لا تزال شركات الطيران الأجنبية تلغي رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الإبادة الجماعية على غزة٬ وتفاقم الحرب في لبنان وكذا تصاعد التوترات مع إيران.

في الوقت نفسه، تم إلغاء توصية الاتحاد الأوروبي بعدم السفر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلاّ أن "هذا القرار لا يبدو أنه أثر بشكل كبير على أغلب شركات الطيران الأوروبية"، حيث أعلنت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا" الفرنسيتان، عن إلغاء رحلاتهما إلى دولة الاحتلال حتى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، فيما ألغت "بحر إيجه" اليونانية رحلاتها حتى 12 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.



كذلك، ألغت الخطوط الجوية الأذربيجانية رحلاتها حتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بينما قرّرت الخطوط البولندية تعليق رحلاتها حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. 

من جانبها، أعلنت مجموعة "لوفتهانزا"، التي تضم شركات "لوفتهانزا"، و"السويسرية"، و"خطوط بروكسل الجوية"، و"الخطوط الجوية النمساوية"، عن إلغاء رحلاتها إلى دولة الاحتلال حتى 25 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.


وفي السياق نفسه، لن تستأنف "يورو وينجز" رحلاتها حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وهو نفس الموعد الذي حددته كل من "طيران البلطيق" من لاتفيا و"ايبيريا اكسبريس" الإسبانية. أما شركة "الخطوط الجوية الإيطالية" الإيطالية فقد ألغت رحلاتها حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بينما أعلنت "طيران ويز" عن تمديد إيقاف رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى 14 كانون الثاني/ يناير القادم.

وبذلك، ارتفع عدد شركات الطيران العالمية التي أوقفت رحلاتها من وإلى الاحتلال منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 30 شركة دولية، تشمل شركات من أمريكا، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.

وقد علّقت 18 شركة رحلاتها لعدة أسابيع قادمة، قد تمتد حتى نهاية العام الحالي، فيما أوقفت 12 شركة أخرى عملياتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى آذار/ مارس 2025.

إلى ذلك، يواجه اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضغوطاً متزايدة مع استمرار إلغاء الرحلات الجوية، ممّا يؤثر بشكل خاص على قطاع التكنولوجيا الفائقة الذي يعاني من صعوبات في التكيف مع عوائق السفر المتزايدة، نتيجة تصاعد التوتر مع إيران.


كما تجد الصناعات صعوبة في تلبية احتياجات المستثمرين بفعالية، في ظل ارتفاع تكاليف السفر عبر شركة "ال عال".

ووفقاً لموقع "كالكاليست" العبري، يسود القلق في قطاع التكنولوجيا الفائقة من تداعيات الانقطاع في حركة المواصلات، والذي تعمّق مع تصاعد الحرب وتعليق أنشطة شركات الطيران الأجنبية في البلاد.

 وبلغت خسائر قطاعي الطيران والسياحة حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي نحو 18.7 مليار شيكل (حوالي 5 مليارات دولار)، إضافة إلى خسائر تُقدر بـ 756 مليون شيكل (نحو 200 مليون دولار) في قطاع السياحة الداخلية، وفقاً لتقديرات وزارة السياحة الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي شركات الطيران الاحتلال غزة لبنان إيران إيران لبنان غزة الاحتلال شركات الطيران المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی إلى دولة الاحتلال نوفمبر القادم شرکات الطیران تشرین الثانی رحلاتها حتى

إقرأ أيضاً:

ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق

 

قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات إن الشركة وقعت صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار للحصول على رقائق من سامسونغ للإلكترونيات، وهي خطوة من المتوقع أن تعزز نشاط التصنيع التعاقدي الخاسر التابع لعملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي.

وقفزت أسهم سامسونغ 6.8 بالمئة مسجلة أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول بعد هذا النبأ. وارتفعت أسهم تسلا 1.9 بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة.

وقال ماسك إن مصنع سامسونغ الجديد للرقائق في مدينة تيلور بولاية تكساس سيصنع الجيل التالي من رقاقة إيه.آي6 لتسلا، مما قد ينعش المشروع الذي واجه تأخيرات طويلة الأجل وسط صعوبات تواجهها سامسونج في جذب العملاء المهمين والاحتفاظ بهم.

وكتب ماسك في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين “وافقت سامسونغ على السماح لتسلا بالمساعدة في تعظيم كفاءة التصنيع. وهذه نقطة مهمة، إذ سأسير بنفسي عند الخط لتسريع وتيرة التقدم. ويقع المصنع في مكان مناسب إذ إنه ليس ببعيد عن منزلي”.

وأضاف في منشور آخر “رقم 16.5 مليار دولار هو الحد الأدنى فقط. ومن المرجح أن يكون الإنتاج الفعلي أعلى من ذلك بعدة مرات”.

ولم يتم الكشف عن أي جدول زمني لإنتاج الرقاقة إيه.آي6، إلا أن ماسك قال سابقا إنه سيتم إنتاج الجيل التالي من رقائق إيه.آي5 في نهاية عام 2026، مما يشير إلى أن رقاقة إيه.آي6 ستتبعها.

وذكر ماسك أن سامسونغ تصنع حاليا رقائق إيه.آي4 لتسلا، والتي تشغل نظام مساعدة القيادة الذاتية بالكامل.

وليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة مرتبطة بالمحادثات التجارية الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتسعى سول إلى عقد شراكات مع واشنطن في مجال الرقائق وصناعة السفن وسط جهود رامية للتوصل إلى اتفاق تجاري يؤدي لإلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة بنسبة 25 بالمئة.

(الدولار = 1378.7000 وون)

  

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة
  • برشلونة يروّج لدولة إفريقية على قمصانه.. ما التفاصيل؟
  • الإمارات تواصل الإنزال الجوي للمساعدات، وتُدخل 58 شاحنة لدعم غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”
  • الإمارات تواصل الإنزال الجوي للمساعدات وتُدخل 58 شاحنة إلى غزة
  • وزير الطاقة التركي آلب أرسلان بيرقدار: تزويد سوريا بالغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب يبدأ في الثاني من آب المقبل عبر ولاية كيليس التركية
  • متى سيستأنف الطيران الجزائري رحلاته إلى بيروت؟
  • ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
  • بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلال
  • الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
  • تصعيد مرتقب في تشرين الثاني