معرض المنتجات الصناعية الصينية 2024 يفتح آفاق جديدة للشراكات الصناعية بين الإمارات والصين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
انطلق المؤتمر الصحفي لمعرض المنتجات الصناعية الصينية 2024، الذي عُقد في 29 أكتوبر، محركًا الترقب للحدث المنتظر إقامته يومي 18 و19 نوفمبر في منطقة جوسيك الصناعية. وأكد المؤتمر، الذي نظمته جوسيك بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية أبو ظبي وجمارك أبو ظبي ومكتب أبو ظبي للاستثمار ومجموعة كيزاد، على أهمية المعرض في تعزيز العلاقات التجارية بين الصين والإمارات.
استعرض المؤتمر الصحفي الرؤية الاستراتيجية للمعرض، مقدمًا كلمات رئيسية، وفيديو ترويجي، وجلسة أسئلة وأجوبة لتسليط الضوء على الأثر المتوقع للمعرض على التعاون التجاري بين البلدين. وأوضح السيد جيانزونغ جونج، نائب رئيس شركة جوسيك، أن “معرض المنتجات الصناعية الصينية 2024 سيكون جسرًا للتعاون الصناعي وتعزيز المرونة الاقتصادية، مع التركيز على النمو والتجارة والاستدامة.”
ومن المتوقع أن يستضيف المعرض هذا العام أكثر من 100 عارض من مجالات متنوعة، تشمل الصناعات المتقدمة، والطاقة المتجددة، ومعدات النفط، والحلول البيئية. وسيقام في منطقة جوسيك الصناعية بكيزاد، والتي توفر للشركات مرافق استثنائية ووصولًا استراتيجيًا إلى الأسواق العالمية. وأكد السيد خالد المرزوقي، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في كيزاد، على استعداد المجموعة لدعم الصناعات عبر توفير البنية التحتية والموارد اللازمة لتحقيق النجاح.
بمناسبة مرور 40 عامًا على العلاقات الثنائية بين الصين والإمارات، وبدعم من رؤية أبو ظبي الاقتصادية 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية، يسعى المعرض لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام عبر الحدود. وأشار السيد محمد الكمالي، رئيس الشئون التجارية والصناعية في مكتب أبو ظبي للاستثمار، إلى أن “معرض المنتجات الصناعية الصينية 2024 يمثل التزامًا مشتركًا لتعزيز النمو التجاري والصناعي بين الإمارات والصين.”
ندعو الشركات والمستثمرين والمبتكرين إلى حضور معرض المنتجات الصناعية الصينية في نوفمبر بأبو ظبي، لاستكشاف فرص جديدة، والتواصل مع قادة الصناعة، والمساهمة في تشكيل مستقبل التجارة والصناعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موسكو تشهد ارتفاعا في أعداد السياح القادمين من الإمارات خلال 2024
سجلت العاصمة الروسية موسكو، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح القادمين من دولة الإمارات، حيث بلغ عددهم 62.100 زائر عام 2024 مقارنة بـ 18.000 عام 2019.
وأكد يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مدينة موسكو تضم عدداً كبيراً من المطاعم التي تقدم الطعام الحلال، إلى جانب توفر خدمات باللغة العربية لتوفير تجربة مريحة للزوار الخليجيين ، مستعرضا أبرز العروض السياحية المتوفرة في موسكو، ولا سيما تلك المخصصة للزوار من دول الخليج.
وأضاف أنه تم افتتاح خمسة مراكز للمعلومات السياحية في العاصمة، تتوزع بين وسط المدينة، ومحطات النقل النهري، ومدينة الألعاب “دريم آيلاند”، حيث يقدم موظفو هذه المراكز الدعم باللغتين العربية والإنجليزية ، كما تم افتتاح مركز معلومات سياحي جديد بالتعاون مع بنك “سبير” يتيح للزوار الحصول على بطاقة سياحية وخدمات مصرفية مخصصة للسياح.
ولفت كوزلوف إلى توفر التأشيرات الإلكترونية “e-visa” التي سهلت إجراءات الدخول لمواطني العديد من الدول، مما جعل زيارة موسكو أكثر سهولة ويسراً،
مؤكدا أن موسكو تقدم باقة متنوعة من التجارب الثقافية والفعاليات الترفيهية والعروض الفنية والمطاعم الراقية، إلى جانب مهرجانات دولية تقام على مدار العام.
يذكر أنه في عام 2024 تم إصدار دليل “موسكو الصديقة للمسلمين” للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط، والذي يضم مجموعة من التوصيات حول المطاعم والفنادق والأنشطة الموسمية، بالإضافة إلى المعالم السياحية والمتنزهات ومراكز التسوق.
من جهة أخرى تشهد موسكو هذا الصيف موسماً زاخراً بالفعاليات الثقافية والمهرجانات، ويقدم مهرجان ” قصور موسكو” برامج تفاعلية في أكثر من 40 موقعاً تاريخياً في المدينة، فيما يحتضن مهرجان مسارح الشوارع أكثر من 600 عرض بمشاركة نحو 3.000 فنان في 14 موقعاً خارجياً على مدى 92 يوماً.
كما يحوّل مهرجان “الحدائق والزهور” المساحات الحضرية إلى لوحات طبيعية مزهرة، ويقدم مشروع “ستريت دانس” و”ستريت آرت” عروضاً موسيقية وفنية في الهواء الطلق، إلى جانب ورش عمل مجانية ومعارض في شارع ستراستنوي وسط موسكو.
وتضم موسكو مجموعة واسعة من المعالم التاريخية والثقافية، من أبرزها الكرملين، والساحة الحمراء، وحديقة ألكسندر ويمكن للزوار أيضاً استكشاف مسرح البولشوي الشهير، وزيارة مدينة “موسكينو” السينمائية، والتي تقدم جولات غامرة في عالم الإنتاج السينمائي وتتيح منطقة “موسكو سيتي” تجربة عصرية من خلال ناطحات السحاب وإحدى أعلى منصات المشاهدة في أوروبا.
ويمكن للزوار أيضاً زيارة 14 جناحاً فنياً ضمن مبادرة “صُنع في موسكو”، التي تقدم هدايا تذكارية ومنتجات محلية الصنع ويعرض “السوق الأخضر” أكثر من 700 علامة تجارية من أفضل العلامات المحلية.
وأكد كوزلوف أن موسكو تُعد من بين أكثر المدن الكبرى خضرة في العالم، حيث تضم أكثر من 140 حديقة ومحميّة طبيعية وتجمع مشاريع مثل حديقة “زاريادي” وحديقة “غوركي” بين التصميم البيئي والمشاركة المجتمعية.
وتسهم تقنيات الإضاءة الذكية، وإدارة النفايات، والنقل الصديق للبيئة في دعم أهداف الاستدامة.
كما أكد أن موسكو تواصل التزامها بتوفير بيئة سياحية حديثة، ومريحة، مرحبة بجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم.