، وتنتشي بكل ما له علاقة بالفن، من كواليس السينما إلى لحظات التتويج.
رحلة مها الصغير قد لا تكون بدأت كما أرادت، لكنها انتهت تمامًا حيث تحب: في قلب الفن، وعلى مقربة من الحلم.