تربية الزقازيق تستعد لاستقبال زيارة الاعتماد البرامجي بورشتين توعويتين |صور
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار استعداد كلية التربية جامعة الزقازيق لاستقبال زيارة الإعتماد البرامجي من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لبرامجها المميزة باللغة الانجليزية (برنامج إعداد معلم العلوم للتعليم الاساشي، برنامج إعداد معلم الكيمياء، وبرنامج إعداد معلم الرياضيات) عقدت الكلية ورشتيني توعويتين لاعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية، وذلك ضمن خطة الكلية لحصول برامجها الأكاديمية للمرحلة الجامعية الأولى على شهادة الاعتماد سعياً منها لتحقيق ميزة تنافسية عالية لخريجيها، وذلك بعد أن حققت في وقت سابق الاعتماد لبرنامجي إعداد معلم علم النقس العام وإعداد معلم الرياضيات.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه جاءت ورشتى العمل ضمن خطة مركز ضمان الجودة بالجامعة بقيادة الدكتورة مروة عباس مدر المركز لتقديم لدعم الكلية قبل استقبال زيارة الاعتماد، وبحضور قيادات الكلية الدكتور حمدي المحروقي عميد الكلية والدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعلم والطلاب، وبمشاركة الدكتور تهاني سليمان مدير وحدة ضمان الجودة، ومنسق البرامجي.
وأشار إلى أنه حاضر ورشتي العمل الدكتور عاصم الشحات خبير واستشاري نظم الجودة بمركز الجودة بالجامعة، حيث تناول في الإولى دور اعضاء الجهاز الإداري في دعم نظام الجودة بالكلية باعتبارهم أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها معايير الجودة، وتم التاكيد على إجراءات تجهيز الوحدات الإدارية بالنظام الإداري بالكلية على استقبال الزيارة، ورفع حالة الاستعداد القصوي بما يضمن حسن سير العمل الإداري وضمان جودته.
وفي الورشة الثانية تمت التوعية بدور أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في استقبال زيارة الاعتماد، والتأكيد على أوجه المشاركة الفعالة في نظام الجودة، وبحضور عدد من هيئة التدريس ومعاونيهم بالبرامج المؤهلة تم عرض معايير الاعتماد وشرح الممارسات المنوطة بتنظيم الفعالية التعليمية ودور هيئة التدريس في إرساء قواعد الجودة، ونقل صورة إيجابية لفرق المراجعة التابعة للهيئة القومية لضمان جودة التعلم والاعتماد تضمن تحقيق الاعتماد الأكاديمي البرامجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء جامعة الزقازيق مخالفات البناء الزقازيق أعضاء هيئة التدريس الشرقية الأكاديمية جودة التعليم هیئة التدریس إعداد معلم
إقرأ أيضاً:
تحكّم في جودة تنزيل الوسائط على واتساب.. ميزة قادمة تغير قواعد اللعبة!
تستعد شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، لإطلاق ميزة جديدة مثيرة تتيح لمستخدمي نظام أندرويد التحكم الكامل في جودة الصور ومقاطع الفيديو التي يتم تنزيلها تلقائيًا داخل المحادثات، ما يعد نقلة نوعية في تجربة المستخدم وتمكينه من إدارة استهلاك البيانات ومساحة التخزين بطريقة أكثر ذكاء وفعالية.
ووفقًا لموقع “WABetaInfo” المتخصص في تحديثات واتساب، الميزة الجديدة، التي تظهر حاليًا في النسخة التجريبية من واتساب لأجهزة أندرويد، تقدم خيارين رئيسيين لجودة تنزيل الوسائط: الجودة العادية (Standard Quality) وجودة عالية الدقة (HD Quality).
وبحسب الموقع، في حالة اختيار الجودة العادية، يتم ضغط الصور والفيديوهات لتقليل حجم الملفات، مما يسرع عملية التنزيل ويقلل من استهلاك الإنترنت ومساحة التخزين على الهاتف، وهذا الخيار مثالي للمستخدمين الذين يملكون اتصال إنترنت محدود أو يسعون للحفاظ على سعة تخزين أجهزتهم.
ووفق الموقع، أما خيار الجودة العالية الدقة، فيحافظ على التفاصيل البصرية الدقيقة والصورة الواضحة لمقاطع الفيديو والصور، لكنه يستهلك بيانات أكثر ومساحة تخزين أكبر، وهو موجه للأشخاص الذين يفضلون مشاهدة الوسائط بأفضل جودة ممكنة دون القلق من استهلاك الموارد.
وبحسب المعلومات، يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الخيارات بسهولة من خلال قسم “التخزين والبيانات” (Storage and Data) داخل إعدادات التطبيق، مما يوفر لهم تحكمًا مباشرًا ومخصصًا في كيفية استلام الوسائط، خصوصًا في المحادثات الجماعية التي تشهد تدفقًا كبيرًا من الصور والفيديوهات. ففي مثل هذه المحادثات، قد يتلقى المستخدمون كمية كبيرة من الوسائط عالية الجودة التي لا يرغبون بالضرورة في تنزيلها بالكامل، مما قد يؤدي إلى استهلاك غير مرغوب فيه للبيانات والمساحة.
وتُعتبر هذه الخطوة من واتساب تحسينًا كبيرًا يواكب متطلبات المستخدمين الذين يبحثون عن مرونة أكبر في استخدام التطبيق، مع الحفاظ على جودة المحتوى وسهولة الوصول إليه، ويُنتظر أن تُطرح هذه الميزة رسميًا خلال الأسابيع القادمة لجميع مستخدمي أندرويد بعد فترة الاختبار والتقييم.
وبهذا التطور، يعزز واتساب موقعه كأبرز تطبيق مراسلة في العالم، ويمنح مستخدميه أداة قوية للتحكم في تجربتهم الرقمية اليومية، مع توفير حلول عملية لمشكلة استهلاك البيانات والتخزين التي طالما شكلت تحديًا في عالم تطبيقات المراسلة الفورية.