«ناسا» تحدد موعد إغلاق ثقب الأوزون.. هل اقترب؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
منذ سنوات طويلة اكتشف العلماء وجود ثقب في طبقة الأوزون على الأرض، وهو ما تسبب في وجود التغيرات المناخية على الكوكب، وبعد إجراء العديد من الأبحاث المختلفة على مدار سنوات، كشفت وكالة ناسا الأمريكية، عن موعد إغلاق الثقب وتحسن الجو.
طبقة الأوزونالدرع الواقي لكوكب الأرض، هكذا وصف علماء وكالة ناسا، طبقة الأوزون التي تقع على ارتفاع نحو 20 ميلًا عن الكوكب، مشيرة إلى أنها حددت الموعد النهائي لإغلاق الثقب وعودة الجو إلى ما كان عليه، فضلًا عن التخلص من التغيرات المناخية، بحسب «ناسا».
بحلول عام 2066، من المتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون بالكامل وإغلاق الثقب، حسب وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA»، «إن ثقب القارة القطبية الجنوبية في عام 2024 سيكون أصغر من ثقوب الأوزون التي شوهدت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين» وفق الدكتور بول نيومان، قائد فريق أبحاث الأوزون التابع لوكالة ناسا.
الجهود الدولية لتقليل ثقب الأوزون تؤتي ثمارها«إن التحسن التدريجي الذي شهدناه خلال العقدين الماضيين يظهر أن الجهود الدولية الرامية إلى الحد من المواد الكيميائية المدمرة للأوزون تؤتي ثمارها» على حد تعبير «بول»، مشير إلى أن ثقب الأوزون لا يزال يغطي مساحة تبلغ في المتوسط نحو 8 ملايين ميل مربع أي «3 أمثال مساحة الولايات المتحدة المتجاورة».
وحذر العلماء، من أن الطريق لا يزال طويلًا قبل أن تعود طبقة الأوزون إلى سمكها الطبيعي، خاصة عندما يفتح ثقب الأوزون، فإنه يسمح بمستويات متزايدة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للوصول إلى الأرض، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وإعتام عدسة العين، وفي كل عام، تجتمع مجموعة من المواد الكيميائية المسببة لاستنفاد الأوزون مع درجات الحرارة الباردة لفتح ثقب طبقة الأوزون السنوي فوق القارة القطبية الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبقة الأوزون ثقب طبقة الأوزون وكالة ناسا ناسا ارتفاع درجات الحرارة طبقة الأوزون ثقب الأوزون
إقرأ أيضاً:
وكالة عدل تحذر
حذرت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” من مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدعي بشكل غير دقيق أن أغلبية ملفات التجار تم رفضها.
وأكدت الوكالة أن هذا النوع من الأخبار المغلوطة يعرض مروجيه للمساءلة القانونية، مشددة على حقها الكامل في متابعة ومقاضاة كل من ينشر مثل هذه المعلومات الكاذبة التي تؤثر سلبًا على سير العمل وسمعة الوكالة.