تفقد مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط، أمس الثلاثاء، مرافق وأقسام مستشفى أمحمد المقريف بمدينة أجدابيا، وذلك لمتابعة عملية تسليم المعدات والتجهيزات الطبية التي دعمت بها المؤسسة المستشفى في وقت سابق.

وخلال الزيارة، نقل كل من عميد بلدية أجدابيا ومدير عام المستشفى تحياتهما وعبارات امتنان أهالي المنطقة إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، نظير الدعم الكبير الذي قدموه لهذا المرفق الصحي المهم.

وأشادوا بالأثر الإيجابي الذي أسهم بشكل واضح في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لسكان المدينة.

وفي هذا السياق، تم تسليم المستشفى مجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة والتي تضمنت الآتي: جهاز قسطرة قلبية واحد لأول مرة في مدينة أجدابيا وجهازين أشعة سينية ديجيتال، وجهاز أشعة مقطعية واحد وجهاز لكشف سرطان الثدي، و5 أجهزة تنفس صناعي للأطفال، 25 جهاز تنفس صناعي للكبار وجهازين تخدير لغرف العمليات، و6 أجهزة مراقبة حيوية لغرف العناية، و5 أجهزة موجات فوق الصوتية، من بينها أجهزة متخصصة للنساء والولادة.

كم ضمت الأجهزة، جهازين أيكو لفحص صدى القلب، وجهاز تخطيط القلب واحد، وثلاث طاولات جراحية لغرف العمليات وخمس إضاءات لغرف العمليات، وجهاز عمليات جراحية للعيون، وجهاز أشعة سينية متنقل لعمليات العظام والعمود الفقري، وجهاز التنظير الإشعاعي لغرف العمليات.

الجدير بالذكر أن مشاريع التنمية المستدامة التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط في مختلف مناطق ومدن ليبيا تحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من رئيس مجلس الإدارة الدكتور فرحات بن قدارة، وهو ما يعكس التزام المؤسسة بدعم البنية التحتية الصحية في ليبيا.

الوسومأجدابيا بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية مؤسسة النفط مستشفى "امحمد المقريف"

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مؤسسة النفط مستشفى امحمد المقريف

إقرأ أيضاً:

الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.

وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.

قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.

وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.

ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.



وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".

وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".

واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .

عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.

وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.

كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.

ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".

مقالات مشابهة

  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • الاطلاع على سير العمل بفرع مؤسسة المياه في شبام كوكبان بالمحويت
  • المصرية للاتصالات WE تهدي الأمل لمرضى الحروق بأحدث جهاز ليزر في مستشفى أهل مصر
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
  • مؤسسة النفط تشارك وترعى فعاليات اليوم الوطني للتقنية 
  • دعم للتحول الرقمي والبنية التحتية.. مؤسسة النفط تشارك بفعالية في «يوم التقنية»
  • واتساب يودع أجهزة آيفون القديمة.. خطوات حفظ بياناتك قبل فوات الأوان
  • اعتبارًا من اليوم.. واتساب لن يعمل على هذه الهواتف| تفاصيل
  • ضبط نصاب استولى على 50 مليون جنيه من المواطنين في بورسعيد