كيف جمعت سعاد حسني الشقيقان حسين ومصطفى فهمي؟.. سر فيلم قديم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دائما يرتبط اسم الراحل مصطفى فهمي بشقيقه الأكبر حسين، ورغم ارتباطهما الشديد واندماجهما في المجال الفني معا، إلا أن الأعمال التي جمعتهما كانت قليلة جدًا، لا يذكر الجمهور غير مسلسل «الحفار»، وأحد الإعلانات الرمضانية التي من بعده انتشرت جملة مصطفى فهمي «راح فين زمن الشقاوة يا حسين».
كان هناك عمل آخر اجتمعا فيه من بطولة سعاد حسني، عمل فيه مصطفى فهمي مساعد مصور «كاميرا مان»، وكان حسين بطلا أمام السندريلا، تحدث عنه مصطفى فهمي قبل رحيله في لقاء سابق.
في لقاء قديم للفنان مصطفى فهمي مع الإعلامية إسعاد يونس في «صاحبة السعادة»، قال إنه عمل «كاميرا مان» في فيلم «أميرة حبي أنا» بطولة شقيقه حسين فهمي والسندريلا سعاد حسني، موضحًا: «لما دخلت تصوير كملت في السكة دي اتعلمت في معهد وسافرت أمريكا، وأخدت كورسات تصوير رجعت اشتغلت كاميرا مان مع أستاذ عبده بيه نصر».
وأضاف «فهمي»: «اشتغلنا 4 أفلام بدأنا بالنداهة لـ ماجدة وكان أستاذ حسين كمال المخرج، تاني فيلم كان أميرة حبي أنا بطولة حسين وسعاد الله يرحمها، وتالت فيلم الجنس الناعم للأستاذ محمد عبد العزيز، وآخر فيلم كان الكداب، إخراج الأستاذ صلاح أبو سيف»، ويعتبر هذا الفيلم الوحيد الذي جمع الشقيقان، أحدهما وراء الكاميرا والآخر بطلا للعمل.
رحل عن عالمنا الفنان مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما، بعد صراع مع المرض، وكان سبب الوفاة أنه في الأيام الأخيرة شعر بصداع مزمن ومستمر، وأجرى فحوصات وأشعة، أظهرت حاجته لإجراء جراحة دقيقة بالمخ، وخضع للعملية في أحد المستشفيات بمنطقة الشيخ زايد، واستمر في تلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد العملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني مصطفى فهمي حسين فهمي مصطفى فهمی سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".