تنظيم جولة للوافدين الجدد في جامعة الأزهر.. والتقاط الصور التذكارية مع عمداء الكليات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حرص الوافدون الجدد المشاركون في البرنامج التعريفي بالأزهر الشريف الذي يستهدف التعريف بتاريخ الأزهر وحاضره، وزيارة قطاعاته، والذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب تحت عنوان: (استقبال الوافدين الجدد)؛ على التقاط الصور التذكارية مع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، معربين عن شكرهم للأزهر الشريف؛ لرعايته لهم.
وقدمت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، الشكر لشيخ الأزهر ووكيله ورئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة؛ لجهودهم في إنجاح البرنامج.
يذكر أن الوافدين من سلطنة بروناي تفقدوا كليات البنين، وتعرفوا على الكليات الموجودة في الحرم الجامعي من: طب، وهندسة، وصيدلة، وتربية، وعلوم، وطب أسنان، ولغات وترجمة، وتجارة، ودراسات إسلامية، ودعوة، ودراسات عليا، وزاروا ستديو كلية الإعلام بحضور الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والدكتور عبد الراضي حمدي البلوشي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وتعرفوا على أقسامها، ورؤيتها ورسالتها التعليمية والمجتمعية التي تنبثق من رؤية الجامعة والأزهر الشريف.
زيارة تفقدية لكليات فرع البناتكما أجروا زيارة تفقدية لكليات فرع البنات، تعرفوا فيها على التخصصات العلمية في الكليات العملية والشرعية والعربية، وتفقدوا معامل وقاعات كلية الصيدلة بنات بصحبة الدكتورة زينب القصبي، عميدة الكلية، التي اطلعتهم على أقسام الكلية وعلى حاضنة الرواق، ودور الكلية في تأهيل الصيدلانيات لسوق العمل، وكيف يجري تحويل الأفكار إلى مشروعات على أرض الواقع، واستمع الوافدون إلى محاضرة عن ريادة الأعمال، وعن خطوات إعداد دراسات الجدوى للمشروعات العملية.
ثم زاروا كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، والتقوا بالدكتورة فريدة حسن، عميدة الكلية، والدكتورة اعتماد عبد الصادق، عميدة الكلية الأسبق، والدكتورة لواحظ عبد السلام، الأستاذة بالكلية، وتعرفوا على أقسام الكلية، وتفقدوا مبانيها القديمة والجديدة، واطلعوا على شعبة القراءات وعلى نظام الدراسة بها.
كما استمع الطلاب إلى تعريف بكلية العلوم، وأقسامها العلمية، برفقة الدكتورة سامية أبو فرحة، عميدة الكلية، والدكتورة ولاء مصيلحي، والدكتورة منى عبد الجليل، وكيلتي الكلية، وتناقشوا حول أهم العادات والتقاليد في مصر وبروناي، موصين الطلاب بأن يكونوا خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.
واختتم الوافدون جولتهم التعريفية بكلية الدراسات الإنسانية بلقاء مع الدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة منى صبحي، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكلتي الكلية، وتعرَّفَ الوافدون على تاريخ الكلية وأقسامها، وعلى التطورات التي تحدث بها، وحصول أكثر برامجها على شهادة ضمان الجودة والاعتماد.
وحرص الوافدون على التقاط الصور التذكارية مع عمداء الكليات ووكلائهم معربين عن سعادتهم بهذه الزيارة التي شاهدوا فيها صروح جامعة الأزهر في تعليم البنين والبنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر طلاب الأزهر شيخ الأزهر عمیدة الکلیة
إقرأ أيضاً:
الكويت تعيد إذن المغادرة للوافدين.. هل يعود نظام الكفيل؟
أعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية إلزام جميع العمال الأجانب في القطاع الخاص بالحصول على "إذن مغادرة" من صاحب العمل قبل مغادرة البلاد، بدءًا من الأول من تموز / يوليو المقبل، بموجب تعميم وزاري أصدره النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.
وقالت الهيئة في بيان رسمي نُشر عبر منصة "إكس"، إن هذا القرار "يأتي في إطار تنظيم العلاقة التعاقدية بين أصحاب الأعمال والعمالة الوافدة، وضبط حركة المغادرة بما يقلل من المخالفات المرتبطة بالسفر دون إشعار مسبق، ويحقق التوازن في الحقوق والواجبات للطرفين".
ورغم وصف السلطات للخطوة بأنها "تنظيمية"، إلا العمال اعتبروها عودة صريحة لأحد أبرز أركان نظام الكفالة التقليدي، الذي ظل محل انتقاد لسنوات من منظمات حقوق الإنسان الدولية، بسبب ما يمنحه من سلطة لصاحب العمل للتحكم بحرية العامل في التنقل والسفر.
"إذن مغادرة" إلزامي للعمالة الوافدة قبل السفر من الكويت #الهيئة_العامة_للقوى_العاملة#manpower_kuwait pic.twitter.com/cu6tcUsIKR — الهيئة العامة للقوى العاملة (@manpowerkwt) June 11, 2025
ويُعيد هذا القرار العمل بصيغة "الخروج بإذن الكفيل"، والتي سبق أن خففتها الكويت جزئيًا خلال السنوات الأخيرة ضمن جهودها لإصلاح سوق العمل وتحسين بيئة الاستثمار والامتثال للمعايير الدولية، وكانت السلطات قد سمحت سابقًا للعمال بتغيير صاحب العمل في حالات محددة، دون موافقة الكفيل، في محاولة لكسر بعض القيود المرتبطة بالكفالة.
وبحسب بيانات رسمية، تستضيف الكويت أكثر من مليوني عامل وافد، يشكّلون نحو 70 بالمئة من القوى العاملة في البلاد، معظمهم يعملون في القطاع الخاص.
وقد أدى نظام الكفالة إلى بروز قضايا عديدة تتعلق بانتهاكات حقوق العمال، من بينها حجز جوازات السفر، والتأخر في صرف الأجور، ومنع السفر أو إنهاء العقود دون أسباب واضحة.
وعلى مستوى الخليج، لا تزال السعودية تفرض قيودًا مشابهة من خلال نظام "الخروج والعودة"، فيما اتخذت قطر خطوات متقدمة عبر إلغاء إذن الخروج منذ عام 2018، حتى للعمالة المنزلية في 2020، أما الإمارات، فتنص قوانينها على عدم أحقية صاحب العمل باحتجاز جواز السفر، أو منع المغادرة دون أمر قضائي.
حتى الآن، لم تُصدر منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش أو منظمة العفو الدولية بيانات بشأن القرار الكويتي الجديد، إلا أن مواقفها السابقة تشي برفض واضح لأي تدابير تعيد سلطة الكفيل على حركة العامل، وكانت تلك المنظمات قد طالبت مرارًا بإلغاء إذن الخروج ووصفت الكفالة بأنها "نظام يفتح الباب للعبودية الحديثة".