مؤسسة النفط تزوّد مستشفى امحمد المقريف بأجدابيا بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تفقد مدير إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط، أمس الثلاثاء، مرافق وأقسام مستشفى أمحمد المقريف بمدينة أجدابيا، وذلك لمتابعة عملية تسليم المعدات والتجهيزات الطبية التي دعمت بها المؤسسة المستشفى في وقت سابق.
وخلال الزيارة، نقل كل من عميد بلدية أجدابيا ومدير عام المستشفى تحياتهما وعبارات امتنان أهالي المنطقة إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، نظير الدعم الكبير الذي قدموه لهذا المرفق الصحي المهم.
وفي هذا السياق، تم تسليم المستشفى مجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة والتي تضمنت الآتي: جهاز قسطرة قلبية واحد لأول مرة في مدينة أجدابيا وجهازين أشعة سينية ديجيتال، وجهاز أشعة مقطعية واحد وجهاز لكشف سرطان الثدي، و5 أجهزة تنفس صناعي للأطفال، 25 جهاز تنفس صناعي للكبار وجهازين تخدير لغرف العمليات، و6 أجهزة مراقبة حيوية لغرف العناية، و5 أجهزة موجات فوق الصوتية، من بينها أجهزة متخصصة للنساء والولادة.
كم ضمت الأجهزة، جهازين أيكو لفحص صدى القلب، وجهاز تخطيط القلب واحد، وثلاث طاولات جراحية لغرف العمليات وخمس إضاءات لغرف العمليات، وجهاز عمليات جراحية للعيون، وجهاز أشعة سينية متنقل لعمليات العظام والعمود الفقري، وجهاز التنظير الإشعاعي لغرف العمليات.
الجدير بالذكر أن مشاريع التنمية المستدامة التي تقوم بها المؤسسة الوطنية للنفط في مختلف مناطق ومدن ليبيا تحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من رئيس مجلس الإدارة الدكتور فرحات بن قدارة، وهو ما يعكس التزام المؤسسة بدعم البنية التحتية الصحية في ليبيا.
الوسومأجدابيا بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية مؤسسة النفط مستشفى "امحمد المقريف"المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مؤسسة النفط مستشفى امحمد المقريف
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن