هي دي الهدايا ولا بلاش .. سيارة الاعلامية غدير حسان تفاجئ الجميع | اعرف السعر والتفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
احتلت صور الاعلامية غدير حسان صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية، بعد ظهورها بجانب احد سيارات شركة مرسيدس، حيث تبين أن هذه النسخة هدية خاصة من زوجها بمناسبة يوم ميلادها، وسط تفاعيل كبير من رواد السوشيال ميديا ابرزها "هي دي الهدايا ولا بلاش".
. صور
ومن المعروف عن الاعلامية غدير حسان شغلها العديد من البرامج والاعمال الفنية، ابرزهم مسلسل تامر وشوقية الجزء الأول عام 2006، ومسلسل عرض خاص، بالاضافة إلى تقديم عدد من البرامج في الكثير من المحطات التليفزيونية والاذاعية.
وعلقت غدير حسان عبر صفحتها الخاصة بموقع انستجرام : عمري ما انبهرت بحاجة في حياتي بس من يوم ما انت دخلت حياتي وعرفت تعلمني يعني ايه حب وسعادة واحتواء، وعمرك ما قصرت ولا عجزت انك كل يوم تبهرني ربنا مايحرمنيش منك ويحفظنا ويحصننا بحصنة المنيع، وذلك تعبيرًا عن حبها لزوجها بمناسبة هذه الهدية.
تأتي السيارة التي نتحدث عنها في هذا الموضوع من انتاج شركة مرسيدس الالمانية، وتعد واحدة من ابرز السيارات العصرية التي تتمتع باطلالة الكوبية "كابورليه" ذات السقف المكشوف مع امكانية الطي، وتحمل هذه النسخة موديل E300، مع لون ابيض ناصع وغطاء احمر اللون خاص بالسقف، إلى جانب الكثير من التجهيزات الاخرى.
وتقدم السيارة بمحرك 2000 سي سي تيربو، يضخ 258 حصان، ومع 370 نيوتن/متر من عزم الدوران، مقترن بناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء من 8 نقلات، مع سرعة قصوى تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة، وبهذه القدرات الفنية يمكن للسيارة الوصول من 0 لـ 100 كم/ساعة خلال مدة زمنية تستغرق 6.2 ثانية.
ويذكر أن السيارة مرسيدس E300 تقدم بسعر يصل لـ 4 ملايين جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غدير حسان مرسيدس سيارة هدية
إقرأ أيضاً:
رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي
صراحة نيوز- محمد علي الزعبي
في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة تنفيذ البرامج التنفيذية لرؤية التحديث الشامل، وتعيد ترتيب أولويات الإنفاق العام لتعزيز الكفاءة وتحفيز النمو، تبرز الحاجة لوقفة تأمل صادقة أمام أحد أعمدة الدولة الحديثة، وهو الإعلام الوطني، وتحديدًا المواقع الإلكترونية الإخبارية والصحف الورقية ، التي ما زالت تتقدم المشهد الوطني رغم شح الإمكانات وضغط التكاليف.
لقد خُصص في الموازنة العامة للمؤسسات الحكومية لعام 2025 ما مجموعه 22 مليون دينار كمخصصات للنفقات الإعلامية والإعلانية والترويجية، فما الضرر، بل أين المنطق، في أن يتم اقتطاع مبلغ بسيط لا يتجاوز 2 مليون دينار فقط من النفقات العامة للدولة، يُوجَّه بشكل مباشر ومنهجي إلى دعم المواقع الإلكترونية والصحف المحلية؟
وأُسجّل هنا، بكل شفافية، أنني لا أمتلك أي موقع إلكتروني ولا أعمل في هذا القطاع الإعلامي تحديدًا، ولكن ما يدفعني لكتابة هذا المقال هو الغيرة والشغف الوطني، لما أراه من تهالك مؤلم للمواقع الإخبارية والصحف الورقية، وانهيارها ماليًا أمام تحديات العصر، وتزايد احتمالات الإغلاق والتوقف، مما ينذر بواقع مرّ يهدد أرزاق الصحفيين والإعلاميين، ويزيد من معدلات البطالة بين الكفاءات التي خدمت الدولة لعقود بصدق وولاء.
إن دعم الإعلام الإلكتروني، وخاصة المواقع المرخصة التي تنقل نبض الشارع الأردني وتنقل وجهة نظر الدولة بمهنية، ليس ترفًا إعلاميًا، بل هو ضرورة وطنية واستثمار في أمننا الاجتماعي والسياسي. هذه المواقع كانت وما زالت الحصن الأول في التصدي لحملات التضليل، وفي تمثيل صورة الأردن الحضارية، بل وفي تقديم المعلومة الصادقة التي تُعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.
من هنا، أرفع هذا النداء الصريح إلى دولة الدكتور جعفر حسان، المعروف بدقته في ترشيد النفقات وتحفيز الإنفاق الذكي، لإعادة النظر في آلية توزيع مخصصات الإعلان الحكومي، وتوجيه نسبة محددة منها لدعم المواقع المرخصة والصحف الإلكترونية والورقية ضمن “صندوق دعم الإعلام الإلكتروني والصحف”، الذي يُدار من قبل هيئة الإعلام وتحت إشراف مباشر من وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن تُطبّق آلية عادلة وشفافة تضمن التوزيع وفق معايير مهنية ترتبط بالانتشار والمصداقية والالتزام الوطني.
إننا لا نطلب دعما على حساب الكفاءة، بل نطالب بإنصاف إعلام وطني ظل صامدًا في وجه التحديات، ومخلصًا في نقل صوت الدولة ومواطنيها، دون أن يلقى ما يستحقه من تمكين وتمويل.
في الختام، إذا أردنا إعلامًا وطنيًا قويًا، نزيهًا، ومهنيًا، فلا بد من دعمه لا تهميشه.
والسؤال الأهم: من سيملأ الفراغ إذا سكت الإعلام الوطني؟