جامعة روسية تبتكر أدوية تعتمد على جزئيات الذهب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ابتكر العلماء في جامعة بطرسبورغ الحكومية الروسية، جزيئات جديدة نشطة بيولوجيا لتطوير الأدوية باستخدام محفز يعتمد على جزيئات الذهب.
وذكرت الخدمة الصحفية للجامعة، في بيان لها، أن علماء الجامعة طوروا طريقة للجمع بين مادتين بسيطتين باستخدام محفز قائم على الذهب يتصل بالبوليمر، وتتيح هذه العملية الحصول على جزيئات يمكن على أساسها تطوير أدوية جديدة، إضافة إلى تطوير مركبات كيميائية تستخدم في الزراعة.
وأضاف البيان أن الكيميائيين من جامعة بطرسبورغ طوروا طريقة لتخليق 2-أمينو إندول، وهي جزيئات يمكن على أساسها تطوير أدوية جديدة ذات خصائص مضادة للفيروسات، ويمكن استخدامها أيضا في تركيب مبيدات الفطريات والمبيدات الحشرية، وهي مواد تقاوم الأمراض الفطرية في النباتات وتقتل الحشرات.
أخبار ذات صلةمن جانبه، قال أليكسي دوبوفتسيف، كبير الباحثين في قسم الكيمياء العضوية الفيزيائية في جامعة بطرسبورغ، إن مثل هذا المحفز ينتج كَمّيَّة أقل من النفايات ويُعد أقل سمية، ويحمي البيئة، كما أنه جاهز دائما للعمل وممتاز لإجراء عمليات مستمرة.
وأضاف أنه بفضل التطور الذي حققه العلماء من جامعة بطرسبورغ الحكومية، يمكن أن يصبح الذهب عنصرا أساسيا في خلق مواد وأدوية جديدة من شأنها أن تغير الحياة نحو الأفضل، وأن اختراع أنظمة تحفيزية جديدة له أهمية كبيرة لتطوير صناعة البوليمر المحلية، وضمان الاستقلال التكنولوجي للبلاد في هذا المجال المهم.
يذكر أن الذهب كان يعتبر لفترة طويلة معدناً خاملاً في الكيمياء، إذ إنه لم يظهر نشاطاً كيميائياً، ولم يتفاعل مع معظم المواد في الظروف العادية.. ومع ذلك، ففي العقود الأخيرة، تغيرت إلى حد بعيد تصورات العلماء عن الذهب، وقد اكتشف العلماء أنه في ظل ظروف معينة يمكن أن يكون الذهب محفزاً فعالاً، وقادراً على تسريع التحولات الكيميائية المعقدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الذهب أدوية جامعة بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير المقرات الإدارية بكلية الحقوق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء أعمال تطوير وتجديد المكاتب والمقرات الإدارية بكلية الحقوق، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون جنيه، تحت إشراف الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية والمعلوماتية بكلياتها المختلفة، وتحسين جودة وكفاءة المخرجات التعليمية.
وقد شملت أعمال التطوير: تجديد مكتب عميد الكلية، ومكتب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومكتب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومكتب أمين الكلية، إلى جانب أعمال تطوير قاعة الدكتور محمد إبراهيم عبد القادر للمناقشات، وقاعة مجلس الكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معمر رتيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور شحاته الضبع المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتورة أمنية إبراهيم عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بالإضافة إلى عماد الدين رمضان أمين الكلية، وعدد من أعضاء الجهاز الإداري.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن إدارة الجامعة حريصة على دعم كافة المنشآت الجامعية بصفة مستمرة، وتزويدها بأحدث الأساليب المعمارية والتجهيزية اللازمة لإحداث تطوير شامل في كافة المجالات، بما يضمن تلبية احتياجات العملية التعليمية، وتقديم خدمات تعليمية متميزة تتواكب مع أحدث المعايير المحلية والدولية.
وقد تفقد رئيس الجامعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير داخل هذه المقرات الإدارية والتعليمية، والتي تضمنت أعمال الصيانة، والكهرباء، والدهانات، بالإضافة إلى تجليد الحوائط بالخشب، وتركيب أجهزة التكييف. كما شملت أعمال التطوير داخل القاعات تزويدها بأجهزة الصوتيات، والشاشات التفاعلية، والمقاعد الحديثة، والإضاءات الجيدة، لتأدية مهامها التعليمية والإدارية على نحو أمثل.
وخلال لقائه بأعضاء مجلس الكلية وإدارتها، أعرب الدكتور المنشاوي عن بالغ تقديره واعتزازه بدور كلية الحقوق، والتي تُعد أول منارة لنشر العلوم القانونية في صعيد مصر وكافة ربوع الوطن العربي. كما أشاد بمكانة أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والخريجين، الذين يحملون الأمانة في مؤسسات الدولة المختلفة سواء التنفيذية أو القضائية أو التشريعية، بجانب إسهاماتهم وإضافاتهم العلمية القيمة في كافة المجالات القانونية.
كما وجّه سيادته الشكر لكافة القائمين على أعمال التطوير بالكلية، على جهودهم في إحداث التطوير المُستهدف في البنية التحتية، وإجراء توسعات مستمرة، والحرص على دعم العنصر البشري بها، وذلك وفقاً لرؤية الجامعة في بناء منظومة تعليمية تتحلى بالقيم والأخلاقيات الجامعية، وتحرص على توفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم.
من جانبه، أوضح الدكتور دويب حسين صابر أن كلية الحقوق تشهد حالياً طفرة في مشروعات وأعمال التطوير للبنية التحتية لعدد من الوحدات والمقرات الخاصة بها، والتي تأتي مواكبة لخطة الجامعة الهادفة إلى استغلال كافة الوحدات والمرافق الجامعية وتطويرها المستمر لخدمة أبنائها الطلاب، وتهيئة المناخ العلمي الداعم لتحقيق التفوق والتميز الأمثل. كما لفت إلى استكمال هذه الأعمال خلال الفترة المقبلة على نحو يحفظ للكلية مكانتها الرفيعة كصرح قانوني عريق.
وثمّن الدكتور دويب صابر جهود إدارة الجامعة الداعمة لكافة أعمال التطوير والصيانة داخل قطاعات الجامعة المختلفة، من الكليات، والبحث العلمي، والمستشفيات الجامعية، والقرية الأوليمبية، والمدن الجامعية، وهو ما يؤكد ما تحظى به جامعة أسيوط من الريادة والتميز العلمي، فضلاً عن التكامل والتضافر الحقيقي داخل قطاعاتها لتحقيق هذه الإضافات المهمة.
وجدير بالذكر، أن أعمال التطوير والتجديد تم تنفيذها من خلال مهندسي ومشرفي إدارة الإنشاءات الهندسية بالجامعة، تحت إشراف المهندس محمد ثابت مدير عام الشئون الهندسية، والمهندسة سوسن إبراهيم مدير إدارة الإنشاءات، وعدد من المهندسات، وهن: أسماء ربيع، ناهد محمود، أميرة محمد، وابتسام رمضان.