محافظ الإسكندرية: الدولة نفذت مشروعات تنموية عملاقة في آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، إنّ الدولة نفذت مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات الـ10 الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة الإسكندرية، حققت من خلالها طفرة تنموية غير مسبوقة في القطاعات المرتبطة بتحسين جودة الحياة والحفاظ على استدامتها ومظهرها الحضاري.
وأضاف «حسن» خلال كلمته في انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، وتنقلها قناة «إكسترا لايف»، أنّ الإسكندرية حظيت باهتمام الحكومة المصرية كونها ثاني أكبر تجمع حضري في مصر، إضافة إلى أهميتها الاستراتيجية ومساهمتها الكبيرة في الناتج الصناعي المحلي وأهميتها اللوجستية في التجارة والتصدير نظرا لاحتوائها على أكبر مواني الجمهورية.
وتابع: «أبرز هذه المشروعات القضاء على المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة بواقع 33 منطقة، وبينها 8 مناطق غير آمنة يعيش سكانها في منازل معرضة للانهيار».
وأكد أنّ الدولة المصرية أنشأت مشروعات إسكان متكاملة المرافق وتم نقل السكان إليها وتغيير نمط حياتهم بشكل جذري، وأهمها مشروع بشاير الخير بمراحله المختلفة والذي ساهم في توفير حياة كريمة وغيّر من الشكل الحضاري للمدينة.
وأوضح أنّه يجري العمل على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ مشروع العامرية الجديدة والتي تعتبر أكبر مشروع عمراني جديد في الإسكندرية، ويضم 25 ألف وحدة سكنية تنقل ما تبقى من قاطني المناطق غير المأهولة إليها وإعلان المدينة خالية من المناطق العشوائية وغير الآمنة.
وأردف: «يأتي ذلك، تزامنا مع تنفيذ الدولة المصرية لمشروعات عملاقة لإنهاء ظاهرة التكدس المروري بالمحافظات، حيث تم تنفيذ مشروعات عديدة مثل محاور المحمودية والتعمير وكوبري السادات ومشروع توسيع كورنيش الإسكندرية الرئيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.