عمار بن حميد يثمّن دعم حاكم عجمان لمسيرة العمل الإنساني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ترأس سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء «مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية»، اجتماع المجلس، الذي عقد في مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري.
وثمن خلال الاجتماع، دعم صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، لمسيرة العمل الخيري والإنساني في الإمارة، والرعاية التي يوليها للمؤسسة، ما مكنها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
وأكد أن هذا الدعم للمؤسسة، والمتابعة المستمرة لمبادراتها له بالغ الأثر في تحقيق أهدافها، للارتقاء بالأسرة المواطنة المتعففة وتوفير الإمكانات لإنجاح مشروعاتها التي تسهم في دعمها واستقرارها بمختلف مناطق عجمان.
وأثنى جهود المؤسسة وبرامجها الإنسانية والمشاريع التي نفذتها لدعم الأسر المحدودة الدخل والمستحقة، وأسهمت في دعم مسيرة العمل الخيري في الإمارة، إلى جانب مشاريعها الخيرية المستمرة على مدار العام.
حضر الاجتماع، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط.
واعتمد سموّ ولي عهد عجمان، الموازنة التقديرية للمؤسسة لعام 2025، للإنفاق على قطاعات مختلفة منها الديني والاجتماعي والصحي والتعليمي والمجتمعي.
ووافق على مقترحات المؤسسة بخصوص لجنة المساعدات، التي تسهم في زيادة عدد المستفيدين، وتسريع الصرف.
كما اعتمد زيادة موازنة مشروع إحلال منازل المواطنين، ووجه بضرورة إنجازه في أسرع وقت.
واعتمد مقترح المؤسسة ببيع بعض أوقافها واستثمار أموالها في بناء أوقاف جديدة ذات عوائد مرتفعة، وفق فتاوى شرعية وردت للمجلس.
كما اطلع على آخر مستجدات المجمع الوقفي للمغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي.
وبحث الاجتماع الخطة التطويرية للمؤسسة - فرع مصفوت. وتفاصيل تنظيم العرس الجماعي السادس الذي يضم 53 عريساً والمقرر إقامته في نهاية يناير المقبل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات ولي عهد عجمان العمل الإنساني بن حمید النعیمی
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.