رئيس جامعة سوهاج يفتتح معرض التراث والحرف اليدوية لتعزيز الأصالة والإبداع
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار السعى للحفاظ على التراث الثقافي ودعم الحرف اليدوية، افتتح الدكتور حسان النعمانى رئيس جامعة سوهاج أمس الخميس، معرضا للتراث والحرف اليدوية ضمن أنشطة مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بالجامعة وقد شهدت الفعاليات قص رئيس الجامعة شريط الافتتاح للمعرض وصاحبه الدكتور خالد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع والدكتورة ريهام محمود مديرة المركز.
وشهد المعرض حضورًا واسعًا من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور فهيم حجازى عميد كلية الآثار، والدكتورة لمياء شعبان عميدة كلية التربية النوعية، والدكتور علاء غالب وكيل كلية طب الأسنان لشؤون البيئة وخدمة المجتمع .
يهدف المعرض إلى إبراز مهارات الحرفيين التقليديين وتسليط الضوء على تراث مصر الثقافي، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الثقافية. وخلال حفل الافتتاح، أكد الدكتور حسان النعماني على أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز الهوية الثقافية وغرس الوعي بأهمية التراث لدى الطلاب والمجتمع، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل منصة للإبداع والابتكار في مجال الحرف اليدوية. وقال النعماني: "هذا المعرض ليس فقط احتفاءً بالفنون التقليدية، بل هو دعوة لشبابنا لاستكشاف مواهبهم وتطوير مهارات جديدة في مجالات الحرف اليدوية."
وتضمن المعرض مجموعة متنوعة من القطع الفنية اليدوية التي تمثل التراث المصري، من ضمنها الأقمشة المطرزة، واعمال فنية من الكروشية ، الحقائب اليدوية من الخرز ، الكوفية، والشيلان، والمنسوجات اليدوية ، ومشغولات التلى ، والحلى إضافةً إلى قطع فنية مُطرزة يدويًا، مما يعكس تفرد الحرف اليدوية وأصالة التراث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة سوهاج مركز الحرف اليدوية معرضا للتراث تطوير مهارات الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على