أطعمة تساعد الجسم على مقاومة حر الصيف
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – هناك العديد من العوامل التي تؤثر على ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل حرارة الجو المحيط، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، وتناول بعض الأكلات التي ترفع من حرارة الجسم مثل الأطعمة الحارة والكافيين .
ونشر موقع (NewHealthAdvisor) المعني بالأخبار العلمية قائمة بـ 10 أطعمة مختلفة تساعد على خفض درجة حرارة الجسم والتمتع بصحة جيدة خاصة في فصل الصيف:
– البطيخ:
يمثل الماء حوالي 90 % من مكونات البطيخ، لذلك يساعد على إبقاء الجسم رطبا في درجات الحرارة المرتفعة، كما يحتوي على فيتاميني (A,C)، والدهون التي تعتبر مضاد للأكسدة، ومفيد لمرضى القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
ويمكن التغلب على الحرارة بتناول طبق سلطة مكون من مكعبات البطيخ وزيت الزيتون والخل البلسمي مع أوراق الريحان.
– الكنتالوب والشمام:
يحتوي الكنتالوب والشمام على نسبة كبيرة من الماء الذي يخفض من حرارة الجسم، كما يحتوي أيضا على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يسهم في خفض ضغط الدم الذي تزيد مستوياته عند ارتفاع درجات الحرارة، ما يسبب الشعور بالصداع.
ويمتاز الشمام والكنتالوب أيضا بانخفاض سعراته الحرارية، لذلك فهو مفيد بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة وارتفاع مستويات الكولسترول.
– الخيار:
يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، وهو من أهم الخضار بفصل الصيف، ويحتوي على بعض المعادن والفيتامينات مثل الزنك والفسفور والكالسيوم وفيتامين “B”، ويساعد الجسم على التخلص من السموم، لأنه يعتبر من الأغذية المدرة للبول ويساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم.
– الفجل الأحمر والأبيض:
واحد من أهم الأطعمة التي تقلل من درجة حرارة الجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من المياه وفيتامين (C)، ويعد أيضا مضادا للالتهابات ومضادا للأكسدة
ويحتوي الفجل على البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم، لذلك فإنه يساعد على الوقاية من بعض الأمراض كالسكتة الدماغية وحصوات الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية.
– الفواكة الحمضية:
الجريب فروت والبرتقال والليمون وغيرها من الحمضيات التي تعمل بصورة كبيرة على خفض حرارة الجسم وتحافظ على البشرة وتوفير الحماية ضد الكثير من الأمراض.
وتحتوي الفواكة الحمضية على العديد من المغذيات النباتية مثل الأنثوسيانين والفلافونويد والبوليفينول، كما تحتوي أيضا على نسبة عالية من فيتامين (C) وتعد من أهم الثمار التي تحسن عملية الهضم وتحسن قدرة الجسم على تكسير الدهون.
– الخوخ والمشمش:
يحتوى الخوخ والمشمش على فيتاميني (B12,A) والبوتاسيوم، وتساعد هذه العناصر على تقليل الطفح الجلدي الناتج عن ارتفاع حرارة الجسم وإصلاح البشرة وتنظيم حرارة الجسم وتقليل ارتفاع ضغط الدم.
– الحلبة وبذور الشمر:
بذور الحلبة مثالية في التغلب على حرارة الجسم، ويمكن استخدامها بذورا أو طحنها واستخدامها توابل على الطعام للاستفادة القصوى منها.
وتساعد بذور الشمر في التغلب على حرارة الصيف بنقعها في الماء، وتركها لعدة ساعات وشربها في الصباح لتحد من حرارة الجسم طوال اليوم.
– الأطعمة اللاذعة:
مثل الفاصولياء والعدس والعنب والموز، وهذه الأطعمة تحتوى على مادة “التانين” وهي مادة تحسن من قدرة الجسم على امتصاص الماء، ما يزيد من محتوى الماء في الخلايا، وبدورها تساعد على خفض حرارة الجسم.
– الخضروات الغنية بالألياف:
تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من الكالسيوم والذي يعد أحد العناصر الرئيسية المنظمة لحرارة الجسم الداخلية، كما تحتوي أيضا على كمية كبيرة من الماء.
وتتمثل الخضروات الغنية بالألياف في الجزر والبطاطس والسبانخ والبروكلي والكوسا والخس والباذنجان والملفوف.
– الحبوب الكاملة:
تحتوي الحبوب الكاملة ومنتجاتها كالقمح الكامل والشوفان والصويا والشعير والذرة وبذر الكتان على نسبة عالية من الماغنسيوم الذي يساعد على سرعة امتصاص الكالسيوم، وبدوره يعد منظما لحرارة الجسم ويساعد الماغنيسيوم أيضا على استرخاء الخلايا العصبية. AA
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة حرارة الجسم الجسم على ضغط الدم أیضا على
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
كشفت دراسة أجراها علماء، أن ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي يتسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين.
وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين.التغير المناخيوعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة بعدة أحياء في جدة.. وطوارئ لمواجهة ارتفاع منسوب المياهارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 55 قتيلًا وغرق أحياء كاملةتقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفةومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي.
وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها".
ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا - وكالات ارتفاع الحرارة في العالمولاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف.
وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم".
وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه".أسباب تزايد حدة الأمطار والفيضاناتكما أن عوامل أخرى تسهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان.
وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.