غالانت: حماس لن تعود تسيطر على غزة وحزب الله لن يجلس على حدودنا الشمالية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الخميس، إن حركة حماس لن تعود تُسيطر على غزة ، ولن يجلس حزب الله على الحدود الشمالية مرة أخدى.
وأضاف غالانت، خلال حفل تخريج ضباط إسرائيليين، "إيران تركت وحيدة في المحور الإرهابي الذي بنته وحدها .. الوضع الصعب لحماس وحزب الله لا يسمح لهما بمساعدتها .. لم نكمل مهمتنا بعد .
وتابع، "نحن بحاجة إلى المزيد من الجنود النظاميين والاحتياط .. يجب أن تتكاتف الجهود من أجل ذلك لاستكمال الحرب".
وزاد، "في الجنوب لم تعد حماس تعمل كمنظمة عسكرية، بل كعصابات إرهابية .. في الشمال انهارت خطة حرب حزب الله، وتم القضاء على تسلسل قيادته، وتم تدمير معظم قدراته والقتال البطولي لجنودنا أدى لقمع حزب الله وابعاده عن الحدود". وفق زعمه
وأردف غالانت، "علينا أن نواصل التحرك بشكل عاجل لإعادة المختطفين .. يجب أن نسارع بإعادتهم إلى ديارهم .. هذا هو واجبنا الأخلاقي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان