المجلس الانتقالي ينتقد سياسات البنك المركزي بخصوص ضخ العملة الأجنبية عبر المزادات ويطالب بإلغاء قرارا تعويم العملة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وجه المجلس الانتقالي رسالة انتقادا بخصوص تهاوى العملة الوطنية وخطورة استمرار البنك في سياسته النقدية الحالية التي قال انها تذهب لصالح البنوك وشركات الصرافة التي تقع مراكزها في صنعاء، متهما تلك البنوك والشركات بالمضاربة بالعملة والتسبب باستنزاف العملة الأجنبية وانهيار العملة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء ما يسمى بـ "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي" برئاسة علي عبد الله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي.
وشدد الانتقالي على ضرورة وقف المزادات الخاصة ببيع العملة، وكذا إلغاء قرار التعويم لأسعار الصرف، والانتقال إلى سعر الصرف المُدار (تحديد سعر صرف جبري) في هذه المرحلة الاستثنائية.
كما ناقش الانتقالي الوضع الاقتصادي العام في البلاد، وفي مقدمتها الانهيار المتسارع في قيمة العملة المحلية، والعوامل المساعدة على استمراره، والإجراءات والمعالجات المطلوبة من الدولة والبنوك العامة والخاصة لتثبيت أسعار الصرف والحفاظ على استقراره.
وطالب الاجتماع، "الحكومة والبنك المركزي اتخاذ إجراءات سريعة لتنظيم القطاع المصرفي، ومكافحة عمليات المضاربة من قبل البنوك التي تقع مراكزها الرئيسية في صنعاء، وكذلك شركات الصرافة التي استغلت غياب الرقابة الفعّالة للتلاعب بأسعار صرف العملات، عبر الكتلة النقدية الضخمة التي تتحكم بها خارج نطاق سيطرة البنك المركزي".
وأشار اللقاء إلى أن البنك المركزي يواصل سياسته الحالية التي انتقدتها بشدة فيما يخص ضخ العملة الأجنبية عبر المزادات والتي قال بأنها تفتقر إلى الشفافية، وتذهب غالبيتها لصالح البنوك وشركات الصرافة التي تقع مراكزها في صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي، ولا تستفيد منها السوق المحلية في المحافظات المحررة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل انتقاد باول ويطالب بمزيد من خفض الفائدة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب كان سعيدا بقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمس الأربعاء، لكنه يرغب في أن يُقدم البنك المركزي على خفض أكبر.
وأضافت ليفيت "أعلم أنه تم خفض بمقدار ربع نقطة أساس، وكان الرئيس سعيدا بذلك لكنه يعتقد أنه ينبغي اتخاذ مزيد من الخطوات".
وبذلك يكون البنك المركزي قد نفذ ثالث خفض متتال في ظل ضغوط من ترامب، الذي وصف الخفض الأخير برقم صغير كان يمكن أن يُضاعف، وهاجم رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، واصفا إياه بـ"العنيد وعديم الفائدة".
واعتبر أن عدم خفض الفائدة يقتل النمو عندما يكون أداء الاقتصاد في وضع جيد.
وصوّتت لجنة السوق المفتوحة الفدرالية بنتيجة 9 مقابل 3 أمس الأربعاء لخفض سعر الفائدة الأساسي إلى نطاق بين 3.5% و3.75%. كما غيّرت بصياغة طفيفة في بيانها بما يشير إلى مزيد من عدم اليقين حول موعد الخفض التالي للفائدة.
ويمثل ذلك أول مرة منذ عام 2019 يصوّت فيها ثلاثة مسؤولين ضد قرار سياسي، مع وجود معارضين من كلا طرفي الطيف السياسي النقدي.
يشار إلى أن ترامب طالما انتقد باول ودعا أكثر من مرة لإقالته. وقال إن إعلانه عن مرشحه لرئاسة الاحتياطي الفدرالي قد يتأخر إلى بداية العالم القادم. وتنتهي فترة باول رئيسا في نهاية مايو/أيار المقبل، لكنه يستطيع البقاء في مجلس المحافظين لعامين إضافيين.
ويعتبر مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كيفن هاسيت المرشح الأبرز لخلافة باول.
قائمة المرشحين لرئاسة المجلس الاحتياطي:
كيفن هاسيت (مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض حاليا). كريستوفر وولر (عضو مجلس الاحتياطي). ميشال بومان (عضوة المجلس). كيفن وورش (رئيس سابق للفدرالي). ريك ريدر من "بلاك روك".