أندريس إنييستا: مونديال 2030 سيكون نسخة “فريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد أندريس إنييستا، أسطورة منتخب إسبانيا لكرة القدم (لاروخا) الذي فاز معه بكأس العالم، وكأس أوروبا مرتين، أن مونديال 2030، الذي سيحتصنه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، يتوفر على “جميع المقومات لتحقيق نجاح كبير”.
وقال نجم برشلونة السابق، في حوار مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إن هذه النسخة “الفريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية، وذلك بفضل طبيعتها متعددة القارات والثراء الثقافي للبلدان المضيفة.
كما “ستكون هذه أول بطولة كأس عالم تقام بين القارات وتجمع هذا التنوع في الثقافات”، يضيف أندريس إنييستا، الذي أكد أن كرة القدم هي “رياضة عالمية، واستضافة البطولة الأعرق في العالم بهذا التنوع لا يمكن إلا أن يعزز من ديناميكيتها”.
وسلط إنييستا، وهو سفير ملف الترشيح المشترك، الضوء على أوجه التشابه بين مشروع مونديال 2030 وكأس العالم 1982 في إسبانيا، قائلا “يمكنك أن تشعر بالتأثير لأننا اختبرناه بالفعل، ولكن نطاق وإمكانيات هذا الترشح أكبر من ذلك”. ويرى نجم لاروخا السابق، الذي اعتزل مؤخرا بهدف العمل في مجال التدريب في المستقبل القريب، أن هذا الحدث “سيجمع بين الثقافات مع الاحتفال بالرياضة العالمية التي توحد الشعوب”. وأكد أن إسبانيا والمغرب والبرتغال يتقاسمون “الشغف المشترك” بكرة القدم ويتوفرون على شبكات نقل حديثة، مما يسهل على المشجعين التنقل بين الملاعب.
كما سلط الضوء على “المنطقة الزمنية المواتية” للبلدان الثلاثة، والتي من شأنها أن تسمح “بالبث المثالي” للمشاهدين في أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين، مما يضمن “تغطية عالمية مثلى”.
وأعرب أندريس إنييستا عن “حماسه لطموح هذا الملف الذي يهدف إلى تقديم أفضل مونديال في التاريخ وإلهام التغيير الإيجابي”.
وأضاف “يمثل هذا الحدث فرصة فريدة للجمع بين الناس وتشجيع الشباب في البلدان المضيفة وفي جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على قيم الاحترام والوحدة المتأصلة في الرياضة”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أندریس إنییستا
إقرأ أيضاً:
السهلي: “قفز السعودية” تحولت لـ “مهرجان شامل” ومركز إقليمي للرياضة العالمية
أكد الأستاذ علي السهلي المستشار الفني في الاتحاد السعودي الفروسية، أن استمرار إقامة بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في النسخة الخامسة يعني الاحترافية والنمو، ويؤكد التزام الاتحاد السعودي للفروسية بدعم هذه الرياضة العريقة والارتقاء بها إلى مصاف المعايير العالمية، حيث انطلقت اليوم الخميس منافسات الأسبوع الأول في البطولة لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم على أرض ميدان “قفز السعودية” في الجنادرية.
وشدد السهلي على أن الاستمرار في إقامتها تأكيد أن السعودية أصبحت مركزًا إقليميًا ودوليًا لاستضافة كبرى بطولات قفز الحواجز، وتعزز حضورها على خريطة الرياضات العالمية، وقال “هذا النجاح يدل على الثقة الكبيرة التي يوليها الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، في قدرات المملكة التنظيمية”.
وأبدى السهلي سعادته بتطور البطولة من نسخة إلى أخرى، مما أسهم في رفع المستوى الفني للبطولة والفرسان السعوديين، وقال “استقطاب نخبة من أفضل الفرسان المصنفين عالميًا ضمن المستوى التنافسي، والاحتكاك المباشر مع أبطال العالم يوفر فرصة لا تقدر بثمن للفرسان السعوديين لصقل مهاراتهم الفنية والتكتيكية، وهو ما يفسر القفزات التي حققها الفرسان الأربعة في التصنيف العالمي الأخير”.
وختم السهلي حديثه أن “قفز السعودية” أصبحت اليوم أكثر من بطولة، وقال “تحولت البطولة لمهرجان شامل يجمع بين الرياضة والترفيه والثقافة، وأصبحت جاذبه للجمهور، استمرارها بهذا القوة زاد من الوعي برياضة الفروسية في المجتمع السعودي، أسهم في توسع قاعدة المتابعين والمهتمين بالرياضة”.