مسؤول غربي: سفينة حربية روسية هربت قائد الحرس الثوري الإيراني من ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت مسؤول أمني غربي عن تورط روسيا في مساعدة جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات منذ نوفمبر الماضي على سفن الشحن والسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤول أن سفينة حربية روسية، في أبريل/نيسان، قامت بإجلاء قائد "الحرس الثوري"، الإيراني المسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة، في خطوة اعتبرتها الصحيفة تأكيدا على تورّط موسكو المتزايد في اليمن.
وفي وقت سابق اتهم مسؤولون أمريكيون روسيا بتقديم بيانات للحوثيين أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وقالوا إن موسكو تدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيموتي ليندركينغ، قوله: “إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع لاعبين خبثاء في المنطقة وأبعد”.
واعتبر ليندركينغ، هذا التوجّه بأنه "مقلق للغاية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتحدث مع شركائها في المنطقة بشأن كيفية الرد.
وعلّق ليندركينغ أن دولًا مثل السعودية وعمان وجيبوتي عبّرت عن قلقها من التحولات، فيما تناقش الولايات المتحدة مع حلفائها زيادة التشارك في المعلومات الاستخباراتية واعتراض نقل الأسلحة. كما يسعى الحوثيون للبحث عن طرق للحصول على إمدادات من الأسلحة وتمويل من الخارج، بما في ذلك موسكو.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا روسيا إيران الحرس الثوري ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط مسيرة أوكرانية استهدفت موسكو
قال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر، الأحد، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أوكرانية كانت تستهدف العاصمة موسكو أثناء الليل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن دفاعاتها الجوية أسقطت خلال ثلاث ساعات يوم السبت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الفترة من الساعة 20:00 حتى 23:00 بتوقيت موسكو، فوق مقاطعتي كورسك وأوريول القريبتين من الحدود مع أوكرانيا".
وتشن القوات الأوكرانية هجمات شبه يومية على المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.