كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن توجهها لتعديل اشتراكات نظام التأمين ضد التعطل عن العمل ”ساند“، بهدف تعزيز استدامته المالية وضمان تقديم خدماته بكفاءة للمستفيدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت المؤسسة أنها تسعى إلى تعديل الفقرة الثانية من المادة "3 مكرر" من اللائحة التنفيذية للنظام، بما يسمح بتعديل نسبة الاشتراكات بما لا يزيد عن 2% ولا يقل عن 0,5% من الأجر الخاضع للاشتراكات، وذلك بناءً على تقييم دقيق للحالة المالية لحساب ”ساند“ كل 4 سنوات.


أخبار متعلقة طقس المملكة.. استمرار الأمطار الرعدية على مختلف المناطقطقس الأربعاء.. أمطار خفيفة إلى غزيرة على أجزاء من الرياضوأشارت إلى أن التعديل المقترح يتضمن خفض الاشتراكات بنسبة 0,5% في حال تجاوزت موجودات "ساند" 7 أمثال مصروفاته في آخر سنة من فترة التقييم، بينما سيتم رفع الاشتراكات بنسبة 0,5% في حال انخفضت الموجودات عن هذا الحد.
وأكدت المؤسسة أن هذا التعديل يهدف إلى رفع مدة تقييم نظام ”ساند“ بما يمنحها نظرة أشمل على احتياجاته التمويلية، وإجراء دراسات استراتيجية حول إصلاحات النظام ومنافعه، وقياس تأثير المتغيرات الاقتصادية على سوق العمل، بما يحقق استراتيجيتها ويعزز الآثار الإيجابية على سوق العمل.
يذكر أن نظام ”ساند“ يقدم دعماً مالياً مؤقتاً للمشتركين الذين فقدوا وظائفهم لأسباب خارجة عن إرادتهم، ويساعدهم على تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية خلال فترة البحث عن عمل جديد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام نظام التأمين ضد التعطل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرتب قائمته المالية السوداء.. الإمارات تخرج ودولتان عربيتان تدخلان

أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، شطب دولة الإمارات العربية المتحدة من قائمته للدول "عالية المخاطر" في مجال غسل الأموال، في خطوة ترافقت مع إضافة دول جديدة إلى القائمة، من بينها موناكو ولبنان والجزائر.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان رسمي إنها أدرجت عشر دول جديدة ضمن لائحة البلدان التي تتطلب مراقبة إضافية لآلياتها المعتمدة في مكافحة غسل الأموال، وهي: الجزائر، أنغولا، ساحل العاج، كينيا، لاوس، لبنان، موناكو، ناميبيا، نيبال، وفنزويلا.

وفي المقابل، قامت المفوضية بحذف كل من الإمارات العربية المتحدة، باربادوس، جبل طارق، جامايكا، بنما، الفيليبين، السنغال، وأوغندا من القائمة، بعد مراجعة مستجدات الأوضاع في تلك الدول.

وتأتي هذه التحديثات بعد إعلان "مجموعة العمل المالي" (FATF)، في شباط/فبراير الماضي، شطب الفيليبين من قائمتها للدول الخاضعة لرقابة مشددة، في حين أضافت لاوس ونيبال إليها.

وتُعرف "مجموعة العمل المالي"، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، بأنها الجهة الدولية المخولة بمراجعة التشريعات والتدابير التي تتخذها أكثر من 200 دولة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتُدرج الدول في "قائمة رمادية" تخضع من خلالها تعاملاتها المالية لرقابة مشددة.

يُشار إلى أن إمارة موناكو أُدرجت في قائمة المجموعة منذ منتصف عام 2024، إلى جانب بلغاريا وكرواتيا، وهما دولتان عضوان في الاتحاد الأوروبي.


من جهتها، قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية، ماريا لويز ألبوكيرك، إن "اللجنة قدمت الآن تحديثاً جديداً للقائمة الأوروبية، وهو ما يعكس التزامنا الثابت بالتوافق مع المعايير الدولية، لاسيما تلك التي وضعتها مجموعة العمل المالي".

وأوضحت المفوضية أن القائمة الأوروبية المحدثة ستُعرض على البرلمان الأوروبي ومجلس الدول الأعضاء لمراجعتها، على أن تدخل حيز التنفيذ خلال شهر واحد إذا لم تُسجل اعتراضات.

وفي رد فعلها على القرار، أصدرت حكومة موناكو بياناً قالت فيه إنها "أخذت علماً بهذا التحديث المنتظر، والذي من المحتمل أن يؤدي إلى إدراج الإمارة في قائمة الاتحاد الأوروبي، ما لم يعترض البرلمان الأوروبي أو مجلس الاتحاد".

وأكدت الحكومة الموناقاسية التزامها الكامل باتخاذ التدابير اللازمة من أجل شطب الإمارة من "القائمة الرمادية" الخاصة بمجموعة العمل المالي "في أقرب الآجال”.

في آذار/مارس 2022، أدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) الإمارات ضمن "القائمة الرمادية"، وهي مرتبة أقل من "القائمة السوداء"، لكنها كانت كافية لتشكل ضربة اقتصادية مؤلمة للدولة الخليجية. 

فقد جاءت هذه الخطوة في وقتٍ كانت فيه الإمارات تسوّق لنفسها منذ سنوات كواجهة مالية عالمية متطورة، وحليف استراتيجي للغرب، غير أن الاتهامات المتزايدة بانخراطها في تسهيل عمليات غسيل الأموال وتهريب الذهب والاستحواذ غير المشروع على ثروات الشعوب، قوّضت هذه الصورة اللامعة.


وفي تقريرها الرسمي، أشارت مجموعة العمل المالي إلى أن الإمارات لا تزال مطالبة بإجراء تحسينات جوهرية، تشمل تعزيز قدراتها في تتبع التهديدات المرتبطة بغسل الأموال عالية الخطورة، وإثبات تقدم مستدام في ما يتعلق بالتحقيقات والملاحقات القضائية الفعالة في هذا المجال.

وأوضحت المجموعة أن الإمارات لم تُعالج سوى نصف التوصيات الأساسية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيرة إلى ضرورة تحقيق مزيد من التقدم، لا سيما في تسهيل التعاون الدولي في التحقيقات المالية، وإدارة المخاطر في بعض القطاعات الحيوية، مثل وكلاء العقارات، وتجارة الأحجار الكريمة والمعادن، إلى جانب تحسين آليات رصد المعاملات المشبوهة داخل الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • عاجل - القنصلية السعودية في لوس أنجلوس تخصص أرقامًا للتواصل الفوري
  • وزارة المالية توعي الطلبة الإماراتيين في الصين بفرص العمل المالي الدولي
  • الاتحاد الأوروبي يرتب قائمته المالية السوداء.. الإمارات تخرج ودولتان عربيتان تدخلان
  • «المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين في الصين حول فرص العمل
  • عاجل - الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب "تفاصيل"
  • 18 أغسطس.. آخر موعد لسداد اشتراكات الأندية في كأس مصر 2025/2026
  • دبي.. تعديل مواعيد العمل خلال فترة الصيف في حديقة الممزر
  • سوريا تستعد للعودة إلى نظام سويفت العالمي لإنهاء العزلة المالية وجذب الاستثمارات
  • الرقابة المالية: 17.3 مليار جنيه تمويلات لشراء سلع استهلاكية خلال 3 أشهر
  • نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة