شركات الطيران تواصل إلغاء رحلاتها لدولة الاحتلال.. خسائر مليارية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
لا تزال شركات الطيران الأجنبية تلغي رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الإبادة الجماعية على غزة٬ وتفاقم الحرب في لبنان وكذا تصاعد التوترات مع إيران.
في الوقت نفسه، تم إلغاء توصية الاتحاد الأوروبي بعدم السفر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلاّ أن "هذا القرار لا يبدو أنه أثر بشكل كبير على أغلب شركات الطيران الأوروبية"، حيث أعلنت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا" الفرنسيتان، عن إلغاء رحلاتهما إلى دولة الاحتلال حتى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، فيما ألغت "بحر إيجه" اليونانية رحلاتها حتى 12 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
كذلك، ألغت الخطوط الجوية الأذربيجانية رحلاتها حتى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بينما قرّرت الخطوط البولندية تعليق رحلاتها حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
من جانبها، أعلنت مجموعة "لوفتهانزا"، التي تضم شركات "لوفتهانزا"، و"السويسرية"، و"خطوط بروكسل الجوية"، و"الخطوط الجوية النمساوية"، عن إلغاء رحلاتها إلى دولة الاحتلال حتى 25 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وفي السياق نفسه، لن تستأنف "يورو وينجز" رحلاتها حتى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وهو نفس الموعد الذي حددته كل من "طيران البلطيق" من لاتفيا و"ايبيريا اكسبريس" الإسبانية. أما شركة "الخطوط الجوية الإيطالية" الإيطالية فقد ألغت رحلاتها حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، بينما أعلنت "طيران ويز" عن تمديد إيقاف رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى 14 كانون الثاني/ يناير القادم.
وبذلك، ارتفع عدد شركات الطيران العالمية التي أوقفت رحلاتها من وإلى الاحتلال منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 30 شركة دولية، تشمل شركات من أمريكا، وأفريقيا، وآسيا، وأوروبا.
وقد علّقت 18 شركة رحلاتها لعدة أسابيع قادمة، قد تمتد حتى نهاية العام الحالي، فيما أوقفت 12 شركة أخرى عملياتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى آذار/ مارس 2025.
إلى ذلك، يواجه اقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضغوطاً متزايدة مع استمرار إلغاء الرحلات الجوية، ممّا يؤثر بشكل خاص على قطاع التكنولوجيا الفائقة الذي يعاني من صعوبات في التكيف مع عوائق السفر المتزايدة، نتيجة تصاعد التوتر مع إيران.
كما تجد الصناعات صعوبة في تلبية احتياجات المستثمرين بفعالية، في ظل ارتفاع تكاليف السفر عبر شركة "ال عال".
ووفقاً لموقع "كالكاليست" العبري، يسود القلق في قطاع التكنولوجيا الفائقة من تداعيات الانقطاع في حركة المواصلات، والذي تعمّق مع تصاعد الحرب وتعليق أنشطة شركات الطيران الأجنبية في البلاد.
وبلغت خسائر قطاعي الطيران والسياحة حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي نحو 18.7 مليار شيكل (حوالي 5 مليارات دولار)، إضافة إلى خسائر تُقدر بـ 756 مليون شيكل (نحو 200 مليون دولار) في قطاع السياحة الداخلية، وفقاً لتقديرات وزارة السياحة الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي شركات الطيران الاحتلال غزة لبنان إيران إيران لبنان غزة الاحتلال شركات الطيران المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی إلى دولة الاحتلال نوفمبر القادم شرکات الطیران تشرین الثانی رحلاتها حتى
إقرأ أيضاً:
عائدات السياحة تتضاعف بخطط جادة.. أبو العينين يدعو لتنظيم مؤتمر دولي لجذب شركات الطيران العالمية
الأرقام الحالية لتجارة الخدمات تفوق دخل قطاع السياحة
يجب أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للمطارات المصرية
اقترح إنشاء منطقة حرة للطيران ونحتاج استراتيجية طموحة للتسويق
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن قطاع الطيران يمثل العمود الفقري لصناعة السياحة، مشيرًا إلى أن النهوض بالقطاع يستوجب إعادة تقييم الوضع السياحي ووضع رؤية استراتيجية متكاملة تُسوّق عالميًا وتستند إلى التخطيط والتطوير الشامل.
وشدد خلال الجلسة العامة لمجلس النواب؛ لمناقشة اتفاقية الخدمات الجوية المنتظمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة سلطنة عمان، واتفاقية خطوط جوية منتظمة، بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة نيوزيلاندا على ضرورة الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تملكها مصر، والعمل على جذب شركات الطيران العالمية من خلال تقديم خدمات متطورة تشمل مراكز صيانة، ومناطق حرة، ومحاور توزيع إقليمي، بما يضع مصر على خريطة التنافس الدولي في هذا القطاع.
وأوضح أبو العينين أن بعض الدول في شمال وجنوب المنطقة استطاعت أن تجذب شركات عالمية كبيرة بفضل تخطيطها المحكم، مؤكدًا أن مصر قادرة على تحقيق نتائج أفضل إذا ما وضعت خطة طموحة لتطوير مطاراتها، وخدماتها الجوية، وتقديم ميزات استثنائية للاستثمار.
وأضاف أن الأرقام الحالية لتجارة الخدمات تفوق دخل قطاع السياحة، وهو ما يدفع نحو إعادة التفكير في تسويق الطيران المصري كخدمة متكاملة للعالم، من خلال إطلاق مؤتمر دولي كبير للترويج للفرص الاستثمارية في هذا المجال.
وأكد أن أرقام مصر في قطاع الطيران متواضعة، بالرغم من أن الإمكانيات أكبر، قائلا: "يجب أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للمطارات المصرية، وكذلك تسويق الخدمات التي تقدمها مصر".
وشدد على أن مصر التي شيدت مشروعات قومية كبرى مثل العاصمة الإدارية، قادرة على مضاعفة عائدات السياحة إذا ما وُضعت الخطط الجادة، متابعا: "أحلامنا كبيرة.. ونستطيع تحقيقها بوضوح الرؤية والعمل المدروس"