فرنسا: يجب إجراء الانتخابات الأمريكية في أجواء سلمية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس، إنه يأمل في أن تمر الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع المقبل في سلام، لكنه أضاف أن من غير الواضح بالنسبة له أن الأمر سيكون على هذا النحو.
وقال الوزير لمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية: "أتمنى أن تجرى بطريقة سلمية، وهو أمر لا يبدو لي أنه مضمون بالكامل"، وأضاف أن الديمقراطية ستتلقى ضربة مدمرة إذا اكتنف التصويت عنف.
وزير الخارجية الفرنسي: يجب إجراء الانتخابات الأمريكية في أجواء سلمية pic.twitter.com/8upzT0F6qF
— Reuters | عربي (@araReuters) October 31, 2024ومع اقتراب موعد الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد أيام قليلة، يستعد المسؤولون في الولايات الأكثر تنافسية للتعامل مع المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة والتهديدات والعنف المحتمل.
وأوضح بارو أن "أي عنف يحيط بالانتخابات سيكون مدمراً للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم". وأشار إلى أن فرنسا ستعمل مع من يفوز في السباق بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزير موعد الانتخابات الانتخابات الأمريكية فرنسا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.