اتفاقات محتملة لإنهاء حربي غزة ولبنان "تلوح في الأفق"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بثت قناة "كان" الإسرائيلية مسودة مسربة لوقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان، والمسودة عبارة عن "إعلان عن وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة" التي يمكن أن تحدث بين لبنان وإسرائيل.
وذكر تحليل لصحيفة " جيروزاليم بوست" أن هناك حديث عن وقف إطلاق نار محتمل في غزة، وهذه هي المرة الأولى منذ بدء الحرب التي يبدو فيها أن هناك تحركاً على جبهتين، وهذا يمنح إسرائيل فرصة فريدة ومع ذلك، لكنه ينطوي أيضاً على مخاطر محتملة.
ويبدو أن الاتفاق مع لبنان ينص على أن القوات المسلحة اللبنانية ستنتشر في الجنوب وأن إسرائيل ستنسحب تماماً، والاتفاق ليس مع حزب الله بل مع الحكومة اللبنانية، وبالتالي، فهو يلزم لبنان في تنفيذ ما رفض القيام به منذ عام 2006.
ويشير الاتفاق إلى مصادرة لبنان للأسلحة من "الجماعات المسلحة" في البلاد، وهذا هو المصطلح المستخدم لإخفاء كلمة "حزب الله الذي كان لديه 150 ألف صاروخ قبل بدء الحرب.
ورأى التحليل أن أحد عيوب الاتفاق هو أنه لا يوضح بالضبط كيف سيتصرف لبنان بشكل مختلف عما كان عليه بعد عام 2006.
ولم تكن القوات المسلحة اللبنانية على استعداد أبداً لمواجهة حزب الله، فيما يعني استخدام مصطلحات مثل "الجماعات المسلحة" أن الجيش اللبناني يمكنه أن يدعي أنه لم ير أي "جماعات مسلحة".
ومع ذلك، هناك أمل في أن يكون حزب الله على استعداد للانسحاب من الحدود.
Editorial | It is now time to lock Israel's military achievements in Lebanon into a diplomatic agreement.https://t.co/vyrtuiUSxN
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 31, 2024 إرث إدارة بايدنوبحسب التقرير، فإن الإدارة الأمريكية تريد إتمام الاتفاق قبل مغادرة البيت الأبيض، بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات المقبلة، لذا فإن إرسال مبعوثين مثل آموس هوكشتاين أو بريت ماكجورك إلى المنطقة هذا الأسبوع هو علامة على أن البيت الأبيض يأخذ هذا الأمر على محمل الجد.
وتتحدث وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أيضاً عن وقف إطلاق النار المحتمل.
وأشارت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن "رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أعرب عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في بلاده في الساعات القليلة المقبلة".
كما قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه لن يكون هناك أي تغيير في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 وأنه يجب تنفيذه حرفياً.
Editorial | It is now time to lock Israel's military achievements in Lebanon into a diplomatic agreement.https://t.co/vyrtuiUSxN
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 31, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله Jerusalem Post
إقرأ أيضاً:
عون : نرفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني جوزاف عون ، تمحورت حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وانتهت ببيان مشترك أبرز توافقًا في الرؤى حول ملفات أساسية.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان لها؛ ان الجانبان أكد عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وجددا التزامهما بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة مستقلة وعودة اللاجئين وفق القرار 194، ورفضا صريحًا لأي شكل من أشكال التوطين أو التهجير.
كما أدانا استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتداءاته المتكررة على لبنان، مطالبَين بتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتنفيذ القرار 1701 كاملاً، بما يشمل الانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأشار البيان الي ملف المخيمات، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية-فلسطينية لتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين مع احترام السيادة اللبنانية.
كما تم التشديد على استمرار دعم الأونروا وزيادة تمويلها.
فيما أعلن الطرفان التزامهما بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية.
كذلك، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وضبط الاستقرار داخل المخيمات.
واختتم اللقاء بتأكيد عباس دعم فلسطين لأمن لبنان واستقراره، وتقديره لمواقف الرئيس عون وحفاوة الاستقبال.