وزير الخارجية البريطاني يطالب إسرائيل بضمان قدرة "الأونروا" على مواصلة عملها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الأربعاء، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي المنظمة الوحيدة القادرة على ايصال المساعدات في غزة.
وأضاف أن بلاده مع بقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التشريعات التي ستجعل عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة شبه مستحيلة.
ووصف لامي، القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي بحظر عمل الوكالة، بأنه خطأ تماماً، مشدداً على ضرورة أن تضمن إسرائيل قدرة الوكالة على مواصلة عملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كوربن يطالب ستارمر بتحقيق رسمي في دعم بريطانيا لـ إسرائيل
وجه النائب البريطاني المستقل جيريمي كوربن، رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، يطالبه فيها بتأكيد بدء تحقيق مستقل وعلني حول تورط المملكة المتحدة في دعم إسرائيل عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا منذ أكتوبر 2023، في ظل العدوان المتواصل على غزة.
كوربن الذي تقدم بمشروع قانون "التحقيق العام المستقل في غزة" إلى البرلمان الأسبوع الماضي، أكد أن مشروعه نال دعمًا شعبيًا واسعًا، وتمكن من اجتياز القراءة الأولى بعد حملة ضاغطة من نشطاء ومواطنين من مختلف الأعمار والانتماءات، ما يعكس اتساع الغضب من الموقف البريطاني الرسمي.
وانتقد كوربن تجاهل الحكومة لرسائله السابقة بهذا الخصوص، رغم دعم أكثر من 40 نائبًا في البرلمان البريطاني للمطلب، مشددًا على أن "الشفافية والمساءلة هما ركيزتا الديمقراطية". وطالب في رسالته إلى ستارمر بالحصول على "تأكيد واضح" بشأن إنشاء لجنة التحقيق، مع تحديد جدول زمني لذلك.
وحذّر كوربن من استمرار تواطؤ الحكومة البريطانية في ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية"، مشيرًا إلى ضرورة وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خاصة مكونات طائرات "F-35"، ومشدّدًا على مواصلة الضغط حتى تحقيق العدالة لشعب فلسطين.
Last week, we took a major step forward in establishing a public, independent inquiry into the UK's complicity in the Gaza genocide.
I have written to the Prime Minister to ask for assurance that this inquiry will be established. pic.twitter.com/2haWJUqyH7 — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) June 9, 2025
وتأتي هذه الرسالة في وقت يتصاعد فيه الضغط الشعبي والبرلماني داخل بريطانيا ضد استمرار التعاون العسكري مع إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة البريطانية بالمساهمة في الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في غزة، من خلال صفقات التسلح والدعم السياسي المعلن.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.